السبت, 20 أبريل 2024

اولات العقارية: 3 عوامل ستغير هيكلة سوق عقارات التجزئة في المملكة والقطاع يقدم فرص استثمارية كبيرة لانعاش السوق

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كشفت شركة اولات العقارية (OPM) ان هناك 3 عوامل مستقبلية ستغير بنسب متفاوتة في هيكلة سوق عقارات التجزئة في السعودية، هي ثورة التجارة الالكترونية والتطور الترفيهي، ونمو وانتشار استئجار المساحات كل حسب رغبته لحين انتهاء الفعالية (Pop up Retails).

واضافت ان قطاع التجزئة السعودي يعتبر من القطاعات الواعدة حيث لايزال يمتلك فرص استثمارية جيدة وذلك لعدة اسباب، منها ان مساحات التجزئة الى عدد السكان بالمملكة ما زالت اقل من نظيرتها في الاسواق الاقليمية الاخرى، وان توسعات كبيرة تنتظر السوق السعودي في المستقبل في هذا القطاع، نتيجة لتسارع العمل الحالي من هيئة الترفيه مصحوبا بدعم من الدولة والاهتمام الكبير لزيادة الخيارات الترفيهية التي ستزداد معها صور وانماط التسوق.

وبحسب تقرير للشركة العقارية، فمن المتوقع مستقبلا ومع تنوع الخيارات الترفيهية تأثير مشاريع الترفيه في بناء مفهوما جديدا لقطاع التجزئة داخل المملكة، ممثلة على ذلك بالفعاليات التي تستمر لعدة شهور مما يسمح ذلك لبعض المطاعم والمقاهي والمحلات النوعية، وبشكل خاص الناشئة في استئجار المساحات كل حسب رغبته لحين انتهاء الفعالية وهو مايطلق عليه (Pop up Retails)، وذلك من خلال التشجيع والدعم الذي تقوم به هيئة الترفيه للعديد من الفعاليات الكبيرة، من خلال اطلاق الكثير من المبادرات منها رزنامة الترفيه (عيشها) وتحديات السعودية وايضا رؤية واستراتيجية الترفيه التي شوهد اثرها مؤخراً.

اقرأ المزيد

وعن الفرص الاستثمارية التي يوفرها القطاع، بينت “اولات العقارية” ان القطاع يقدم فرص استثمارية كبيرة لانعاش السوق على المدى البعيد، ومن هذه الفرص الاستثمارية هو التطوير الحالي في مراكز التسوق وتغيير الهيكلة باضافة دور السينما وافتتاح مراكز تسوق جديدة بمواصفات مختلفة ومتطورة وبمساحات كبيرة لجذب الشركات المحلية والاجنبية لممارسة نشاطاتها في السوق السعودي وضخ ماركات جديدة وبالتالي سوف ينعكس ذلك ايجاباً على المستهلك.

ووفقا للشركة العقارية فان هناك 4 عوامل ايجابية مؤثرة في قطاع التجزئة السعودي منها التكوين السكاني الذي يغلب عليه الشباب بنسبة 68% من اجمالي تعداد السكان والبالغ 33 مليون نسمة، يشكل السعوديون ما نسبته 63% مما يدفع الى التوسع في انشاء مراكز التسوق التي تحتضن منافذ بيع التجزئة.

وان السوق السعودي يتقبل لكل ما هو جديد ومثمر مما يقدم لقطاع التجزئة المحلي فرصا واعدة للراغبين في الاستثمار بشكل مباشر في هذا القطاع تتوافق مع المعطيات الجديدة التي توفر رغبات واحتياج المستهلك، والتوجه الكبير للقيادة السعودية لتشجيع قطاع السياحة والترفيه مما يؤثر ايجابا على قطاع التجزئة، اضافة الى توجه المملكة الى التركيز على مصادر متنوعة للدخل خلاف المصدر النفطي.

وفي المقابل فان العوامل السلبية تتمثل في منافسة شرسة من التجارة الالكترونية وتوجه الغالبية للشراء الالكتروني، والحاجة الملحة للابتكار والتغيير عما هو موجود مما قد يؤثر على تجار التجزئة الجدد من ناحية الحذر والتخوف، اضافة الى الضغط المستمر على قدرات  وامكانيات تجار التجزئة من تعدد ونشوء مراكز التسوق الجديدة في نفس مناطق الانتشار(دوران الاشغال للمحلات)، مما يؤدي لخلخلة الحصص السوقية للبعض.

ذات صلة

المزيد