الإثنين, 20 مايو 2024

مطارا ينبع والمدينة المنورة .. بوابتان حيويتان لاستقبال وتوديع الحجاج

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

يمثل مطارا ينبع والمدينة المنورة نقطتين حيويتين ومنفذين رئيسيين في استقبال وتوديع حجاج هذا العام، حيث توفرت بهما البنية تحتية المتطورة والخدمات المتقدمة لتحقيق تجربة حج استثنائية ورحلة سفر آمنة للحجاج.

ويشكل مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي البوابة الجوية للوصول إلى الحرم النبوي الشريف، ويعد منفذا جويا رئيسيا لاستقبال الحجاج وقاصدي المشاعر المقدسة، وتبلغ طاقته الاستيعابية الحالية 8 ملايين مسافر سنويا، ويعد أول مطار في المملكة يتم بناؤه وتشغيله بالكامل عن طريق القطاع الخاص وفق أسلوب البناء وإعادة الملكية والتشغيل بنظام BTO منذ منتصف العام 2012، ويحتل المركز 52 ضمن قائمة أفضل 100 مطار في العالم.

وشهد مطار المدينة في مارس الماضي تدشين الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة المرحلة الثانية لمشروع تطوير وتوسعة المطار والتي تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمطار بنهاية عام 2027 إلى 17 مليون مسافر بتكلفة تصل إلى 1 2 مليار ريال.

اقرأ المزيد

وكانت أعمال المشروع شملت توسعة صالة المسافرين وتخصيصها للرحلات الدولية ورفع الطاقة الاستيعابية إلى 12 مليون مسافر سنويا، بالإضافة إلى إنشاء صالة مسافرين جديدة للرحلات الداخلية بطاقة استيعابية 3 5 ملايين مسافر سنويا، وإعادة تهيئة صالة المسافرين القديمة لتوفير طاقة استيعابية احتياطية للرحلات الدولية تقدر ب 1.5 مليون مسافر سنويا، بالإضافة إلى إنشاء مبنى مكاتب إدارية للجهات العاملة بالمطار.

وفي الجانب الآخر، يعد مطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز الدولي في ينبع الواقع على مساحة 8500 متر مربع مساند لمطار الأمير محمد بن عبد العزيز في استقبال الحجاج باعتباره ثاني مطار يخدم منطقة المدينة المنورة، كما أنه من المطارات الحديثة بالمملكة لمراعاتها جميع المتطلبات، وتبلغ مساحته الاستيعابية لأكثر من 900 ألف مسافر سنويا.

وكانت ⁧‫شركة تجمع مطارات الثاني‬⁩ تعمل على تهيئة كافة الإمكانيات والتجهيزات في مطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز الدولي ينبع لضمان تجربة سفر ميسرة ومريحة لضيوف الرحمن.

 

 

ذات صلة

المزيد