10 لغات رئيسية لترجمة خطب ودروس المسجد النبوي للزائرين

باختلاف الألسن والأعراق، والثقافات والعادات، يفد لمسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم زائرون من شتى بقاع العالم، ليتشرفوا بالصلاة في المسجد النبوي، والسلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام، والاستماع والاستفادة من خطب الجمعة ودروس وبرامج الحرمين الشريفين، حيث خصص لإيصال شتى المعلومات بمختلف اللغات مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية لخطب ودروس الحرمين الشريفين.

وتُعنى وكالة الرئاسة للغات والترجمة على ترجمة خطب الجمعة في المسجد النبوي، وترجمة محتويات اصدارات الوكالة المقروءة والمسموعة والمرئية، كما تحرص الوكالة للتسهيل على الزائرين بترجمة محتوى وسائل التواصل معهم في المسجد النبوي كاللوحات و عروض الشاشات الإلكترونية والتطبيقات الذكية وقنوات التواصل الاجتماعي.

ومن خلال إدارة الترجمة النسائية تتم ترجمة خطب المسجد النبوي في المصليات النسائية، كما يتم تقديم خدمات جليلة لهم تشتمل على عدة مبادرات من ضمنها صناعة محتوى إثرائي للزائرات حيث يكون مترجمًا إلى عدة لغات، بالإضافة إلى خدمات الترجمة في الأقسام النسائية.

كما تعمل إدارة الترجمة خطب المسجد النبوي إلى عشر لغات تصل لأكثر من (3) ملايين كلمة، واللغات هي: ( اللغة الإنجليزية والفرنسية والأردية والملاوية، والتركية والبنغالية والهوسا والصينية والروسية والفارسية ) ويتم اختيارها بناءًا على دراسة ميدانية للغات الأكثر شيوعاً بين زوار وقاصدي المسجد النبوي.

وبلغت احصائيات إدارة الترجمة أكثر من (1120) محتوى وأكثر من (1220) ملخص ومقتطف بالإضافة إلى ترجمة (630) خطبة وترجمة (150) درسا بالمسجد النبوي، وتوزيع (4800) سماعة على المستفيدين، بينما تبث مخرجات الإدارة على (10) قنوات عبر الإنترنت، و(7) قنوات بث إذاعي.

كما تعمل الوكالة من خلال إدارة اللغات على تقديم خدماتها للزوار وإرشادهم وتوجيههم بمختلف اللغات وتقديم الدعم لإداراتها في جانب الترجمة لخدمة القاصدين.

يأتي ذلك لخدمة الحجاج والزائرين، والحرص على إيصال المعلومة لهم، سواءً كانت دينية، أو توجيهية، وذلك لنشر رسالة الحرمين الشريفين للعالم أجمع، وتحقيقًا لتطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتورعبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.