السبت, 15 يونيو 2024

عبر شركة سعودية فرعية "فينكانتيري آرابيا"

“فينكانتيري” تستهدف تعزيز التقنية المحلية ونقل المعرفة وخلق الفرص للمواهب في مجال بناء السفن

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أكدت شركة فينكانتيري، التي تصنف من أكبر مجموعات بناء السفن على مستوى العالم، التزامها بتعزيز عمليات بناء السفن في المملكة ودعم رؤية 2030 بالتزامن مع تسليط الضوء على خبرتها التقنية المتطورة والمستدامة، وذلك خلال فعالية خاصة أقيمت اليوم الأربعاء ضمن مؤتمر فينكانتيري الصناعي.

وشهد الحدث الذي أقيم في الرياض تحت شعار “حيث تلتقي الرؤية بالتميز البحري”، مشاركة عدد من المسؤولين من مختلف الجهات الحكومية من المملكة وصناع القرار في القطاع، حيث سلط بييروبرتو فولجيرو الرئيس التنفيذي للشركة، الضوء على رؤية المجموعة واستراتيجيتها وخدماتها الاستراتيجية بالشراكة والتعاون مع الجهات المحلية والتي تأتي بالتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وتعمل المجموعة من خلال شركة سعودية فرعية جديدة هي فينكانتيري آرابيا للخدمات البحرية، على دعم رؤية السعودية 2030 مستفيدة من مكانتها على الصعيد العالمي كنموذج أعمال شامل ومتكامل، ومن خبرتها في قطاعات الرحلات البحرية والدفاع والعمليات البحرية وتعد فينكانتيري مجموعة بناء السفن الوحيدة التي تنشط في مختلف قطاعات الصناعة البحرية المصنّفة عالية التقنية.

اقرأ المزيد

وتسعى شركة فينكانتيري آرابيا إلى تعزيز القدرات المتكاملة للمجموعة في مجال بناء السفن، وصناعة المعدات والأنظمة البحرية، وتوفير خدمات الدعم اللوجستي البحري، ومن ضمنها الخدمات التدريبية، كما ستعمل على تعزيز العلاقات مع أصحاب المصلحة في المملكة، كما تستهدف فينكانتييري أيضاً نقل الخبرة التقنية الخاصة ببناء السفن إلى قطاعات الرحلات البحرية والدفاع والعمليات البحرية، إلى جانب خلق الفرص الوظيفية لأبناء المملكة.

وتسهم عمليات بناء السفن في الوقت الحالي بفضل تقنياتها العالية ومكوناتها المتعددة، بدور محوري في رؤية السعودية 2030، حيث توفر المملكة الرعاية والدعم اللازم في تشجيع القطاعات الصناعية الجديدة في مسارها الانتقالي نحو اقتصاد أكثر استدامة وتنوعاً.

واستعرض الرئيس التنفيذي لشركة فينكانتييري تركيز المجموعة على تطوير السفن الخضراء وغير ملوّثة للبيئة، بما يتواءم مع التزام المملكة بالوصول إلى صافي صفر انبعاثات بحلول العام 2060، وبرمجة عمليات بناء السفن ورقمنتها بواسطة ابتكارات مثل أنظمة التوأمة والنسخ الرقمية والذكاء الاصطناعي، وروبوتات التلحيم، والمركبات غير المأهولة.

وأبرز المؤتمر دور شركة فينكانتييري في السوق العالمي، وكيفية نقل التقنية عن طريق التعاون مع شركات أخرى، وتحويل الأبحاث إلى معايير صناعية للسوق العالمية. واطلع الحضور على خدمات المجموعة في مجالات الحلول الرقمية والأمن السيبراني للتطبيقات البحرية والبنية التحتية الحيوية.

وقال بييروبيرتو فولجيرو، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة فينكانتيري: “التزامنا تجاه المملكة العربية السعودية سيبقى راسخاً لفترة طويلة. وتتميز شركة فينكانتيري في مجال صناعة بناء السفن بفضل نموذجها المتكامل وريادتها في قطاعات العمليات والرحلات البحرية والنفط والغاز. ونحن فخورون بتقديم هذه الإمكانات عالية المستوى التي تستند إلى عقود من الخبرة في المجال البحري لدعم المملكة على تحقيق أهداف رؤيتها 2030. ونظراً للدور المحوري الذي تقوم به الصناعات البحرية في ظل رؤية 2030، فإننا نتطلع لإقامة شراكات استراتيجية في هذا المجال. ويتمثل هدفنا من خلال مسارات التعاون في تعزيز القدرات والإمكانات التقنية المحلية، وإيجاد فرص عمل أمام المواهب السعودية، وتعزيز تبادل المعرفة”.

‎يذكر أن فينكانتيري من أكبر مجموعات بناء السفن في العالم، وهي الوحيدة النشطة في جميع قطاعات الصناعة البحرية ذات التقنية العالية. وتعرف في بناء وتحويل سفن الكروز والبحرية والنفط والغاز وطاقة الرياح البحرية، وكذلك في إنتاج الأنظمة ومعدات المكونات وخدمات ما بعد البيع وحلول التصاميم الداخلية البحرية. ولديها خبرة متطورة في إدارة المشاريع المعقدة، كما تملك المجموعة مراجع من الدرجة الأولى في البنى التحتية، وهي مرجعية في التقنيات الرقمية والأمن السيبراني والإلكترونيات والأنظمة المتقدمة. ويمتد تاريخ فينكانتييري لأكثر من 230 عامًا، حيث قامت ببناء أكثر من 7 آلاف سفينة، كما تحتفظ بمراكز معرفتها وخبرتها وإدارتها في إيطاليا، حيث توظف هنا 10 آلاف عامل وتخلق حوالي 90 ألف فرصة عمل تتضاعف في أنحاء العالم بفضل شبكة إنتاجها المكونة من 18 حوض لبناء السفن في أربع قارات ويعمل بها نحو 21 ألف موظف.

ذات صلة

المزيد