الإثنين, 20 مايو 2024

مستثمرون و أكاديميون في التعليم يتفاعلون مع انضمام المدينة المنورة إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اقرأ المزيد

تفاعل عدد من الأكاديميين والمستثمرين في قطاع التعليم في المدينة المنورة مع إعلان منظمة الأمم المتحدة للتربية و العلوم والثقافة “اليونسكو” اعتمادها 3 مدن سعودية جديدة للانضمام إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم شملت المدينة المنورة و مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بجدة و محافظة الأحساء، مؤكدين أن المدينة المنورة تملك من الإنجازات و المشاريع المستدامة التعليمية ما يمنحها هذا الاستحقاق.
unnamed (2)
د. منصر الحارثي
يرى الدكتور منصر الحارثي الأستاذ المساعد بقسم الاتصال والإعلام بجامعة طيبة أن المدينة المنورة تعتبر موطنًا لأهم المواقع الإسلامية في العالم، ويحمل انضمامها لمدن التعلم التابعة لليونسكو  أهمية كبيرة، مضيفاً أن المدينة المنورة تحتوي على ثروة ثقافية وتاريخية هائلة، وانضمامها لمدن التعلم يمكن أن يسهم في الحفاظ على هذا التراث وتعزيز الوعي بقيمته الثقافية، والتعليمية، بالإضافة إلى تطوير نظام التعليم والتعلم في المدينة، وتعزيز جودة التعليم وتوفير فرص التعلم المستدامة لسكان المنطقة وزوارها.
وقالت أمل الحربي – معلمة – أن اعتماد اليونسكو للمدينة المنورة كمدينة تعلم يعكس التزام المدينة بتوفير فرص التعلم لجميع سكانها وتعزيز التعليم المستدام والابتكار في جميع المجالات.
وأضافت ” كما أنه يعكس القيمة الكبيرة التي تلعبها المدينة في تعزيز التعليم والثقافة إذ تعد بيتًا للمسلمين من جميع أنحاء العالم ومكانًا للتعلم والتفاهم العالمي. مشيرة أنها تاريخها العريق والثقافة الغنية تجعلها مكانًا مثاليًا لتعزيز التعلم والتفاعل الثقافي بين الثقافات المختلفة.
من جهتها ذهبت جيهان شيخ – مستثمرة في مجال التعليم الخاص وعضو لجنة التعليم الخاص بالغرفة التجارية – أن الانضمام إلى شبكة اليونسكو العالمية سوف ينعكس بطبيعة الحال على التعليم الخاص والعام حيث سيكون هناك جودة في التعليم والمخرجات مشيرة أن اختيار المدينة المنورة “طيبة بلا مبان مستأجرة” يعد ذلك من أهم عناصر منظومة التعليم.
unnamed (1)
جيهان شيخ
وبحسب شيخ فأن تهيئة البيئة المناسبة والتي تبدأ من المباني التعليمية من حيث السعة والتصميم المناسب لحركة الطلاب
والفصول الواسعة والملاعب والخدمات مثل قاعات المسرح والمعامل والمكتبات أسهم في هذا الاستحقاق المهم في هذه المرحلة التي تعيش فيها البلاد  ازدهار واسعًا في مختلف القطاعات.
يُذكر أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” اعتمدت مدينة ينبع الصناعية خلال عام 2022 كمدينة تعلم ضمن شبكتها العالمية لمدن التعلم لتصبح ثاني مدينة سعودية وثاني مدن الهيئة الملكية للجبيل وينبع التي تعتمدها اليونسكو ضمن شبكتها بعد اختيار مدينة الجبيل الصناعية كأول مدينة تعلم سعودية في سبتمبر 2020.

ذات صلة

المزيد