الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشفت مجلة كونستراكشن ويك – Construction Week- أن متوسط قيمة المنازعات في الشرق الأوسط انخفض من 91 مليون دولار في 2017 إلى 57 مليون دولار في 2018، وربما يرجع ذلك إلى النزاعات الأخيرة القائمة والتي تتضاءل قيمتها بين الموردين والمقاولين من الباطن، ناهيك عن أن هذا التوجه يعكس أيضا «الحجم الإجمالي للمشاريع الممنوحة للمقاولين في السنوات الأخيرة»، حتى مع ارتفاع متوسط الوقت الذي تستغرقه تسوية النزاع إلى أعلى مستوى في 9 سنوات وهو 20 شهرا.
ووفقا لـ “الأنباء” نقلت المجلة عن التقرير التاسع لنزاعات البناء العالمية لعام 2019 الذي أصدرته شركة أركاديس للاستشارات في مجال الإنشاءات أن التوازن بين «المنطق والعاطفة» كان عنصرا رئيسيا لحل نزاعات المقاولات في الشرق الأوسط، مع اكتساب آليات بديلة لحل النزاعات مزيدا من القوة في المنطقة.
وقال التقرير انه برغم بقاء حجم المطالبات المطروحة في عامي 2017 و2018 متقاربا، إلا أن متوسط قيمة المنازعات قد انخفض، بينما طال متوسط فترات حل النزاعات عاما بعد عام، فبعد عامين من فض للنزاعات في وقت أقصر، عاد متوسط الوقت الذي يستغرقه حل نزاعات المقاولات ليرتفع إلى أعلى مستوى في 9 سنوات وهو 20 شهرا مقابل 13.5 شهرا في الماضي.
وعزا التقرير هذا الأمر الى انخفاض السيولة المستمر في السوق مما يؤدي إلى تأخير دفع المبالغ المتنازع عليها.
وأضاف التقرير أن سوء صياغة المطالبات أو عدم إعدادها بشكل كامل وافتقارها الى الوثائق والمستندات برزت كسبب جديد للنزاعات.
وجاء سبب جديد إضافة للأسباب الثلاثة للنزاعات وهو عدم تفهم أصحاب العلاقة – كالمالك أو المقاول الرئيسي أو مقاول الباطن لالتزاماتهم التعاقدية والامتثال لمقتضياتها في المرتبة الثالثة، بينما احتل الفشل في إدارة العقد بشكل صحيح المرتبة الثانية، وهو السبب الذي كان على رأس القائمة بين الأسباب الثلاثة الأولى من تقرير اركاديس منذ 2016.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال