الخميس, 2 مايو 2024

أمير الكويت: تسمية إعلان قمة العلا باتفاق التضامن يعد استكمالا للحرص على تماسك الوحدة 

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

قال الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، إن تسمية إعلان قمة الدورة 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم باتفاق التضامن إنما يجسد حرصنا عليه وقناعتنا بأهميته، كما أنه يعكس في جانب آخر يقيننا أن حفاظنا عليه يعد استكمالا واستمرارا لحرصنا على تماسك ووحدة أمتنا العربية. 

في كلمة أعرب فيها عن شكره الجزيل لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود  ولحكومة وشعب المملكة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة والإعداد والتنظيم المتميز لهذه القمة، مشيدًا بحرص الإخوة كافة على عقد هذا اللقاء لنتمكن معا من دعم عملنا الخليجي والعربي المشترك والحفاظ على مكاسبنا وتحقيق ما تتطلع إليه شعوبنا من آمال وطموحات.

وأشاد بالإنجاز التاريخي بالتوقيع على (بيان العلا) مستذكرا الدور المخلص والبناء الذي بذله في هذا الصدد الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – رحمه الله – الذي أسهم بشكل كبير في نجاح هذا الاتفاق.

اقرأ المزيد

وعبّر عن بالغ الثناء والتقدير للمملكة وقيادتها الحكيمة على مبادرتها الكريمة بإطلاق اسم قمة (السلطان قابوس والشيخ صباح) على القمة الحالية تقديرًا لمسيرة الراحلين العطرة وسنوات عطائهما في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية والقضايا الدولية والإنسانية، وما تعكسه تلك المبادرة من لمسة وفاء اعتدنا عليها من لدن خادم الحرمين الشريفين.

وأعرب عن بالغ التقدير عن الجهود الخيرة التي بذلت لتحقيق الهدف السامي من جانب الإخوة الأشقاء كافة ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب والمستشار جاريد كوشنر، مشيدا بجهودهم الداعمة لهذا الاتفاق، ومثمنا حرص الأشقاء قادة دول مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية على بذل المزيد من الجهود لتحقيق كل ما فيه الخير لشعوبنا.

وقدر أمير دولة الكويت الدور البارز لجمهورية مصر العربية ومواقفها الداعمة للقضايا التي تهم أمن المنطقة واستقرارها.
إثر ذلك وقع قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي على البيان الختامي للقمة وبيان العلا.
حضر أعمال اجتماع الدورة الـ 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، كبير مستشاري فخامة الرئيس الأمريكي السيد جاريد كوشنر، ومعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
كما شاركت جمهورية مصر العربية ممثلة في وزير الخارجية الأستاذ سامح شكري في أعمال الاجتماع.
وقد أقام ولي العهد مأدبة غداء بهذه المناسبة.

ذات صلة

المزيد