سوق الأسهم السعودية بعد 8 سنوات من إطلاق رؤية 2030: انضمام للمؤشرات العالمية وقفزة في القيمة السوقية تضعها ضمن أكبر البورصات الدولية 

 لمطالعة الإصدار أضغط هنا

برنامج تطوير القطاع المالي هو أحد البرامج التنفيذية التي أطلقها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية؛ لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، ويسعى البرنامج إلى تطوير القطاع المالي ليكون قطاعاً مالياً متنوعاً وفعالاً لدعم تنمية الاقتصاد الوطني، وتنويع مصادر الدخل فيه، وتحفيز الادخار والتمويل والاستثمار. ويسعى البرنامج إلى تحقيق أهدافه من خلال تمكين المؤسسات المالية من دعم نمو القطاع الخاص، وتعزيز وتمكين التخطيط المالي، وضمان إنشاء سوق مالية متقدمة دون المساس بالأهداف الاستراتيجية التي تهدف إلى الحفاظ على استقرار القطاع المالي.

ومنذ إطلاق البرنامج، أصبحت السوق المالية السعودية من بين أكبر 10 أسواق على مستوى العالم، وانضمت إلى المؤشرات العالمية الرائدة مثل “MSCI” و “S&P Dow Jones” و “FTSE Russell”، وحققت السوق المالية “تداول” أداء استثنائيا خلال عام 2023م. وحلَّت في المرتبة الثامنة عالميا والأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث القيمة السوقية، التي بلغت 11.31 تريليون ريال (ما يعادل 3.02 تريليون دولار)، ما يعكس توجه المجموعة واستراتيجية نموها ومسيرتها التنموية لدعم الاقتصاد السعودي.

وقفزت القيمة السوقية للسوق المالية السعودية خلال الـ8 سنوات التي مرت على إطلاق رؤية2030، نحو 573%، بنهاية عام 2023، مقارنة بعام 2016، نتيجة ارتفاع مؤشر السوق إلى 11967 نقطة بإغلاق عام 2023، مقارنة بمستوياته في 2016 الذي كان 7210 نقطة، إضافة إلى القيمة الكبيرة التي أضافتها شركة أرامكو إلى القيمة السوقية للأسهم السعودية، والتي تم إدراجها في عام 2019، وبلغت قيمتها السوقية في 2023 نحو 8 تريليونات ريال.

وارتفع عدد الشركات في السوق المالية السعودية إلى 231 شركة، مقارنة بـ 176 شركة في عام 2016، وبلغ عدد المستثمرين الذكور في السوق المالية السعودية 4.55 مليون مستثمر بنهاية عام 2023، بعد أن كان عددهم 3.6 مليون مستثمر في 2016، وقفز عدد المستثمرات إلى 1.6 مليون سيدة، مقارنة بعددهن في 2016 حين كان 972 ألفاً، و13.7 ألف مؤسسة تستثمر في سوق الأسهم السعودية، بزيادة كبيرة على عام 2016 البالغ 4.4 ألف مؤسسة، وبلغ عدد المحافظ الاستثمارية للأفراد 11 مليون محفظة، مقارنة بـ 9.2 مليون محفظة في 2016، و49 ألف محفظة للمؤسسات بعد أن كانت 9.5 ألف فقط في عام 2016، ويوجد في السوق المالية السعودية نحو 3724 مستثمرا أجنبيا مؤهلا مسجلا بنهاية عام 2023.

وتقوم تداول بدور بالغ الأهمية يمكن من تحقيق أهداف رؤية السعودية الطموحة 2030 وتطوير سوق مالية متقدمة ومتكاملة، وتعتبر الركيزة الأساسية لتنفيذ برنامج تطوير القطاع المالي وهو أحد برامج تحقيق الرؤية، من خلال تبنيها للتقنيات المتقدمة واعتمادها على البنية التحتية المتكاملة، وتدعم المجموعة تطوير السوق المالية السعودية وتنوعها، والتي تعد جسرا يربط بين المستثمرين الدوليين والاقتصادات الإقليمية.

ويدعم برنامج الخصخصة تحقيق مستويات قوية من نشاط التداول في السوق المالية السعودية من خلال زيادة عمليات الطرح العام الأولي، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المملكة.

ويؤكد ضم “تداول السعودية” إلى مؤشرات دولية رائدة مثل مؤشر “إم إس سي آي”، ومؤشر “إس أند بي”، ومؤشر “فوتسي راسل للأسواق الناشئة”، على الأهمية العالمية المتنامية وجاذبية السوق المالية السعودية، وتعكس ملكية المستثمرين الأجانب المؤهلين منذ عام 2018م ثقة المستثمرين المتزايدة على مستوى العالم، وتبرهن على دور السوق المالية الرائد في مجال الاستثمار عالميا.

التقرير أعلاه من إصدار (8 أعوام رؤية وإنجاز) الذي أصدرته (مال) في 25 أبريل 2024 بمناسبة مرور ثمانية أعوام على إطلاق رؤية المملكة 2030.