الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أظهر مسح اليوم الثلاثاء أن النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص في بريطانيا تراجع في يناير بأسرع وتيرة له في عامين، وعزت الشركات ذلك إلى رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة إلى جانب الإضرابات وضعف طلب المستهلكين.
ووفقا لـ “رويترز” تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز جلوبال/سي.آي.بي.إس المجمع لمديري المشتريات إلى 47.8 في يناير كانون الثاني مقابل 49.0 في ديسمبر كانون الأول، عند الحد الأدنى لنطاق توقعات الخبراء في استطلاع، كما أن هذه القراءة هي الأقل منذ يناير 2021. وتشير أي قراءة دون 50 إلى انخفاض الإنتاج.
وقال كريس ويليامسون كبير اقتصاديي الأعمال في ستاندرد اند بورز جلوبال “ضعف قراءة مؤشر مديري المشتريات بأكثر من المتوقع في يناير تؤكد احتمالية دخول المملكة المتحدة في ركود”.
وأضاف أن “الخلافات في قطاع الصناعة ونقص العمالة وخسائر الصادرات وارتفاع تكاليف المعيشة وزيادة أسعار الفائدة كلها عوامل أدت إلى تفاقم وتيرة التراجع الاقتصادي مرة أخرى في بداية العام”.
ووفقا لبيانات رسمية فقد سجل الاقتصاد البريطاني نموا بأكثر من المتوقع في نوفمبر.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال