الجمعة, 26 أبريل 2024

3 أثرياء حققوا النجاح بعد رفضهم من جامعة هارفرد

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

بالرغم من إن تلقي رسالة عدم القبول من جامعة مرموقة قد يبدو كنهاية العالم بالنسبة لك، إلا إن قصص هؤلاء الأثرياء الثلاثة، الذين لم يقبلوا لدخول جامعة هارفرد، تثبت مدى قوة التحلي بالمرونة وكيف أن الفرص المتخفية قد تأتينا أحياناً في هيئة المحن.

وارن بافيت

اقرأ المزيد

ووفقا لـ “فوربس” فإن قطب الأعمال، وارن بافيت، قُدم للالتحاق بكلية إدارة الأعمال بجامعة هارفرد بعد تخرجه من الجامعة في نبراسكا عندما كان في التاسعة عشر من عمره. ولكن خلال مرحلة المقابلة، قال له أحد موظفي الكلية “أنسى الأمر، أنت لن تدخل هارفرد”.

ولكنه لم ييأس وقدم بعد ذلك للالتحاق بجامعة كولومبيا. وبجانب الطلب الكتابي الذي قدمه، كتب أيضاً خطاباً موجه إلى أثنين ممن يعتبرهم مثله الأعلى، بينجامين غراهام وديفيد دود، اللذان درّسا في كلية الأعمال بالجامعة.

وكتب في الخطاب “عزيزي الأستاذ دود، أنا ظننت إنكم قد توفيتم منذ زمن، ولكني اكتشفت اليوم إنكم أحياء ترزقون، ولا تزالون تُدرِّسون بجامعة كولومبيا، أنا أرغب حقاً في الالتحاق بهذه الجامعة”. ونجحت هذه الطريقة لصالح بافيت، وقٌبل بالفعل بالجامعة. وبعد ذلك، أصبح غراهام معلم بافيت وساهم بشكل كبير في تشكيل النهج الاستثماري الذي اتخذه رجل الأعمال الثري في المستقبل. ويقول بافيت اليوم “إن الهزيمة المؤقتة ليست أمراً دائماً. وفي النهاية قد تكون فرصة”.

تيد ترنر

قال قطب الإعلام، تيد ترنر، “أريد أن أتأكد من توضيحي لهذه النقطة، أنا فعلت كل ما قمت به دون شهادة جامعية”. إن رجل الأعمال الثري معروف بفخره الشديد بأن التعليم العالي لم يمهد له الطريق نحو تحقيق حياة مهنية ناجحة.

بعد أن رُفض رجل الأعمال من جامعتي هارفرد وبرينستون، توجه ترنر إلى رود آيلاند ليبدأ دراسته الجامعية في جامعة براون. إلا إنه لم يدرس بالجامعة لفترة طويلة، حيث إنه طرد في النهاية منها. وبعد ذلك، بدأ العمل في شركة والده. أجبر ترنر الشاب على تولي إدارة شركة عائلته بعد انتحار والده. وعمل ترنر بعد ذلك على جعل شركة العائلة امبراطورية إعلامية عالمية. ومن الجدير بالذكر، إن جامعة براون منحته شهادة جامعية فخرية عام 1989.

جاك ما

أغنى رجل في الصين، جاك ما، واجه الكثير من الرفض في بداية حياته المهنية، بدءاً من رسوبه في امتحانات دخول الجامعة ثلاث مرات. كما إنه قدم للالتحاق بجامعة هارفرد عشر مرات، إلا إنه لم يواجه سوى الرفض في كل مرة. وعندما بدء في البحث عن عمل، قدم على ثلاثين وظيفة شاغرة، ولم يقبل في أياً منها. وعندما جاءت سلسلة مطاعم (KFC) إلى مدينته، عيّن 23 ممن قدموا للعمل بالمطعم من أصل 24 طلب، أما هو فلم يُقبل أيضاً بهذه الوظيفة. كما حاول ما أيضاً الانضمام لدائرة الشرطة، ولكنه كان الوحيد من أصل خمسة متقدمين الذي لم يحصل على الوظيفة، لأنه كان “غير مناسب”.

ولكن مثابرته وقدرته على مواجهة الصعاب لعبا دوراً كبيراً عندما قرر السير في طريق ريادة الأعمال وتأسيس شركة (China Pages) عام 1995. وطرأت له فكرة إنشاء هذه الشركة إثناء زيارته للولايات المتحدة، حيث إنه رأى فجوة في السوق ترجع إلى عدم توافر الكثير من المعلومات بشأن بلده، وبذلك أنشأ ذلك الموقع الإلكتروني بمساعدة أحد أصدقائه. وأطلق الموقع الساعة 9:40 صباحاً وعندما جاءت الساعة 12:30 مساءً، كان ما قد تلقى خمسة رسائل إلكترونية من مستثمرين صينيين مهتمين بالموقع. أنشأ ما عملاقة التجارة الإلكترونية الصينية (Alibaba) بعد ذلك بأربعة أعوام.

 

ذات صلة

المزيد