وزير الاستثمار: الشركات الناشئة موعودة بنمو ضخم ودور كبير ستحتله في تمكين الاقتصاد

أكد وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح أن الشركات الناشئة موعودة بنمو ضخم، ودور كبير ستحتله في تمكين الاقتصاد، مضيفاً أن المملكة تعمل لدعم رواد الأعمال، وبحلول 2030 سنرى مزيد من الشباب والشابات في مناصب قيادية.

وأوضح الفالح  خلال مشاركته اليوم الاثنين في المؤتمر العالمي لريادة الأعمال بجلسة حوارية مع جوناثان أورتمانز الرئيس للشبكة العالمية لريادة الاعمال، أن الوزارة تعمل على تسهيل إصدار التراخيص للمستثمرين الراغبين في الاستثمار بالسوق السعودي، مضيفاً أن الاعتماد كان على الغاز والنفط، لذلك فتحت منافذ استثمارية جديدة، وبقدرة استيعابية للاستثمارات الجديدة.
وقام بتسليم 6 شركات عالمية تراخيص ريادي الأعمال لمزاولة نشاطها في المملكة العربية السعودية، تمثل نشاطاتها في التقنية والاستثمار والصحة.
وأشار إلى انه يجب على البنوك التقليدية أن يدركوا أنه في حال لم يتبنوا التقنيات الحديثة، فإنهم سيجدون منافسة قوية من رواد الأعمال في الداخل والخارج، خاصة من رواد التكنولوجيا المالية.

وقال الفالح خلال حواره، “نحن كفريق مؤمنين برؤية ولي العهد ونعمل لتحقيق أهدافها السامية”.
تابع:”المملكة لديها قصة لم تحكى بعد، ندعوا الجميع من مختلف أنحاء العالم أن يأتوا ويعيشوها بأنفسهم”.

ويواصل المؤتمر العالمي لريادة الأعمال فعالياته ومناقشاته والجلسات الحوارية لليوم الثاني، واستفتحت مع رائدة الاعمال “أمل دخان” الشريك مع ” 500 GlobalVC” و أشيش تاكار الرئيس التنفيذي لمجموعة “maraphone”.

وقال تاكار إن في البداية، الثقة المفرطة كانت ملازمة لي، مما أعطاني دافعًا قويًا للاستمرارية. لكن مع مرور الوقت وزيادة الخبرة، يجب أن ننتبه لهذا الأمر، يجب أن تتغير هذه العقلية، مبيناً أن كونك مؤسسًا أو رياديًا للأعمال لا يعني أنك الأفضل في إدارة مشروعك الخاص، ويتركز أساس النجاح بالثقة والاستمرارية على اكتساب الخبرات.

يذكر أن وزارة الاستثمار وقعت اليوم، مذكرتي تفاهم مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والهيئة العامة للبيانات والذكاء الاصطناعي، بحضور ، وذلك خلال المؤتمر العالمي لريادة الأعمال المقام في الرياض.

وتهدف مذكرة التفاهم المبرمة مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى المواءمة بين الإستراتيجية الوطنية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة والإستراتيجية الوطنية للاستثمار، بالإضافة إلى التوافق مع مبادرات وبرامج قطاع الابتكار وريادة الأعمال.

كما تواءم المذكرة الثانية التي وقعت مع الهيئة العامة للبيانات والذكاء الاصطناعي”سدايا” إستراتيجيات وأهداف وزارة الاستثمار والهيئة لتمكين ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة لتنمية وتطوير قطاع البيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية وإيجاد استثمارات جاذبة للمستثمر المحلي والأجنبي، بما يحقق الطموحات والمستهدفات والإستراتيجيات ذات الصلة مثل الإستراتيجية الوطنية للاستثمار والإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي.

من جهة أخرى، تسلَّمت 6 شركات عالمية تراخيص ريادي الأعمال لمزاولة نشاطها في المملكة العربية السعودية، وجاء تسليم التراخيص حرصًا من الوزارة في تسهيل بدء ممارسة الأعمال للمستثمرين في المملكة بما يضمن تطوير قطاعات استثمارية جديدة وتعزيز نمو البيئة الاستثمارية في مختلف القطاعات المستهدفة.
ويأتي توقيع مذكرات التفاهم وتسليم تراخيص ريادي الأعمال انطلاقًا من حرص وزارة الاستثمار على دعم المبتكرين ورواد الأعمال وتسهيل وصولهم إلى الفرص الاستثمارية في المملكة، والاستفادة من التسهيلات التي تقدمها الوزارة بما فيها معالجة التحديات التي قد تواجه رواد الأعمال، خلال رحلة تأسيس الأعمال، بما يسهم في تحقيق مساعي التنويع الاقتصادي وزيادة فرص الاستثمار في القطاعات الجديدة والناشئة وفق مستهدفات رؤية 2030.