تعرف على عدد الأثرياء في مدينة الرياض وترتيب العاصمة بين مدن العالم التي تضم الأغنياء

احتلت العاصمة السعودية الرياض المرتبة الرابعة عربيا ضمن تصنيف شركة “هينلي وشركاه” لاغني مدن العالم للعام 2023، بعدد 18100 مليونير، فيما جاءت في المرتبة 47 ضمن قائمة ضمت 97 مدينة في العالم تعتبر الأكثر ثراءا في العالم.
فعندما يتعلق الأمر بعدد المليونيرات المقيمين، فإن المدن في الولايات المتحدة الأمريكية والصين تهيمن على قائمة أغنى 10 مدن في العالم، في حين أن مدينة أوروبية واحدة فقط، وهي لندن، تدخل في قائمة 2023 التي تم نشرها من قبل شركة الهجرة الدولية للاستثمار “هينلي وشركاه”.

وتتوج مدينة نيويورك باعتبارها الأغنى في العالم، حيث يبلغ عدد أصحاب الثروات فيها 340.000 مليونير، بينما تحتل مدن أمريكية أخري مركزان آخران للثروة – منطقة خليج سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس – المركزين الثالث والسادس، مع 285.000 و 205.400 مقيم من أصحاب الثروات العالية، على التوالي ( ويتم تعريف الأثرياء على أنهم أولئك الذين لديهم ثروة قابلة للاستثمار تزيد عن مليون دولار أمريكي).

فيما تراجعت مدينة طوكيو، التي تصدرت المجموعة قبل عشر سنوات، تراجعت إلى المركز الثاني بعدد 290300 مليونير، ولندن، أغنى مدينة في العالم لسنوات عديدة، تراجعت إلى المركز الرابع مع 258000 من الأثرياء المقيمين. فيما تحتل سنغافورة، التي تُعتبر على نطاق واسع المدينة الأكثر ملاءمة للأعمال التجارية في العالم وواحدة من أفضل الوجهات للمليونيرات المهاجرة، المرتبة الخامسة في وجود 240100 مليونير مقيم، بينما تأتي سيدني في المرتبة العاشرة بعدد 126900 مليونير. تعد سيدني موطنًا لبعض الضواحي السكنية الأكثر تميزًا في العالم ، وقد شهدت نموًا قويًا للثروة بشكل خاص على مدار العشرين عامًا الماضية ومن المتوقع أن تصبح ضمن أكبر خمس مدن عالمية بحلول عام 2040.

فيما يتعلق بالدول العربية تأتي مدينة دبي في المرتبة الأولي، وتحتل المركز 20 ضمن مدن العالم، بعدد 68400 مليونير، تليها أبوظبي الثانية عربيا والمركز 39 عالميا بعدد 24200 مليونير، وتأتي الدوحة في المركز الثالث عربيا والـ 44 عالميا بعدد 21300 مليونير، تليها العاصمة السعودية الرياض الرابعة عربيا والـ 47 عالميا بعدد 18100 مليونير. وتأتي القاهرة في المركز الخامس عربيا والـ69 عالميا، بعدد 7400 مليونير، ثم الشارقة بالمركز السادس عربيا والـ 78 عالميا، وتدخل في القائمة مدينة دار السلام ومراكش.

آسيا تتصدر:
تقدمت مدن آسيا والمحيط الهادئ على مدى العقد الماضي، حيث يوجد في الصين ثلاث مدن في المراكز العشرة الأولى، فقد احتلت هونغ كونغ (129500 مليونير) وبكين (128200) وشانغهاي (127200) المرتبة السابعة والثامنة والتاسعة على التوالي. فيما صعدت كل من بكين وشنغهاي في الترتيب على مدار العقد الماضي، لكن هونج كونج تعرضت لتراجع حاد، حيث تراجعت من المركز الرابع في عام 2012 إلى المركز السابع حاليًا. يقول الدكتور يورغ ستيفن، الرئيس التنفيذي لشركة الاستشارات البريطانية، إن 7 من أغنى 10 مدن في العالم تقع في البلدان التي تستضيف برامج هجرة الاستثمار وتشجع الاستثمار الأجنبي المباشر مقابل الإقامة أو حقوق المواطنة.

ويشير ستيفن إلى أنه “يمكن ضمان الحق في العيش والعمل والدراسة والاستثمار في مراكز الثروة الدولية الرائدة مثل نيويورك ولندن وسنغافورة وسيدني وهونغ كونغ من خلال الإقامة عن طريق الاستثمار. إن القدرة على نقل نفسك أو عائلتك أو عملك إلى مدينة أكثر ملاءمة أو أن يكون لديك خيار المفاضلة بين عدة مساكن مختلفة في جميع أنحاء العالم هو جانب مهم بشكل متزايد للثروة الدولية والتخطيط.

التنافس الأمريكي الصيني:
فيما يتعلق بسرعة نمو الثروات، تهيمن الولايات المتحدة والصين أيضًا على قائمة أفضل 10 مدن الأسرع نموًا عندما يتعلق الأمر بالمليونيرات المقيمين على مدار العقد الماضي. وتتصدر مدينة هانغتشو، أحد أشهر أماكن العطلات في الصين، المخططات في هذا الصدد مع نمو عدد المليونيرات بنسبة 105٪ بين عامي 2012 و 2022.

ولفت تقرير “هينلي وشركاه” عن تنامي الثروة في أجزاء من العالم على الرغم من مخاوف الركود واضطراب السوق.
وتأتي هانغتشو في الصين على رأس قائمة المناطق الأسرع نموًا بالنسبة لعدد المليونيرات.
حيث خلصت الدراسة الى ارتفاع عدد الأفراد الذين يعيشون في هذه المدينة والذين لديهم أصول قابلة للاستثمار تزيد قيمتها عن مليون دولار بنسبة 105٪ في الفترة بين 2012 و 2022.

ووفقا للتقرير فأنه اعتبارًا من نهاية العام الماضي، كان 30400 شخص يعيشون هناك يندرجون في هذه الفئة. من بين هؤلاء، كان 98 مليونيرا، يمتلكون أصولًا تزيد قيمتها عن 100 مليون دولار ، و 12 من أصحاب المليارات. كما احتلت مدينتان صينيتان أخريان، شنتشن وقوانغتشو، مراكزا متقدمة في القائمة، حيث احتلتا المركزين الثالث والسابع على التوالي. فيما قفز عدد فاحشي الثراء في شنتشن بنسبة 98٪ بين عامي 2012 و 2022 ، بينما سجلت مدينة قوانغتشو زيادة بنسبة 86٪.

إلى جانب الصين، تهيمن الولايات المتحدة على المراكز العشرة الأولى بثلاث مدن. ومع ذلك، في حالة الولايات المتحدة، تقع جميع المدن الثلاث أيضًا في المراكز الخمسة الأولى. احتلت مدينة أوستن، عاصمة ولاية تكساس، المرتبة الثانية حيث نما عدد سكانها من أصحاب الملايين بنسبة 102٪ بين عامي 2012 و 2022 ، بينما احتلت ويست بالم بيتش بفلوريدا المركز الرابع بزيادة 90٪، تليها سكوتسديل في أريزونا بنسبة 88٪.

هذه هي المدن العشر التي شهدت أكبر زيادة في عدد الأفراد فاحشي الثراء بين عامي 2012 و 2022 – ومدى القفزات التي شهدتها الثروات، وفقًا لتقرير “هينلي وشركاه”:

1. هانغتشو ، الصين (105٪).
2. أوستن، الولايات المتحدة (102٪).
3. شنجن، الصين (98%).
4. ويست بالم بيتش، الولايات المتحدة (90٪).
5. سكوتسديل، الولايات المتحدة (88٪).
6. بنغالورو، الهند (88٪).
7. قوانتشو، الصين، (86%).
8. الشارقة، الإمارات العربية المتحدة (84٪).
9.مدينة هوشي منه، فيتنام (82٪).
10. حيدر أباد، الهند (78)٪.