الأربعاء, 15 مايو 2024

الرئيس التنفيذي لـ “سابك”: حققنا 246 مليون ريال أرباحا خلال الربع الأول بسبب ارتفاع الأسعار وانخفاض مصاريف البيع والتوزيع

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

قال المهندس عبدالرحمن بن صالح الفقيه، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” إن الشركة استطاعت تحقيق أرباحا صافية بـ 246 مليون ريال مقارنة بخسائر قدرها 1.7 مليار ريال في الربع السابق من العام المنصرم، وذلك بالرغم من إستمرار حالة عدم اليقين في أداء الإقتصاد العالمي من خلال الربع الأول، نظرا لإستمرار التحديات الجيوسياسية واللوجستية وإستمرار ارتفاع مستويات التضخم العالمي، والصعوبات في عمليات الإقرار.

وفسر الفقيه سبب ارتفاع صافي الأرباح على هامش المؤتمر الصحفي للاعلان نتائج الشركة للربع الاول للعام الجاري 2024 إلى ارتفاع في متوسط أسعار البيع، وارتفاع نتائج المشاريع المشتركة، والشركات الزميلة، وانخفاض في مصاريف البيع والتوزيع، والمصاريف العمومية والإدارية، وذلك بفضل جهود الشركة المستمرة في تحقيق أفضل قدر من إدارة كفاءة التكاليف.

وعن التكامل بين أرامكو وسابك أكد الفقيه أن هناك عمل دوؤب في التكامل بين الشركتين، مبينا أن هذا التكامل سيحقق الشراكة التي اعلن عنها سابقا ما بين 1.5 مليار دولار الى 1.8 مليار دولار من الشراكة مع ارامكو السعودية وحققنا معظم ما خططنا له.

اقرأ المزيد

وحول الفرص الجديدة في الاسواق العالمية قال الفقيه:”هناك فرص عديدة وكبيرة لشركة سابك، نظرا لتمتع سابك وجودها في أكثر من 50 دولة وفي معظم الأسواق العالمية، وجودنا يمكنا من دراسة الفرص الموجودة، ومتى ما كان هناك فرصة جديدة للشركة في تنمية قدراتنا الإنتاجية او التقنية والابتكارية والحلول المستدامة لن تتردد الشركة بالاعلان عنها”.

وعن نظرت الشركة لنمو في الاقتصاد العالمي قال الفقيه: بعض المؤشرات شهدت تحسنا طفيفا يمكن البناء عليه لتنبؤات المستقبل القريب،وعلى رأسها تحسن مستويات النمو الاقتصادي في كثير من دول العالم، وبالاخص الاقتصادات القيادية، وكما اظهرت الارقام هناك تحسنا طفيفا في نمو الناتج المحلي الاجمالي العالمي، حيث بلغ النمو خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 2.5%.

وأكمل: صناعة البتروكيماويات تستمر في مواجهة تحديات عديدة بسبب الظروف السلبية التي تهيمن على الإقتصاد الكلي، وإرتفاع مستويات العرض، مما يشكل عنصر ضغط على الأسعار رغم ما حدث بالربع الأول من تحسن طفيف في الطلب العالمي.

وكشف الفقيه عن افتتاح الشركة لأول فرع من نوعه في العالم للتكسير الكهربائي، والذي يعمل بتسخين الكهربائي في هولندا ،حيث سيمهد هذا المشروع التجريبي بالاضافة الى المبادرات الاخرى الطريق نحو تحقيق التزام الشركة بالوصول الى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، ويوفر المشروع امكانية تقليل انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون بنسبة تفوق الـ 90% على الاقل من مصانع التكسير، مقارنة بوحدات التكسير التقليدية.

ذات صلة

المزيد