الخميس, 28 مارس 2024

غرفة تحكيم للفصل في نزاعات قطاع صناعة المعارض والمؤتمرات

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أكد الدكتور زهير السراج  الخبير  في مجال صناعة المعارض والمؤتمرات والتحكيم وعضو اللجنة الاشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات أن النمو الكبير الذي يشهده قطاع صناعة المعارض والمؤتمرات بالمملكة، وتزايد أعداد المنظمين والفعاليات يستوجب وجود كيان لفض النزاعات في مختلف انواع التعاملات ، مشددا على أن الآلية المناسبة لفض نزاعات القطاع هي التحكيم داعيا الكيانات المستثمرة فيه الى المبادرة لإنشاء غرفة تحكيم للفصل في النزاعات.

ودعا السراج خلال حديثه في محاضرة (حل النزاعات في صناعة المعارض والمؤتمرات) التي  نظمتها غرفة الرياض ممثلة بلجنة المعارض والمؤتمرات أمس الأول الاثنين 26 نوفمبر، الى انشاء غرفة تحكيم للفصل في المنازعات التي تحدث في القطاع للمساهمة في نشر ثقافة تطوير القطاع وتوفير بيئة عمل تراعي فيها  حقوق كافة الاطراف، وضمان سرعة تحقيق العدالة، وتطوير التعاون بين الغرفة ومراكز التحكيم في الأخرى في العالم مستعرضا النظام الاساسي للغرفة واختصاصاتها وهيكلها الإداري والتنظيمي.

وعزا السراج الاسباب التي تؤدي لنشوب النازعات في القطاع الى عدة عوامل منها ضعف صياغة العقود في مختلف أنواع التعاملات، وكذلك عدم وضوح نطاق الأعمال واختلاف طرق تقييم الأداء وعدم وجود جدول زمني لتنفيذ الالتزامات المتعاقد عليها، اضافة الى ضعف الكفاءات الادارية القائمة على تنفيذ الفعاليات وكثرة التناقضات في بنود العقد واختلاف المفاهيم والمصطلحات هذا بالإضافة الى عدم وجود مرجيعات تحكيمية أو قضائية متخصصة، وغياب الالية التي توضح مسئوليات والتزامات الاطراف في حال التنظيم المشترك والتحالفات.

اقرأ المزيد

واشار خلال المحاضرة الى اهمية صياغة العقود في صناعة المعارض والمؤتمرات وأن تكون تحت مظلة حاكمة موضحا أن هذا الامر هو ما يفتقده القطاع، كما استعرض انواع العقود وطرق صياغتها وطبيعتها والضوابط التي يجب ان تشملها وأركانها الاساسية وتحديد اليات فض النزاعات التي تحدث بين الطرفين.   

ذات صلة

المزيد