ارتفاع ارباح “رعاية” إلى 33 مليون خلال الربع الأول بنسبة 11%

نما صافي الربح بعد الزكاة والضريبة الشركة الوطنية للرعاية الطبية “رعاية” إلى 33 مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل 29.9مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنسبة 11%.

جاء ذلك عقب الاعلان اليوم عن النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 2020-03-31 ( ثلاثة أشهر ).

وبلغ الربح التشغيلي 36مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل 30.3مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بارتفاع 20%.
 
أما اجمالي الربح فبلغ 52.2مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل 48مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بزيادة 9%.

وبلغت ربحية السهم خلال الفترة الحالية 0.74ريال، مقابل 0.67ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق.    
ارتفع صافي الربح خلال الربع الحالي إلى 33.1 مليون ريال مقارنة بـ 30 مليون ريال للربع المنتهي في 31-03-2019م ويعود ارتفاع صافي الربح بنسبة 11% إلى العوامل التالية:
– زيادة صافي الإيرادات للربع الحالي 195 مليون ريال بنسبة 9% عن الفترة المماثلة.

– انخفاض مخصصات خسائر الائتمان المتوقعة

بلغت نسبة صافي الربح خلال الربع الحالي 17%.

يعود سبب الارتفاع) في صافي الربح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع السابق إلى ارتفع صافي الربح للربع الحالي إلى 33.1 مليون ريال مقارنة بـ 20 مليون ريال للربع المنتهي في 31 ديسمبر 2019م بنسبة زيادة قدرها 69%. حيث تعود الزيادة في صافي الربح إلى العوامل التالية:
– زيادة الإيرادات للربع بنسبة 5%.

– زيادة هامش الربح الإجمالي بسبب انخفاض تكلفة الخدمات كنسبة مئوية من الإيرادات.

– انخفاض النفقات العامة والإدارية بما في ذلك تكاليف الصيانة والاستهلاك، يقابلها جزيئاً ارتفاع تكلفة الأفراد.

وقالت الشركة انه تم إعادة عرض بنود عناصر وملاحظات المقارنات المالية المرحلية المختصرة وإعادة تصنيفها لتلائم السياسيات المحاسبية المطبقة للفترة الحالية والتي تم إعدادها وفقاً لمعايير التقارير المالية الدولية (IFRS) المعتمدة في المملكة العربية السعودية. ولمزيد من المعلومات يرجى الرجوع إلى الملاحظة 3 في البيانات المالية المرحلية الموجزة للفترة المنتهية في 31 مارس 2020.

وفي وقت سابق من هذا العام تم تأكيد وجود فيروس كورونا (COVID-19). والذي انتشر في جميع أنحاء العالم بما في ذلك المملكة العربية السعودية حيث اُثر ذلك بشكل كبير على الأعمال والأنشطة التجارية بسبب تعليق الأنشطة التي تعتبر غير ضرورية بما في ذلك القيود المفروضة على حركة عامة الناس. حيث تم تصنيف قطاع الرعاية الصحية خدمات أساسية من قبل الحكومة ونتيجة لذلك لم تفرض حكومة المملكة العربية السعودية أي قيود على عمليات الشركة أو سلسلة التوريد الخاصة بها.

شهدت الشركة انخفاضاً في زيارات المرضى الخارجيين منذ مارس 2020م عندما تم تطبيق حظر التجول الجزئي، ومع ذلك لا تزال الأنشطة الأخرى غير متأثرة إلى حد كبير. ترى الإدارة أن الانخفاض يرجع إلى التأخيرات المخطط لها في الإجراءات الاختيارية. ويشكل الدخل من زيارات العيادات الخارجية 18% من إجمالي إيرادات الشركة.

تواصل الإدارة مراقبة الوضع عن كثب مع التركيز على استدامة سلسلة التوريد، وتوافر الأرصدة النقدية الكافية لتمويل متطلبات رأس المال العامل، وتوافر الأدوية والمواد الاستهلاكية المطلوبة، وتقديم الرعاية المنزلية وخدمات الاستشارات عن بعد وما إلى ذلك. في هذه المرحلة المبكرة ومع التطور المستمر لا يمكن للشركة تقديم تقدير كمي للتأثير المالي المحتمل على مدة الأثني عشر شهراً القادمة.

ستواصل الإدارة مراقبة الوضع، وبمجرد أن يكون هناك مزيد من الوضوح بشأن التأثير، ستقوم الشركة بإشعار جميع مساهميها وفقاً للمتطلبات التنظيمية.