الجمعة, 26 أبريل 2024

ضغوط تواجه الانترنت بسبب ارتفاع استخدامه .. وخبراء يؤكدون قدرته على الصمود

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

مع تغير الحياة اليومية للعديد من الناس حول العالم بسبب جائحة الفيروسات التاجية، أدى الارتفاع الكبير في حركة المرور على الإنترنت إلى المخاوف بشأن مرونة البنية التحتية التي تحافظ على الأشياء.

وقامت السلطات في العديد من البلدان – من المملكة المتحدة إلى الهند – بتطبيق عمليات الإغلاق على الصعيد الوطني، مما أجبر الناس على العمل عن بُعد في وقت تحولت فيه عملية التعليم الى المنازل عبر الانترنت.

من جانبها قالت بي تي جروب البريطانية القابضة التي تقدم خدمات الاتصالات أن حركة المرور على شبكتها الثابتة ارتفع بنسبة 60٪ مقارنة بأيام الأسبوع العادية، في حين تقول فودافون أنها تشهد زيادة في حركة بيانات الهاتف المحمول بنسبة 50٪ في بعض الأسواق.

اقرأ المزيد

ويقول المشغلين أن شبكاتهم قادرة على التعامل مع الزيادة في الطلب. ومع ذلك، اتخذت خدمات البث من نتفليكس إلى شركة والت ديزني خطوات لتقليل استخدام النطاق الترددي وخفض جودة الصورة في محاولة لمنع ازدحام الشبكة.

من جانبه يقول شينتان باتل، كبير خبراء التكنولوجيا لدى سيسكو في المملكة المتحدة لشبكة “سي ان بي سي” أنهم كانوا يتوقعون رؤية مثل هذه الزيادة خلال عام، الا أنهم حاليا يرونها في غضون أيام وأسابيع.

ولفت باتيل الى أن مزودي الشبكات “مصممون للتعامل مع ذروة” حركة المرور على الويب. الا أن هذه الذروة فقط استمرت لوقت أطول ومدة أطول الآن.

مشيرا الى أن شبكة “الإنترنت ليست شيئًا واحدًا فقط”. “إنها مثل إنسان حي به العديد من الخلايا العصبية ونقاط الاتصال المختلفة التي تعمل على إبقائه على قيد الحياة”. فاذا تعرض جزء منها لخلل فإن باقي الاعضاء قادرة على ابقائه على قيد الحياة.

ذات صلة

المزيد