مستثمرون: عمل ساحات التخزين والخدمات المساندة بالموانئ يخدم الحركة الاقتصادية و ينعكس إيجابا على القطاع اللوجستي

أكد مستثمرون، أن قرار الهيئة العامة للموانئ بعمل ساحات التخزين بالموانئ بالعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع وخلال الإجازات الرسمية لاستقبال وتسليم الحاويات في ساحات التخزين على مدار (24) ساعة، يخدم الحركة الاقتصادية وينعكس إيجابيا على القطاع اللوجستي، مشيرين إلى أن الشركات المستوردة تتحمل غرامات مالية نتيجة تأخر الحاويات في الساحات بعد انقضاء فترة السماح، خصوصا وان الحاويات يمكن الاستفادة منها تجاريا بعد تفريغها عبر إعادة التصدير بالبضائع.

وذكروا، ” أن الدور الرقابي والإشرافي للهيئة العامة للموانئ يلعب دورا فاعلا في تسريع عمليات التفريغ والتحميل، موضحين، أن رؤية المملكة 2030 تستهدف ان تكون المملكة مركزا لوجستيا عالميا، مما يستدعي العمل على مدار الساعة وفرض المزيد من الرقابة على الشركات المشغلة في الموانئ، مؤكدين، أن العمل على مدار الساعة في عملية استلام و تسليم الحاويات سينعكس على قدرة شركات النقل استلام و تسليم الحاويات بأعداد كبيرة و تسريع اللوجستية بين الميناء و ساحات التخزين للوكلاء، مشيرين إلى أن العمل في استلام و تسليم الحاويات 24 ساعة يزيد من القدرة الاستيعابية للميناء.

واكد بندر الجابري عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية السابق، أن شركات الخطوط الملاحية العالمية مطالبة بممارسة المزيد من الضغوط على الوكلاء الملاحيين و كذلك الشركات العاملة في ساحات التخزين للعمل على مدار الساعة لتحريك حركة الحاويات وعدم تأخرها بشكل كبير، مبينا، ان الوكلاء الملاحيين بالموانئ تشرف على ساحات التخزين او تقوم بتأجير ساحات التخزين بهدف مناولة الحاويات الفارغة بعد تفريغها من  البضائع، مضيفا، أن بعض الحاويات تتعرض لنوع من التلف مما يفرض على وكلاء الساحات صيانة، موضحا، أن عمل وكلاء الساحات التخزين سابقا من ( 4 فجرا – 4 عصرا )، حيث المطالبة قبل عامين لزيادة فترة الدوام الى الساعة 10 مساء.

وذكر، أن وكلاء ساحات التخزين تبرر عدم تمديد ساعات العمل بتفضيل التجار او شركات النقل إعادة الحاويات خلال ساعات النهار، وبالتالي عدم الجدوى الاقتصادية، نظرا لالتزام الوكلاء بتمديد عمل العمالة و رفع التكاليف جراء زيادة ساعات العمل للعمالة، فضلا عن تشغيل معدات المناولة، مؤكدا، أن المبرر غير مقبول على الاطلاق، حيث يعمد الوكلاء الى تفريغ الحاويات للشاحنات التابعة لهم في ساعات المساء، مما يعنى إعطاء مزيد تنافسية دون إعطاء تلك المزيد للاخرين، مطالبا بضرورة العمل على مدار الساعة عبر فرض الغرامات على الوكلاء الملاحيين على الأطراف غير الملتزمة بقرار العمل 24 ساعة، وكذلك تسريع الحركة التجارية التي تعود على الجميع بالفائدة، و عدم تعطيل الشاحنات .

دعا الى مضاعفة الغرامات على شركات الخطوط الملاحية العالمية لمواكبة العمل في ساعات التفريغ، بحيث يستمر العمل في الإجازات الأسبوعية والرسمية والأعياد، مضيفا، أن الحركة الاقتصادية و العمل في القطاع اللوجستي يتطلب الكثير من الجهود، متسائلا عن الأسباب وراء استغراق تنزيل الحاوية 24- 48 ساعة، فهذه الفترة الزمنية ترفع التكلفة على شركات الخطوط الملاحية وكذلك على الوكلاء المحليين و الدولة جراء الاستغلال بالشكل الأمثل، فضلا عن شركات النقل المحلية و الشركات المستوردة، مبينا، أن الشركات المستوردة تتحمل غرامات مالية نتيجة تأخر الحاويات في الساحات بعد انقضاء فترة السماح، خصوصا وان الحاويات يمكن الاستفادة منها تجاريا بعد تفريغها عبر إعادة التصدير بالبضائع.

وشدد على مسؤولية الوكلاء الملاحيين نيابة عن الخطوط الملاحية بتوفير ساحات تخزين أو التعاقد مع ساحات تخزين تغطي حجم العمل لضمان انسيابية الاستلام والتسليم للحاويات دون تأخير أو تكدس، أو تعطيل للعملية اللوجستية وعدم اقتصار التعاقد مع ساحة تخزين واحدة فقط، مؤكدا، على الوكلاء الملاحيين بتوفير قنوات للتواصل على مدار (24) ساعة بشأن استلام وتسليم الحاويات والرد على العملاء والمستفيدين وإصدار الموافقات على إعادة الحاويات للساحات والأمور ذات العلاقة بالسداد والرسوم المترتبة بهذا الشأن.

وذكر راكان العطيشان رئيس اللجنة اللوجستية بغرفة الشرقية، أن رصد عدم امتثال الوكلاء الملاحيين ومستأجري ساحات التخزين بالمنطقة اللوجستية ومناطق الخدمات المساندة بميناء الملك عبد العزيز بالدمام بساعات العمل لاستقبال وتسليم الحاويات في ساحات التخزين على مدار (24) ساعة طوال أيام الأسبوع وخلال الإجازات الرسمية، ناجم عن الضغط الكبير نتيجة ارتفاع عدد الحاويات بميناء الملك عبد العزيز بالدمام، مرجعا ذلك للاحداث الجارية في منطقة البحر الأحمر منذ عدة اشهر، حيث بدأت البواخر تتجه الى منطقة الخليج العربي للتفريغ في ميناء الملك عبد العزيز، مؤكدا، أن ساحات التخزين بالمنطقة اللوجستية و مناطق الخدمات المساندة المكتظة بالحاويات انعكست على عمليات تسليم الحاويات في الوقت المناسب، لافتا إلى أن بعض ساحات التخزين يفترض تعمل على مدار الساعة لم تلتزم بالعمل 24 ساعة، حيث تعمل حتى الساعة 5 – 6 مساء، مما انعكس على تأخر استلام و تسليم الحاويات داخل الميناء، الامر الذي ساهم في تكدس في الحاويات، بحيث انعكس على الحركة اللوجستية و الشاحنات تتأخر لساعات طويلة جراء الالتزام بالعمل على مدار الساعة.

وأوضح، أن الهيئة العامة للموانئ عمدت لتطبيق النظام عبر فرض الغرامات المالية جراء عدم التزام الوكلاء ومستأجري ساحات التخزين بالمنطقة اللوجستية، نظرا للانعكاسات على الاقتصاد الوطني، مؤكدا، أن العمل على مدار الساعة في عملية استلام و تسليم الحاويات سينعكس على قدرة شركات النقل استلام و تسليم الحاويات بأعداد كبيرة و تسريع اللوجستية بين الميناء و ساحات التخزين للوكلاء، مشيرا إلى أن العمل في استلام و تسليم الحاويات 24 ساعة يزيد من القدرة الاستيعابية للميناء.

وأوضح إبراهيم ال بن علي ” مخلص جمركي ” أن الدور الرقابي والإشرافي للهيئة العامة للموانئ يلعب دورا فاعلا في تسريع عمليات التفريغ والتحميل، مضيفا، أن رصد عدم امتثال الوكلاء الملاحيين ومستأجري ساحات التخزين بالمنطقة اللوجستية ومناطق الخدمات المساندة بميناء الملك عبد العزيز بالدمام بساعات العمل لاستقبال وتسليم الحاويات في ساحات التخزين على مدار (24) ساعة طوال أيام الأسبوع وخلال الإجازات الرسمية،  يكشف حرص ” موانئ ” على تطبيق القرارات وعدم التهاون في التعامل مع المخالفات، لافتا إلى أن رؤية المملكة 2030 تستهدف ان تكون المملكة مركزا لوجستيا عالميا، مما يستدعي العمل على مدار الساعة وفرض المزيد من الرقابة على الشركات المشغلة في الموانئ.

وشدد على أهمية فرض المزيد من الرقابة على عمليات التحميل والحيلولة دون تكبيد الشركات المستوردة خسائر جراء تعرض جزء من البضائع للتلف، مشيرا إلى أن تلف البضائع ما يزال احدى الإشكالات القائمة، مرجعا ذلك الى نوع من التهاون من العمالة العاملة في مجال التحميل والتفريغ في الميناء، مؤكدا، ان اللائحة التنفيذية لنشاط مزاولة الوكلاء البحريين تمثل مرجعا للجميع، وبالتالي فان ” موانئ ” تعمد لتطبيق المواد الواردة في اللائحة، بهدف حماية حقوق جميع الأطراف، معتبرا، أن التحذيرات التي تصدرها الهيئة العامة للموانئ تهدف الى الرفع من مستوى الجودة والحيلولة دون تكدس البضائع في الموانئ.

وأشار إلى أن الدولة حريصة على تقديم الدعم الكبير للقطاع اللوجستي، من خلال تبني استراتيجيات واضحة خلال السنوات الأخيرة، منها إقرار استراتيجية واضحة المعالم لقطاع النقل بمختلف نشاطاته، وذلك انسجاما مع الجهود الكبيرة لجعل المملكة مركز لوجستيا عالميا، خصوصا وأن المملكة تحتل موقعا استراتيجيا كونها رابطة بين قارات العالم.

وكانت الهيئة العامة للموانئ رصدت حالات عدم امتثال الوكلاء الملاحيين ومستأجري ساحات التخزين بالمنطقة اللوجستية ومناطق الخدمات المساندة بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بساعات العمل لاستقبال وتسليم الحاويات في ساحات التخزين على مدار (24) ساعة طوال أيام الأسبوع وخلال الإجازات الرسمية.