الخميس, 28 مارس 2024

برعاية وزير التعليم

جامعة الأميرة نورة تدشن هويتها الجديدة نحو رؤية 2030

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

رعى وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، حفل تدشين الهوية المطورة لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تحت عنوان “تأسيس وبناء” في مقر الجامعة، بحضور مديرة الجامعة الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، وعدد من المسؤولين والنخب الثقافية والإعلامية.

ويأتي إطلاق الهوية المطورة للجامعة، تزامنا مع اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، ليعكس الإرادة الجادة للجامعة في تحقيق أهداف الرؤية السعودية، والمساهمة في الارتقاء بمفهوم التعليم الجامعي، والعمل المستقبلي على صناعة وعي معرفي بفلسفة الجامعة نحو مخرجاتها الأساسية في مسيرة التنمية بالمملكة.

بدأ الحفل بالنشيد الوطني السعودي ومن ثم آيات من القرآن الكريم تلاها تدشين وزير التعليم للهوية المطورة للجامعة والتي تميزت بوجود اسم الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بخط يدها في تكوين شعارها وذلك تعبيرًا عن الأصالة والانتماء والتميز، وكان اختيار الدائرة بناء أساسي للشعار هو للدلالة على المرأة والاستمرارية، كما أنه عبر عن قيم الجامعة التي تتلخص في الانتماء، والنزاهة،  والثقة  والتفوق، والتميز، والالتزام بالجودة، والاحترافية المهنية، بحيث تم تحقيقها في الرموز البصرية و المجموعة اللونية التي استخدمت في بنائه من خلال العلاقات التصميمة التي تم خلقها بين عناصر الشعار، واختيار الأشكال المناسبة في دلالاتها البصرية لدعم هذه القيم وإبرازها.

اقرأ المزيد

وعقب ذلك ألقى الوزير كلمته التي قال فيها: بأن التعليم ومؤسساته يمثل حجر زاوية في برنامج التحول الوطني، وتعد المرأة اليوم شريكاً أساسياً في تنفيذ البرنامج، حيث أحاطتها قيادتنا الرشيدة برعاية متنوعة، كما شكر للجميع على ما يبذلونه من تميز وإبداع، راجيًا أن تكون الهوية الجديدة انطلاقة جديدة في سماء العلم، ووثبة نوعيّة تسهم في إحداث التحول الوطني في مجال التعليم.

تلاها كلمة مديرة الجامعة الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى مثمنة خلالها رعاية معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ لهذا الحدث في تاريخ الجامعة، كما أشارت إلى أن خطوات واسعة في الأشهر القليلة الماضية أنجزت على كافة الأصعدة في الجامعة، من أجل أن يكون التغيير في الهوية، ليس على مستوى “الهوية البصرية” فحسب، بل على مستوى الاستراتيجيات وإدماج المفاهيم المعرفية والإبداعية في الاتصال المؤسسي للجامعة.

وأضافت مديرة الجامعة، أن حزمة من المبادرات النوعية هي في طريقها للإعلان، بما يترجم رغبة الجامعة بأن تكون حاضنة للأفكار والرؤى الخلاقة، وقيمة مضافة لجودة التعليم الجامعي، وأيقونة في دعم حضور ومشاركة المرأة السعودية في تحقيق رؤية 2030.

عقب ذلك ألقت عميدة كلية التصاميم والفنون ورئيسة لجنة تطوير الهوية الدكتورة مها خياط كلمة قالت فيها: تشرفت كلية التصاميم والفنون بثقة المعالي بتطوير هوية الجامعة إيماناً منها بقدرة الكلية بأعضائها و خريجاتها وطالباتها في الحقيقة كان التكليف يعكس الثقة ولكنه في ذات الوقت آثار التحدي عند الجميع، ولأننا نعيش جامعتنا ونعي كل خطواتها نحو التقدم، فقد قبلنا التحدي وتم وضع خطة عمل مكثفة للخروج بهوية مطورة تجمع بين الأصالة والعراقة والحداثة والتميز.

وفي ختام كلمتها دعت الحضور للمشاركة بالإنجاز والتألق وذلك من خلال مشاهدة مقطعًا مرئيًا بعنوان “تأسيس وبناء” الذي يعبر عن الجامعة وتطورها ومرافقها وحكاية الإنجاز.

واختتم الحفل بتكريم اثنين وثلاثين من القادة الذين خدموا الجامعة خلال العشر سنوات السابقة الذين تركوا بصمة وأثرًا وكان من أبرزهم أول مديرة لجامعة الأميرة نورة الأميرة وهي سمو الأميرة الجوهرة بنت فهد آل سعود وخلال تكريمها ألقت كلمة بهذه المناسبة قالت خلالها “إنني أعتبر أن اليوم الذى بدأت دراسة الطالبات في مباني الجامعة يوم مشهود لا في تاريخ  الجامعة فحسب ولكنه في تاريخ المعرفة والعلم والبحث العلمي في المملكة العربية السعودية”

وتابع التكريم
 كما كرمت الجامعة معالي مديرة الجامعة سابقًا الدكتورة هدى بنت محمد العميل، و معالي مدير جامعة الملك سعود حاليًا الدكتور بدران العمر وكيل جامعة الأميرة نورة سابقًا، والدكتور محمد بن يحيى الشهري مدير جامعة الحدود الشمالية وكيل الشؤون الصحية في جامعة الأميرة نورة سابقًا، كما كرمت شركاء النجاح في هذا الحفل وهم وزارة المالية و جامعة الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الملك عبدالعزيز وأخيرًا معهد الإدارة.

يذكر أن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، هي أكبر جامعة للإناث في العالم، وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز “رحمه الله”، قد اختار هذا المسمى بعد دقائق من تدشين الجامعة في 29/10/1429هـ، كتقدير لاسم وقيمة الأميرة الراحلة نورة بنت عبدالرحمن، ودورها التاريخي كمستشارة لمؤسس البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، في كافة الشؤون الخاصة بالمرأة، وكرسالة داعمة للمرأة السعودية المعاصرة على أهمية دورها في المشاركة والبناء والانجاز.

 

ذات صلة

المزيد