اليوم: بحث فرص وتحديات التمويل الإسلامي في المملكة

تنطلق اليوم فعاليات مؤتمر الرياض للتمويل الإسلامي، وذلك لبحث سبل النهوض بالتمويل الإسلامي في المملكة بما يتوافق مع رؤية 2030. ويستكشف المؤتمر الفرص والتحديات الاقتصادية داخل المملكة باعتبارها واحدة من أسواق التمويل الإسلامي الأكثر تأثيرًا على مستوى العالم.

ومن المنتظر إقامة المؤتمر في فندق حياة ريجنسي بمدينة الرياض، حيث يضم الحدث الخبراء والمختصين الدوليين في مجال الاقتصاد.

وتحافظ المملكة العربية السعودية على النهوض بقطاع التمويل الإسلامي. باعتبار مكانتها كأكبر مالك للأصول المالية الإسلامية في العالم. وتواصل المملكة إعطاء الأولوية للتمويل الإسلامي من خلال مبادرات تحفز القطاع والاعتراف بالابتكار الاقتصادي. وفي العام الماضي، أكدت الحكومة السعودية مجددًا هدفها في أن تصبح مركزًا عالميًا للتمويل الإسلامي بحلول عام 2030.

كذلك يضم الحدث العديد من الفعاليات منها الجلسات النقاشية وتبادل الخبرات والتجارب وعرض أحدث التقارير المالية المتطورة. فضلا عن بحث سبل تطور ومناقشة التحديات التي تواجه هذا المجال. كذلك ودعم دور المملكة لتكون رائدة التمويل الإسلامي في العالم.

بصفة عامة شهد القطاع المصرفي الإسلامي المحلي تغيراً كبيراً في السنوات الأخيرة، حيث أدت عمليات اندماج البنوك إلى خلق مؤسسات مالية كبيرة ذات رأس مال جيد وطموحات إقليمية. كل هذا يدعم ما تتمتع به المملكة من وضع اقتصادي مزدهر خاصة في التكنولوجيا المالية الإسلامية، حيث يوجد تسع شركات للتكنولوجيا المالية مرخصة من قبل البنك المركزي، وجميعها تقدم حلولاً إسلامية.