مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يتوج الفوزان القابضة بجائزة الحوار الوطني

تحت رعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وتشريف من الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، أقام مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني حفل تكريم للجهات الفائزة بجائزة الحوار الوطني في نسختها الأولى، وتم تكريم شركة الفوزان القابضة ممثلة ببرنامج الفوزان لخدمة المجتمع نظير فوزها في مسار التميز في الحوار للقطاع الخاص عن تأسيسها لمسابقة مجسم وطن، وذلك من بين 176 مشاركة شملت فروع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني وفرع الأفراد.

وعقب تسلم الجائزة عبر فوزان بن محمد الفوزان نائب رئيس مجلس إدارة الفوزان القابضة ونائب رئيس مجلس أمناء الفوزان لخدمة المجتمع، عن سعادة فريق عمل “مجسم وطن” وجميع منسوبي الفوزان القابضة بالجائزة، مثمناً اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين أيدها الله، بتحفيز القطاع الخاص لإطلاق المبادرات الاجتماعية والمشاريع التي تسهم في تطوير وتنمية المدن السعودية، وتضيف لها جماليات تثري جودة الحياة. مما يؤكد اهتمام القيادة بالمبدعين من أبناء وبنات الوطن، ودور الدولة رعاها الله في تحفيز الموهوبين ليسهموا في إثراء الحركة الإبداعية والفنية.

كما أثنى على دور مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في تحفيز مثل هذه المبادرات المتميزة التي تنسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتطلعاتها لنهضة عمرانية ومشاريع عصرية تعكس الموروث الثقافي والتاريخي للمملكة، وتنعكس على أسلوب الحياة في المجتمع السعودي.

وأوضح رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالعزيز السبيل في كلمة له أن جائزة الحوار الوطني مبادرة مجتمعية، تبناها المركز مؤخراً، ضمن خطته الإستراتيجية التي اعتمدها مجلس الأمناء، لتحقيق مزيد من التفاعل مع المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والأفراد، لشكرهم وتقديرهم على المبادرات التي تسهم في تعزيز قيم الحوار في المجتمع، انسجاماً مع روح العصر وتطوراته، ومواكبة للنهضة الشاملة التي يعيشها الوطن.

يذكر أن الجهات التي تنافست على الجائزة بلغ عددها 176 عمل، منها 95 مشاركة للأفراد، و57 مشاركة للقطاع الحكومي، و17 مشاركة لمؤسسات المجتمع المدني، بينما كان نصيب القطاع الخاص ‏‏7 مشاركات.‏

عن مجسم وطن:
مجسم وطن “إحدى مبادرات برنامج الفوزان لخدمة المجتمع”هي مسابقة وطنية سنوية تهدف إلى تسليط الضوء على مواهب الشباب عبر منحهم الفرصة للتنافس على تصميم عمل فني إبداعي بأسلوب رمزي غير مسبوق، يُعبر عن الوحدة الوطنية وتاريخ المملكة العربية السعودية وثقافتها. ويتم تنفيذ التصاميم الفائزة لتكون معالمًا راسخةً في أحد الميادين أو المناطق العامة بالمملكة كل عام في اليوم الوطني السعودي.