سهم “حديد وطني” يرتفع خلال يومين بنسبة 69% من السعر الاسترشادي عند الإدراج

وصل سعر سهم شركة وطني للحديد والصلب “حديد وطني” إلى 62.5 ريال في بداية تداولات اليوم الخميس وهو اليوم الثاني له بالسوق الموزاية، مرتفعاً بذلك وبنسبة 68.9% مقارنة بالسعر الاسترشادي وقت الإدراج والذي كان عند 37 ريالاً.

وكان السهم قد افتتاح أول أيام التداول له أمس الأربعاء عند 40.70 وأنهى الجلسة عند 48.1 ريال وهو أعلى سعر له خلال الجلسة مرتفعاً بذلك بنسبة 30% وهي الحد الأعلى المسموح للسهم للارتفاع به.

وعادة يتم تحديد سعر الافتتاح عن طريق آلية مزاد الافتتاح وبناء على العروض والطلبات، وذلك قبل افتتاح السوق، وحيث يتيح النظام للمستثمرين إدخال أوامر البيع والشراء، ثم يقوم نظام التداول بتحديد السعر العادل الذي يتم عنده تنفيذ الأوامر بعد مطابقتها في فترة المزاد، ويكون سعر التنفيذ هو سعر الافتتاح.

وحديد وطني هو ثاني سهم يتم إدراجه بالسوق بطريقة الإدراج المباشر وبنسبة تذبذب يومي 30%، بينما كان قد تم إدراج أسهم شركة الأسمنت الأبيض السعودي بالسوق الموازية العام الماضي كأول إدراج مباشر، وبنسبة تذبذب يومي لسعر السهم عند 20%.

وينتظر السوق خلال العام الحالي إدراج سهم شركة أبناء محمد حسن الناقول وبالطريقة نفسها، حيث وافقت هيئة السوق المالية السعودية على طلبها في نهاية ديسمبر الماضي، مع حديد وطني.

ومن المعلوم أن شراء أسهم تلك الشركات يقتصر على فئات المستثمرين المؤهلين وهم المساهمين الحاليين (باستثناء المالكين لـ 5 % أو أكثر ممن ينطبق عليهم فترة الحظر)، بالإضافة إلى فئات المستثمرين المؤهلين، كما ورد بمستند تسجيل أسهم شركة حديد وطني.

والإدراج المباشر للشركات يتم دون اكتتاب عام، وما يتم قبله من مراحل بناء سجل أوامر وتحديد نطاق سعري وتخصيص الأسهم وغير ذلك.

وفي الإدراج المباشر يقوم المستشار المالي بتحديد نطاق سعري ويحدد سعراً استرشادياً واحداً، ويتم استخدامه كسعر أولي للورقة المالية في أول أيام إدراجها، بينما وفي الإدراج التقليدي يقوم المستشار المالي بتحديد النطاق السعري الذي يتم استخدامه في عملية بناء سجل الأوامر، والذي يحدد سعر اكتتاب للسهم، وهو الذي يقوم الأفراد بالاكتتاب في الشركة على أساسه، ثم وبعد اكتمال عملية الاكتتاب من المؤسسات والأفراد يتم إدراج السهم على أساسه في السوق.

وتأسست حديد وطني كشركة ذات مسئولية محدودة في 24 أغسطس 2008 وتعمل في صناعة منتجات أولیة من الحدید على شكل كتل من الركائز والمخلفات بعد إعادة صھرھا، وصناعة صفائح وألواح ولفائف شریطیة وقضبان أسیاخ وزوایا أسلاك ومقاطع بكافة أشكالھا.