المدينة: انتخابات الغرفة في ذروة الترويج لحملات الترشح .. والتكتلات سمة أغلب الحملات

كثف عدد من مرشحي إنتخابات عضوية مجلس إدارة غرفة المدينة المنورة حملاتهم الانتخابية عبر وسائل التواصل الإجتماعي، حيث ظهرت عدد من التكتلات عبر حملات التسويق كمجموعات تحمل عدداً من المسميات لخوض سباق الانتخابات، مستعرضين بذلك برامجهم و أهدافهم.

وأكد وائل العوفي أحد مرشحي غرفة المدينة أن ترشحه جاء بهدف توعية أصحاب المشاريع خاصة للمنشآت الصغيرة و المتوسطة بإقامة ورش عمل مكثفة في أهم الأقسام (التسويق و المبيعات، المحاسبة، خدمة العملاء)، و تمكين الشباب و الشابات تجارياً عبر تشجيع المشاريع الناشئة و دعمها، إلى جانب تحسين جودة العمل التجاري و تطويره لديهم، بالإضافة إلى هدف العمل على تنمية اقتصاديات الحج و العمرة و تمكين المستثمرين و رواد الأعمال لخلق صناعة ضيافة شاملة لمختلف الأنشطة (الإيواء الفندقي، الإعاشة، النقل، الرحلات الإثرائية و الترفيهية، التمور، الهدايا).

فيما أشار حسين الردادي عضو مجموعة “دلوني على السوق” التي تضم إلى جانبه زملائه منصور السراني و بندر العمري، إلى أن أهداف ترشح المجموعة للانتخابات تكمن في رغبتهم بالعمل على استقطاب صناديق الاستثمار وشركات التمويل لتطوير دعم إقتصاد المدينة المنورة مما يجعلها هدف للمستثمرين، و استثمار طاقات ومواهب شباب وشابات المنطقة بما يخدم قطاع الأعمال ومواجهة التحديات التي يواجهها قطاع الأعمال وايجاد الحلول، و تطوير خدمات القطاع الصناعي في المدينه المنورة.

من جهته، أوضح عبدالله النزاوي عضو مجموعة رقم 1 التي تضم معه نايف الحربي و نايف الجابري، أن أهداف ترشحهم تتمثل في إبراز الميزات النسبية و التنافسية للمنطقة، و تعزيز فرص النمو في الأنشطة الإقتصادية بالمنطقة تحقيقاً للأنسنة و جودة الحياة، تعزيز المحتوى المحلي و إبتكار نماذج أعمال جديدة للمنشآت الصغيرة و المتوسطة و رواد الأعمال، العمل على دعم و تنمية الميز النسبية بمحافظات المنطقة و إبراز القطاع غير الربحي.

وأكد مجد المحمدي عضو مجموعة “النخبة” التي تضم إلى جانبه زملائه فلاح العنزي و ماجد الجهني، أن حملتهم الإنتخابية تستهدف تعزيز المناخ الاستثماري في منطقة المدينة المنورة من خلال إستقطاب رؤوس الأموال و خلق فرص استثمارية نوعية في المدينة، و تعزيز دور الغرفة لخدمة قطاع المنشآت الصغيرة و المتوسطة، كما تشمل الأهداف تمثيل قطاع الأعمال و إيجاد الحلول للمشكلات التي تواجه القطاعات، الاستفادة و تفعيل المسؤولية الإجتماعية مع الجهات المحلية و تفعيل دورها بالمنطقة.