الجمعة, 19 أبريل 2024

مدير منظمة الصحة العالمية: هذا ما تعنيه الصحة للجميع .. شكرا للملك سلمان ضمان العلاج لجميع مصابي فيروس كورونا .. ونأمل من الدول الأخرى ان تحذو حذوكم

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تقدم مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس عبر حسابه الرسمي على “تويتر” بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على قيادته والالتزام بضمان حصول الجميع على الخدمات الصحية اللازمة لمكافحة فيروس كورونا، مؤكدا على ان ذلك ما تعنيه الصحة للجميع، ومتمنيا أن تحذو دول أخرى حذو خادم الحرمين الشريفين في القيادة والتضامن.

وكان وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة قد اعلن اليوم عن صدور أمر ملكي كريم من الملك سلمان بن عبدالعزيز بتقديم العلاج مجانًا لجميع المواطنين والمقيمين ومخالفي نظام الإقامة في جميع المنشآت الصحية العامة والخاصة في كل ما يتعلق بالعلاج من فيروس كورونا.

اقرأ المزيد

وأكد الربيعة في مؤتمر صحفي ع أن هذا الأمر يأتي من منطلق حرص خادم الحرمين الشريفين على صحة الجميع الذي وضع لصحة المواطن والمقيم أولوية قصوى لضمان سلامة الجميع.

من ناحية أخرى أكدت وزارة الصحة أن عدد النزلاء الذين غادروا دور الضيافة الصحية بعد ما أمضوا فيها 14 يوماً تجاوز 2500 حالة من جميع مناطق المملكة كانت نتائجهم سلبية من فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19).

وبينت أن جميع الحالات التي غادرت هم ممن استكملوا الإجراءات الطبية والفحوصات المطلوبة وسط متابعة من كوادر طبية متكاملة من أطباء وأخصائيين وممرضين.

وأمنت الصحة مختلف الخدمات للنزلاء وتوفير احتياجاتهم من خارج الفندق في أي وقت، إلى جانب تواصلها مع النزلاء اجتماعياً ونفسياً وتوعيتهم عبر الشاشات الداخلية في دور الضيافة ومن خلال رقم مخصص للتوعية والاستشارات الطبية والنفسية، مبينةً أنها عمدت أيضاً إلى التعاون مع هيئة الطيران المدني لنقل النزلاء الذين يعيشون خارج المدينة التي قضوا فيها مدة الحجر الصحي عن طريق الطائرات.

وعبر النزلاء عن سعادتهم وشكرهم للوزارة نظير ماقدمته لهم من رعاية صحية وخدمات متميزة.

يذكر أن “الصحة” هيأت عدداً من دور الضيافة الصحية ليقضي فيها الضيوف ممن يشتبه إصابتهم بفيروس كورونا، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية للوقاية من هذا الفيروس ومنع انتشاره، إذ أجرت لهم الفحوصات المخبرية المتقدمة، بجانب رعايتهم طبياً على مدى 14 يوم حفاظاً على صحتهم ومنعاً لإنتقال العدوى للمخالطين لهم.

ذات صلة

المزيد