السبت, 27 أبريل 2024

مشروعات رفع كفاءة الطاقة تسمح بتفادي 13 الف طن من انبعاثات الكربون الضارة حول المسجد النبوي

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تتبنى منطقة المدينة المنورة نهجاً واضحاً في أعمال رفع كفاءة الطاقة و ترشيد استهلاك الكهرباء وتسعى من خلال مشروعاتها إلى خفض الانبعاثات الكربونية و تحقيق نواتج التهيئة العمرانية المستدامة، تحقيقاً لأهداف رؤية المملكة 2030 في مجال رفع كفاءة الطاقة واستدامتها.

وكانت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” وأمانة منطقة المدينة عملت بالمرحلة الأولى على استبدال إنارة الصوديوم التقليدية في شوارع المدينة إلى إضاءة LED ذات الكفاءة العالية، مستهدفة 78 ألف مصباح و %96 من توفير الاستهلاك المتوقع سنويًا، وتفادي أكثر 61 ألف طن من الكربون الضار، إضافة لتوفير 3.5 مليون واط من الطاقة الكهربائية يومياً في طريق الملك عبدالعزيز باستبدال قرابة 900 مصباح من أعمدة الإنارة إلى LED الموفرة للطاقة، و 1680 مصباح في طريق الملك عبدالله “الدائري الثاني” بواقع توفير أكثر من مليون واط يوميًا، وخفض استهلاك الطاقة أكثر من %75 في إنارة جبل أحد.

واستكملت أعمال الإنارة مسجد قباء وساحاته مؤخراً، بأكثر من 1500 وحدة إضاءة حديثة بنظام LED الموفر للطاقة، واستبدال أكثر من 260 كشافاً قديماً، ليصبح إجمالي القدرة الكهربائية المستخدمة لإنارة المسجد 16 ألف واط، عوضاً عن 400 ألف واط وبنسبة توفير %95 عما كان يستخدم في السابق.

اقرأ المزيد

وفي المسجد النبوي تأتي أعمال إعادة تأهيل المباني والمرافق لرفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها، بمساحة تبلغ قرابة 100 ألف متر مربع، و %50 نسبة الوفر من الاستهلاك، إذ يعادل تفادي استهلاك ما يقارب 32 ألف برميل نفط مكافئ، وتفادي أكثر من 13 ألف طن من انبعاثات الكربون الضارة.

ويتضمن مشروع رفع كفاءة الطاقة لمباني ومرافق إمارة منطقة المدينة المنورة والبالغ عددها 3 مبانٍ، بمساحة تبلغ 42 ألف متر مربع، من خلال إعادة تأهيل أنظمة التكييف والإضاءة وأنظمة التحكم، لتصبح أكثر كفاءة وقدرة على ترشيد الطاقة، وذلك بتطبيق 5 معايير رئيسية أبرزها استبدال وحدات التكييف المنفصلة Split ACs ووحدات التكييف المدمجة بوحدات ذات كفاءة أعلى، كما شملت أعمال تركيب أجهزة التردد المتغير VFD على وحدات مناولة الهواء AHU وأنظمة الإضاءة، إذ يبلغ الوفر المتوقع مليونان كيلو واط ساعة سنوياً، أي ما يعادل %22 من إجمالي استهلاك الكهرباء السابق، فإن نسبة التوفير تعادل استهلاك 3.1 آلاف برميل نفط مكافئ، وتفادي 1.4 ألف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة.

وفي الجامعة الإسلامية، من المتوقع توفير 6.9 ملايين كيلو واط ساعة سنوياً، أي ما يعادل %68 من إجمالي الاستهلاك السابق، أما بجامعة طيبة متوقع توفير 10 ملايين واط ساعة سنوياً، أي ما يعادل 54% من إجمالي استهلاك الإضاءة، كما أن نسبة التوفير المتوقعة تعادل استهلاك 16 ألف برميل نفط مكافئ، وتفادي 6.5 آلاف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 109 آلاف شتلة.

ذات صلة

المزيد