الإثنين, 20 مايو 2024

النفط يرتفع وسط مخاطر التوتر بالشرق الأوسط

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

ارتفعت أسعار النفط قليلا يوم الثلاثاء وسط مخاوف من أن يؤدي التوتر في الشرق الأوسط لتعطل الإمدادات، لكن عدم اليقين بشأن وتيرة التخفيضات المحتملة لأسعار الفائدة الأمريكية وتأثير ذلك على طلب الوقود حد من المكاسب.

ووفقا لرويترز بحلول الساعة 0420 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت سبعة سنتات أو 0.1 % إلى 82.07 دولار للبرميل . وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 10 سنتات أو 0.1 % إلى 77.02 دولار للبرميل.

وكانت أسعار النفط مستقرة تقريبا في تعاملات يوم الاثنين، بعد أن صعدت ستة بالمئة الأسبوع الماضي، حيث أدى الصراع في الشرق الأوسط إلى إبقاء الأسعار مرتفعة، لكن المخاوف حيال أسعار الفائدة حدت من مكاسب النفط. وقال بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك إن مسحه لتوقعات المستهلكين لشهر يناير  أظهر أن توقعات التضخم بعد عام وخمسة أعوام من الآن لم تتغير، مع بقاء كليهما فوق المعدل المستهدف لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) البالغ اثنين بالمئة.

اقرأ المزيد

وإذا أدت المخاوف إزاء التضخم لتأخير تخفيضات المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة، فقد يؤدي ذلك إلى تقليص الطلب على النفط عن طريق إبطاء النمو الاقتصادي.

ومن المتوقع صدور بيانات التضخم الأمريكية يوم الثلاثاء، في حين من المقرر صدور بيانات التضخم والناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو يوم الأربعاء. كما ينتظر المشاركون في السوق بيانات القطاع بشأن مخزونات الخام الأمريكية والمقرر صدورها في وقت لاحق من يوم الثلاثاء.

ومن المقرر أيضا أن تصدر منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تقريرها الشهري عن سوق النفط يوم الثلاثاء. وقال العراق العضو في أوبك يوم الاثنين إنه ملتزم بقرارات المنظمة وبعدم إنتاج أكثر من أربعة ملايين برميل يوميا.

وقال محللو آي.إن.جي في مذكرة يوم الثلاثاء “الأمر الذي سيكون أكثر إثارة للاهتمام في الأسابيع المقبلة هو ما ستقرر أوبك+ فعله بالنسبة لتخفيضات الإمدادات الطوعية التي ينقضي أجلها في نهاية مارس”.

وأضافوا “تشير موازنتنا إلى أن السوق سيكون لديها فائض في الربع الثاني من عام 2024 إذا لم تمدد المجموعة جزءا من هذه التخفيضات”.

وستقرر مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة أوبك وحلفاء من بينهم روسيا، في مارس آذار ما إذا كانت ستمدد تخفيضات إنتاج النفط الطوعية المعمول بها في الربع الأول.

ذات صلة

المزيد