السبت, 20 أبريل 2024

خطوة على طريق تحقيق رؤية المملكة 2030 

ارتفاع نسبة مشاركة المرأة السعودية العاملة في “مطارات الرياض” 275%

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

بلغت نسبة زيادة مشاركة المرأة السعودية في “مطارات الرياض” من عام 2017م إلى عام 2018م 275%، وذلك في عدد من القطاعات والإدارات الهامة، منها القطاع المالي، وقطاع الموارد البشرية، وقطاع التشغيل، قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، الاتصال المؤسسي، وكذلك الاستراتيجية وإدارة المشاريع.

وجاءت رؤية المملكة 2030 بحزمة من البرامج والمبادرات التطويرية والاقتصادية استهدف عدد منها تمكين المرأة السعودية من القيام بدورها التنموي المناط بها، عبر عدد من الإصلاحات واللوائح لدعمها وتمكينها، انطلاقًا من كون المرأة شريكًا جوهريًا في البناء والتنمية. 

ومن هذا المنطلق، تعد المرأة السعودية عنصراً مهمّاً من عناصر قوة المجتمع السعودي، وهو ما دفع قيادة المملكة إلى الاستمرار في تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها، وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة؛ لبناء مستقبلها والإسهام في تنمية الاقتصاد الوطني.

اقرأ المزيد

رؤية المملكة وتمكين المرأة
تمضي رؤية المملكة 2030 نحو تمكين المرأة السعودية في كافة المجالات، ومنها بلا شك مجال النقل الجوي، وهو ما عكسه حديث وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العام للطيران المدني نبيل بن محمد العامودي خلال حديثه بمؤتمر الطيران المدني الدولي الذي عقد مؤخرًا بالرياض حيث تطرق إلى آليات تمكين الهيئة للمرأة من العمل بقطاع الطيران المدني في مختلف المجالات المالية والإدارية والهندسية، وكذلك مجالات المراقبة الجوية وأمن وسلامة الطيران.

المرأة السعودية تحلق عاليًا
في خطوة تستهدف تمكين المرأة السعودية لتمارس دورها الهام في نهضة المملكة في مختلف المجالات وتساهم في توطين وظائف الطيران وتمكين المرأة، أعلنت عدة شركات متخصصة في النقل الجوي الوطنية عن تخريج دفعات من برنامج المضيفات السعوديات والتي تراعي ساعات العمل وتخصيص زي رسمي يتماشى مع العادات والتقاليد السعودية.

كما استقبلت الأكاديمية السعودية للطيران المدني التابعة لهيئة الطيران المدني 130 طالبة في الرياض وجدة ضمن الدفعة الثانية من المتقدّمات لـ “دبلوم المراقبة الجوية” المنتهي بالتوظيف، الذي تنفذه بالشراكة مع احدى الشركات الوطنية العاملة بالملاحة الجوية، فيما اجتازت مجموعة سعوديات الاختبارات الدقيقة التي وضعتها هيئة الطيران المدني ليصبحوا مراقبين جويين.

هذه الخطوات، تؤكد تصاعد دور المرأة في السعودية في مجال النقل الجوي، سيما وأن الهيئة العامة للطيران المدني أخذت على عاتقها تمكين المرأة السعودية في عدة مجالات بالقطاع منها الهندسة بكافة تخصصاتها (ميكانيكية، معمارية، داخلية) ومالية، وتأمين، وعقود ومشتريات، قانونية، مراقبة جوية، بالإضافة إلى جانب أمن وسلامة الطيران، والتراخيص الاقتصادية.

المرأة السعودية في “مطارات الرياض”

شركة “مطارات الرياض” سارت في خطواتها نحو تمكين وتوطين المرأة السعودية في مجال النقل الجوي منذ بداية تأسيسها، فعملت وفق رؤية واستراتيجية واضحة وخطط مدروسة لاستقطاب الكوادر الوطنية المؤهلة، وساهمت في رفع نسبة مشاركة المرأة من إجمالي عدد الموظفين الجدد، من خلال استقطاب الكفاءات الوطنية والقيادات الإدارية المتميزة من القطاع الخاص للاستفادة من خبراتهن. 

وفي وقت تعمل فيه الشركة على رفع هذه النسبة خلال السنوات المقبلة، فقد بلغت نسبة زيادة منسوبات “مطارات الرياض” من عام 2017م إلى عام 2018م 275%، وذلك في عدد من القطاعات والإدارات الهامة، منها القطاع المالي، وقطاع الموارد البشرية، وقطاع التشغيل، قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، الاتصال المؤسسي، وكذلك الاستراتيجية وإدارة المشاريع.

 كما استحدثت الشركة عددًا من الوظائف التي تعمل بها المرأة لأول مرة، وساهمت في توفير بيئة عمل تتماشى مع خصوصية المرأة، وتراعي احتياجاتها على أن تكون داعمة ومحفزة لها، كما قدمت عدة مبادرات لتمكين المرأة في بيئة العمل لديها حيث قدمت عددًا من البرامج والدورات التدريبة المتخصصة لكافة الموظفين بما فيها الموظفات، منها على سبيل المثال دورة في توعية في نظام أمن السلامة، ودورة المستجيب الأول لحالات الطوارئ، ودورة الوعي بإدارة الطيران. 

وقد ساهمت هذه الخطوات في ارتفاع النسبة الاجمالية للمرأة العاملة في الشركة خلال عام 2018 إلى 275% ، كما ارتفعت نسبة مساهمة المرأة في خدمة مسافري مطار الملك خالد حيث ارتفعت نسبة زيادة موظفات فريق “اسألني” إلى 25%، فيما تضاعفت نسبة عدد موظفات السوق الحرة إلى 158% ، وبلغت زيادة نسبة عدد الموظفات في فريق عمليات الصالات إلى 450%. 

أخيرًا، أتاحت “مطارات الرياض” للمرأة السعودية العمل في مختلف قطاعات الشركة الميدانية والمكتبية، وواصلت الشركة جهودها الريادية في مجال التطوير المهني لكوادرها النسائية من خلال الدورات التدريبية والبرامج، واهتمت بدعمهن من خلال العديد من البرامج، كما احتفلت مطارات الرياض مؤخراً بتخريج أول دفعة من برنامج “قادة المستقبل” الذي يضم الكفاءات الوطنية من الشباب والشابات السعوديين حديثي التخرج، ويهدف إلى دعمهم وتأهيلهم من خلال تدريبهم على قدرٍ عالٍ من الاحترافية والتخصصية لتحقيق الريادة في هذا القطاع الحيوي.

ذات صلة

المزيد