الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قال صندوق النقد الدولي أن الاقتصادات بالشرق الأوسط تعاني من تباطؤ النمو والتوترات التجارية والجيوسياسية.
وقال جهاد آزور رئيس قسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي في حديثه لوكالة (سي ان بي سي) أن التطورات العالمية خلال العام الحالي، تلقي بظلالها على توقعات المؤسسة النقدية العالمية، بما في ذلك، تباطؤ النمو، خاصة التجارة، اضافة الى تقلبات سعر النفط، و ظروف التمويل العالمية، اضافة الى الظروف المعينة التي تمر بها كل دولة.
ويرى صندوق النقد الدولي أن التوترات الاجتماعية هي أيضا مصدر قلق متزايد. ويدعو صندوق النقد الدول المستوردة للنفط والتي ترتفع فيها الديون، الى ضرورة معالجة الوضع وتقليل مستوى العجز.
ويقول مسئول صندوق النقد أنه على الرغم من الزيادة الحالية في أسعار النفط، لا تزال توقعات أسعار النفط على المدى المتوسط عند مستوي 60 دولار.
منبها أنه ” من المهم للغاية بالنسبة للدول المصدرة للنفط متابعة وتسريع استراتيجيات التنويع الخاصة بها وفي الوقت نفسه الحفاظ على وتيرتها للتكيف المالي الذي سيسمح لها بتقليل اعتمادها، من حيث العائدات على النفط”.
وبحسب الوكالة فإنه من المتوقع أن يصل النمو في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 2.1 % في عام 2019 – وهو تحسن طفيف فقط عن نمو العام الماضي البالغ 2 %.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال