الأحد, 19 مايو 2024

في ليلة رعاها أمير المنطقة للاحتفاء بالأمير فيصل بن سلمان .. وعشرة أعوام عمل في المدينة اثمرت زرعا وشهادات من الأهالي ورفاق العمل

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كان لافتاً في حفل الاحتفاء بالأمير فيصل بن سلمان المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين من جانب أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان وأهالي المنطقة مساء الثلاثاء، تلك الشهادات التي تصف العمل مع الأمير فيصل بالمُحفّز والباعث على التطوير، ولعل وصف الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة لمستوى اللياقة الإدارية يفسر هذا الحب الذي أظهره أهل المدينة في ليلة الاحتفاء وقبل ذلك وبعده لهذا المسؤول الذي أدار إحدى أهم حقب المدينة المنورة في طريق تطويرها منذ عشرة أعوام.

وتعود بالمجتمعين من وزراء سابقين ومسؤولين ذاكرة السنين لترصد شهادات مشابهة لرجل الشارع البسيط والطلاب وذوي الوظائف ذات الدخل الأقل لتصف مشاهداتها التي تُجمع على عاملي الكفاءة والأخلاق التي تُميز تجارب هذه الشرائح مع أميرٍ عرفتهُ المدينة بشكلٍ أكبر في بواكير العام 2013.

وإلى جانب تحريكه محفزات النمو والاقتصاد في المدينة منذ ذلك الحين باستحداث مؤسسات جاذبة للاستثمار في المنطقة، ركّز الأمير فيصل بن سلمان في هذه الحقبة المهمة من تاريخ المدينة المنورة على قطاعي الصحة والتعليم ليشهدا قفزات نوعية أثمرت مبان حكومية أكثر تجهيزا لقطاع المدارس و اعتناء خاص بشرائح اجتماعية تجد صعوبات في التعلم لتظهر مؤسسة تمكن وهي جمعية لمساعدة الأطفال الذين يعانون من التوحد فيما كان قطاع الصحة في هذه الفترة أكثر نشاطا ليولد مستشفى الملك سلمان والمجمعات الصحية الملحقة به ثم تكون المدينة المنورة من بين أولى المدن التي تحظى بفرعٍ لمستشفى بسمعة التخصصي وهي مستشفى قائمة حاليا في غرب المدينة كإحدى أبرز الشواهد على منجزات الأمير فيصل في منطقةٍ أحبها وأحبته قال عنها قبل أشهر قليلة :” هي ليست فقط لمن أراد أن يكسب أجر البقاء فيها ولكن لمن يعمل لصالحها في أي زمان ومكان”. فطبت فيصل في كل زمان ومكان.

اقرأ المزيد

ذات صلة

المزيد