قافلة «سابك» للعلوم تستقبل أكثر من 8000 طالب وطالبة في الإمارات 

استقبلت قافلة (سابك) للعلوم أكثر من 8000 طالب وطالبة في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 8 إلى 23 نوفمبر 2019م. رعى فعاليات القافلة تركي الدخيل، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، والأستاذ عبد الهادي الشافي، القنصل السعودي العام في دبي والإمارات الشمالية، بحضور المهندس عبد الرحمن بن صالح الفقيه، نائب الرئيس التنفيذي للبتروكيماويات في (سابك).

وانطلقت فعاليات القافلة في دبي خلال الفترة من 8 إلى 14 نوفمبر، قبل أن تنتقل إلى أبو ظبي خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر، حيث قدمت باقة متنوعة من البرامج في أربعة مسارات رئيسة هي التقنية والكيمياء والفضاء والرياضيات، التي صممت للطلاب من عمر 8 إلى 14عاما، مستهدفة رفع قدراتهم في مجالات العلوم والتقنية والابتكار، عبر تطبيق وسائل حديثة بإشراف متخصصين في مجال التعلم بالترفيه.

وقد هيأت القافلة للمشاركين بيئة محفزة وملهمة للإبداع والعمل الجماعي، تضمنت التعرف على طرق جديدة لحساب الزوايا الهندسية، والذكاء الاصطناعي، وطرق إنتاج المواد المبتكرة عبر التفاعلات الكيميائية، فضلا عن الاشتراك في عملية افتراضية لتجهيز روبوت لمهمة فضائية.

وذكر المهندس سامي بن محمد العصيمي، نائب الرئيس لشؤون (سابك)، أن فكرة القافلة تنطلق من إيمان (سابك) بدور العلم في بناء الأفراد وتنمية المجتمعات، وسعيها لتعزيز حس المبادرة والاكتشاف لدى الطلاب وتعريفهم بالمهارات المطلوبة لمواكبة أنماط العمل والحياة في المستقبل، معربا عن سعادته لإقامة هذه التجربة النوعية في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد نجاحها في المملكة العربية السعودية، متطلعا إلى تحقيق الفائدة المرجوة.

وأضاف “إن الترابط والتعاون بين البشر هو أساس الحياة، والضامن لمستقبلها المشرق، فلكل منا دور يؤديه مهما صغر، هذه قيم راسخة تجسد هويتنا “كيمياء وتواصل™”، وقد حرصنا على غرسها في وجدان الطلاب خلال فعاليات القافلة”.

يذكر أن قافلة (سابك) للعلوم هي إحدى مبادرات مسار التعليم في استراتيجية المسؤولية الاجتماعية التي تنتهجها الشركة، وقد استفاد منها أكثر من 70 ألف طالب وطالبة وشارك فيها قرابة 850 متطوعا في 14 مدينة سعودية.