ارتفاع أرباح STC إلى 2.76 مليار خلال الربع الـ 3 بنسبة 0.7%

نما صافي الربح بعد الزكاة والضريبة لشركة الاتصالات السعودية (اس تي سي) بشكل طفيف إلى 2.76 مليار ريال خلال الربع الثالث, مقابل 2.74 مليار ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنسبة 0.7%. 

جاء ذلك عقب الاعلان اليوم عن النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2019م “9 أشهر”.

وبلغ اجمالي الربح 8.97 مليار ريال خلال الربع الثالث, مقابل 7.9 مليار ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنمو13%.
 
أما الربح التشغيلي فبلغ 3.46 مليار ريال خلال الربع الثالث, مقابل 3.32مليار ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بارتفاع 4%.

وبلغ صافي الربح بعد الزكاة والضريبة خلال الفترة الحالية 8.4 مليار ريال، مقابل 8.3 مليار ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق بزيادة 0.7%.

وبلغت ربحية السهم خلال الفترة الحالية 4.2ريال، مقابل 4.17ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق.
يعود سبب ارتفاع صافي الربح خلال الربع الثالث من العام 2020م بمبلغ 19 مليون ريال مقارنة بالربع المماثل من العام السابق بشكل رئيسي إلى ارتفاع إجمالي الربح بنسبة 13.26% (1,050 مليون ريال) نتيجةً لارتفاع إجمالي الإيرادات بنسبة 5.43% (768 مليون ريال) وانخفاض تكاليف الإيرادات بنسبة 4.56% (282مليون ريال).
وارتفعت المصاريف التشغيلية بمبلغ 919 مليون ريال، بسبب ارتفاع المصاريف البيعية والتسويقية بمبلغ 524 مليون ريال نتيجة لارتفاع مخصص الديون المشكوك في تحصيلها خلال الربع الحالي، وارتفاع مصاريف الاستهلاك والاطفاء بمبلغ 419 مليون ريال.

كما تم خلال الربع الحالي تسجيل إيرادات (ومصاريف) أخرى بمبلغ (338) مليون ريال مقارنة بمبلغ (254) مليون ريال وذلك يعود بشكل رئيسي إلى ارتفاع تكاليف برنامج التقاعد المبكر بمبلغ (113) مليون ريال.

ويرجع يعود سبب ارتفاع صافي الربح خلال الربع الثالث من العام 2020م بمبلغ 41 مليون ريال مقارنة بالربع السابق من العام الحالي بشكل رئيسي إلى ارتفاع إجمالي الربح بنسبة 7.55% (630 مليون ريال) نتيجة لانخفاض تكاليف الإيرادات بنسبة 10.16% (669 مليون ريال).
وارتفعت المصاريف التشغيلية بمبلغ 233 مليون ريال، بسبب ارتفاع كلاً من المصاريف البيعية والتسويقية بمبلغ 156 مليون ريال ومصاريف الاستهلاك والاطفاء بمبلغ 49 مليون ريال.

كما تم خلال الربع الحالي تسجيل إيرادات و(مصاريف) أخرى بمبلغ (338) مليون ريال مقارنة بمبلغ (48) مليون ريال وذلك يعود بشكل رئيسي إلى التالي:

• تسجيل صافي (خسائر) أخرى بمبلغ (70) مليون ريال مقارنة بصافي مكاسب أخرى بمبلغ 131 مليون ريال.

• ارتفاع تكاليف برنامج التقاعد المبكر بمبلغ (99) مليون ريال.

كما يعود سبب ارتفاع صافي الربح خلال فترة 9 أشهر من العام 2020م بمبلغ 59 مليون ريال مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق بشكل رئيسي إلى ارتفاع إجمالي الربح بنسبة 6.14% (1,476 مليون ريال) نتيجة لارتفاع الإيرادات بنسبة 6.41% (2,634 مليون ريال) على الرغم من ارتفاع تكلفة الإيرادات بنسبة 6.78% (1,157 مليون ريال).
وارتفعت المصاريف التشغيلية بمبلغ 2,031 مليون ريال، والسبب بشكل رئيسي يعود لارتفاع المصاريف البيعية والتسويقية بمبلغ 1,007 مليون ريال والتي تعود بشكل رئيسي نتيجة لارتفاع مخصص الديون المشكوك في تحصيلها خلال الفترة الحالية، وارتفاع كلاُ من مصاريف الاستهلاك والاطفاء بمبلغ 736 مليون ريال والمصاريف العمومية والادارية بمبلغ 289 مليون ريال.

كما تم تسجيل إيرادات و(مصاريف) أخرى بمبلغ (208) مليون ريال مقارنة بمبلغ (879) مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك يعود بشكل رئيسي إلى تسجيل مكاسب في الفترة الحالية ناتجة عن بيع الحصة المباشرة في شركة كريم إثر استكمال شركة أوبر عملية الاستحواذ عليها.

وقالت الشركة إنه تم إعادة تصنيف بعض ارقام المقارنة لتتماشى مع التصنيف المستخدم للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2020م.

وبلغ الربح قبل الاستهلاك والإطفاء والفوائد والزكاة والضرائب (EBITDA) لفترة 9 أشهر مبلغ 16,460مليون ريال مقابل 16,278 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع وقدره 1.12% وللربع الثالث بلغ 5,788 مليون ريال مقابل 5,238 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 10.5%.
وبلغ اجمالي عدد أسهم الخزينة الغير مستحقة للأرباح والمخصصة لبرنامج أسهم حوافز الموظفين 1,785,384 سهم حتى نهاية الربع الثالث من عام 2020م، وعليه تم حساب ربحية السهم الأساسية بناءً على المتوسط المرجح للأسهم بعدد 1,999,364 سهم (بالآلاف) للربع الثالث والتسعة أشهر من عام 2020م.

وتعليقاً على هذه النتائج أشار المهندس ناصر بن سليمان الناصر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية (stc) أن نتائج الشركة للربع الثالث ولفترة الـ 9 أشهر جاءت – ولله الحمد- متوافقة مع توقعاتنا، حيث حققت الشركة نموًا في الإيرادات بنسبة 5.43% و6.41% (على التوالي). حيث ارتفعت إيرادات قطاع المستهلك مدعومةً بارتفاع مشتركي الألياف البصرية بنسبة 25.2%، والنطاق العريض بنسبة 8.5%، كما ارتفع إيرادات البيانات بنسبة 10.1% للفترة الحالية مقارنة بنفس الفترة من العام السابق (الفترة). كما ارتفعت إيرادات قطاع الأعمال، مدعومة بارتفاع الطلب على منتجات الشركة والقدرة على تلبية متطلبات العملاء في وقت قياسي. وتمكن قطاع النواقل والمشغلين كذلك من رفع إيراداته مدعومةً بارتفاع الإيرادات الدولية.

كما أكد الرئيس التنفيذي على أن البنية التحتية الرقمية في المملكة العربية السعودية حققت في العام الجاري 2020 نجاحاً لافتاً في استدامةً الأعمال في مختلف القطاعات الحيوية، وهو ما يعكس التطور النوعي الذي يشهده قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. وأشار إلى أن تقرير الاتحاد الدولي للاتصالات اعتبر أن المملكة تعد من أنجح دول العالم في تسخير التقنية لمواجهة تبعات جائحة فايروس كورونا، وهو ما مكَّنها من التعامل مع آثار هذه الجائحة على مستوى استهلاك البيانات المتزايد، وارتفاع الطلب على الخدمات الرقمية، فضلاً عن تقدم المملكة 40 مركزاً في سلم الترتيب العالمي لمؤشر البنية التحتية الرقمية للاتصالات وتقنية المعلومات الذي تصدره الأمم المتحدة لقياس تطور الحكومة الإلكترونية، لتحتل المركز الثامن بين دول مجموعة العشرين والمركز 27 عالمياً.

وحققت الشركة للعام الرابع على التوالي جائزة أسرع انترنت على شبكة الجوال، وجائزة أفضل تغطية للجوال توفرها شركة اتصالات في المملكة، بالإضافة إلى فوزها بجائزة أسرع شبكة جوال للجيل الخامس 5G، والمقدمة من شركة أوكلا (Ookla) المالكة لمنصة Speedtest ، ويعد فوز الشركة بهذه الجوائز للمنصة الأشهر عالميا لقياس سرعات الانترنت دليلا على التزامها بتقديم أفضل الخدمات لعملائها في المملكة ورفع كفاءة الخدمات للمجتمع وتوفير تجربة مثالية للعميل مع الشركة، حيث قامت الشركة بمضاعفة سعات الشبكات، كما ضاعفت عمليات التوصيل للخدمات والمنتجات عبر منصتها my stc.

كما أشار الرئيس التنفيذي أن الفرصة أصبحت متاحة للاستفادة من تقنيات الجيل الخامس بشكل أكبر بسبب ارتباطه بالذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة والحوسبة السحابية وانترنت الأشياء. مشيراً إلى أن الجائحة أثبتت أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات هو الممكن الرئيسي لمختلف الصناعات والقطاعات الأخرى.

وتؤكد الشركة مواصلتها والتزامها بأن تكون ممكنا رئيسياً للتحول الرقمي وفق رؤية المملكة الطموحة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020 متطلعين إلى مستقبل مشرق لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لما فيه تعزيز الازدهار والنماء لوطننا الغالي ومستقبل أجياله.