“وسط جدة للتطوير” توقّع عقداً لتصميم معلم “دار الأوبرا” المعماري بمشروع وسط جدة مع شركتي “هيننج لارسن أركيتيكتس” و”بورو هابولد كونسلتنج”

قامت شركة وسط جدة للتطوير، إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة والمطورة لمشروع وسط جدة، بتوقيع عقداً لتصميم مَعلم “دار الأوبرا” بمشروع وسط جدة.

وقد تم توقيع عقد تصميم “دار الأوبرا” مع شركتي “هيننج لارسن أركيتيكتس” و”بورو هابولد كونسلتنج إنجنيرز ليميتد”. وتعد شركة “هيننج لارسن أركيتيكتس” إحدى الشركات العالمية المتخصصة في مجال الهندسة المعمارية ذي خبرة تفوق الـ 60 عاماً ولها عدة مشاريع كبيرة في المملكة العربية السعودية منها مبنى وزارة الخارجية ومركز الملك عبد الله المالي بالرياض. أما شركة “بورو هابولد” فهي شركة عالمية للاستشارات الهندسية المتكاملة بخبرة تتعدى الـ 40 عاماً. وتعكس هذه الخطوة مدى حرص شركة وسط جدة للتطوير على توطيد الشراكات مع دور الخبرة بهدف صناعة وجهة عالمية في قلب جدة للمساهمة في تعزيز المكانة الاقتصادية لجدة.

ومن جانب التصميم سيستمد مَعلم “دار الأوبرا” إلهامه المعماري من تراث مدينة جدة مع انعكاس معاصر لهويتها. وسيكون المَعلم بمثابة منصة إبداعية تلهم سكان مدينة جدة وزوارها، وذلك من خلال تصميمها المميز وخدمات الدعم للفنانين ومساحاتها العامة ومطاعمها وساحاتها الموجودة على السطح، لتزين بذلك الواجهة البحرية وتوفر إضافة بديعة لأفق جدة.

وعلّق الرئيس التنفيذي لشركة وسط جدة للتطوير، المهندس أحمد بن عبد العزيز السّليم قائلاً: “أن توقيع هذه العقود يأتي ضمن خططنا للعمل على مشروع يساعد على توفير خيارات ترفيهية عالمية، ونمط حياة معاصر ممزوج بالثقافة الأصيلة بمعايير عالية لسكان وزوار مدينة جدة” وأوضح مدى أهمية هذه الشراكات للمساهمة في تحقيق أحد أهداف صندوق الاستثمارات العامة بتنويــع وإثــراء السـياحة والترفيــه ببناء مجتمــع أكثــر حيويــة، ومستهدفات رؤية المملكة 2030 لبناء اقتصاد مزدهر ومجتمع نابض بالحياة.

ومن جانبه؛ قال رئيس قطاع التطوير بشركة وسط جدة للتطوير، بول أوبرايان: “أن إنشاء هذه المعالم سوف يُحفز عملية جذب الاستثمارات النوعية المحلية والعالمية للمساهمة في تطوير وتشغيل مرافق المشروع الفريدة، ليفتح المجال للمستثمرين للمشاركة في تطوير وتشغيل قطاعات اقتصادية جديدة وواعدة تحت بيئة جاذبة”.