” وقاء “: بدء تطبيق المعيار الدولي رقم (15) في منافذ المملكة منتصف يوليو المقبل

أكد المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والامراض الحيوانية ” وقاء ” بدء تطبيق المعيار الدولي رقم (15) على ” اخضاع مواد التعبئة الخشبية في التجارة الدولية” الخاص بالإرساليات النباتية وغير النباتية عبر منافذ المملكة اعتبارا من 15 يوليو 2024م.

وأشار ” وقاء ” في تعميم لاتحاد الغرف السعودية، الى الاتفاق مع المختصين بوزارة البيئة على ابلاغ الدول الأعضاء بالاتفاقية الدولية لوقاية النباتات (IPPC) والجهات ذات العلاقة عن عزم المملكة بتشديد التطبيق للمعيار الدولي، لافتا الى قيامه بمهام للحصة النباتية وتمثيله منظومة وزارة البيئة والمياه والزراعة في الاتفاقيات الدولية لوقاية النباتات (IPPC) الجهة المسؤولة عن المعايير الدولية لتدابير الصحة النباتية، مضيفا، ان المركز يستهدف تحديث أنظمة واشتراطات الصحة النباتية الدولية في المملكة.

و اعتمد المعيار الدولي رقم (15) في الدورة الرابعة للهيئة المؤقتة لتدابير الصحة النباتية في مارس / آذار 2002 بشكل خطوط توجيهية الإخضاع مواد التعبئة الخشبية في التجارة الدولية إلى اللوائح، فيما اعتمدت تعديلات على الملحق 1 في الدورة الأولى لهيئة تدابير الصحة النباتية في نيسان / أبريل 2006، بينما اعتمد التنقيح الأول خلال الدورة الرابعة لهيئة تدابير الصحة النباتية في مارس/ آذار أبريل / نيسان 2009 بشكل هذا المعيار، كما تم اعتماد التنقيح للملحق 1 مع التغييرات المقترنة به في الملحق 2 خلال الدورة الثامنة لهيئة تدابير الصحة النباتية في أبريل/نيسان 2013

ويعرض المعيار تدابير الصحة النباتية التي تقلل خطر دخول وانتشار الآفات الحجرية المترافقة مع حركة مواد التعبئة الخشبية المصنوعة من خشب خام في التجارة الدولية. وتشمل مواد التعبئة الخشبية التي يغطيها هذا المعيار أخشاب فرش الشحنة، ولكنها لا تشمل مواد التعبئة الخشبية المصنوعة من خشب معالج بطريقة تجعله خالياً من الآفات (مثل الخشب الرقائقي).

ولا يقصد بتدابير الصحة النباتية في هذا المعيار تأمين حماية مستمرة من الآفات الملوثة أو من كائنات حية أخرى.

ومن المعروف أن الآفات المصاحبة لمواد التعبئة الخشبية لها تأثير سلبي على صحة الغابات والتنوع البيولوجي. ويقصد بتنفيذ هذا المعيار الحد كثيرا من انتشار الآفات وبالتالي تأثيرها السلبي، وفي ظل غياب علاجات بديلة في بعض الحالات أو لجميع البلدان، أو توافر مواد تعبئة مناسبة أخرى، يُدرج العلاج بواسطة بروميد الميثيل ضمن هذا المعيار. ومعروف أن بروميد الميثيل يؤدي إلى استنزاف طبقة الأوزون. وكان قد تم اعتماد توصية بهذا الخصوص للاتفاقية الدولية لوقاية النباتات عن الاستعاضة عن استخدام بروميد الميثيل أو الحد من استخدامه كتدبير للصحة النباتية (2008).

وتقع على عاتق المنظمات القطرية لوقاية النباتات في البلدان المصدرة والمستوردة مسؤوليات محددة. فيجب أن تُجرى المعالجة وأن يتم وضع العلامة دائما تحت سلطة المنظمة القطرية لوقاية النباتات. وينبغي للمنظمات القطرية لوقاية النباتات التي ترخص باستخدام العلامة أن تشرف(أو تراجع وتستعرض على الأقل تطبيق المعالجات واستخدام العلامة ووضعها، حسب الاقتضاء، من قبل المنتجين مقدمي خدمات المعالجة كما ينبغي أن تنشئ إجراءات للتفتيش أو الرصد والمراجعة. وتنطبق متطلبات محددة على مواد التعبئة الخشبية التي يتم إصلاحها أو يعاد تصنيعها. وينبغي للمنظمة القطرية لوقاية النباتات في البلدان المستوردة قبول تدابير الصحة النباتية المعتمدة كأساس للسماح بدخول مواد التعبئة الخشبية بدون أية متطلبات إضافية للصحة النباتية بالنسبة لواردات مواد التعبئة الخشبية، ويجوز لها أن تتحقق عند الاستيراد من الوفاء بمتطلبات المعيار. وحيثما لا تمتثل متطلبات مواد التعبئة الخشبية لمتطلبات هذا المعيار، فإن المنظمات القطرية لوقاية النباتات تتحمل أيضا مسؤولية التدابير المنفذة والإشعار بعدم الامتثال حسب الاقتضاء.

وتعد الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات اتفاقية صحة نباتية دولية تهدف إلى حماية النباتات  المزروعة والنباتات البرية عن طريق منع دخول وانتشار الآفات وذلك مع تزايد حجم السفريات والتجارة الدولية بشكل كبير عن ذي قبل، فعندما يتنقل البشر والسلع حول العالم فإن الكائنات التي تمثل خطرا علي النباتات تنتقل معهم، حيث يوجد أكثر من 180 طرف متعاقد في الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات، فكل  طرف متعاقد منظمة قطرية لوقاية النباتات و نقطة اتصال رسمية للاتفاقية الدولية لوقاية النباتات، كما  تعمل تسع منظمات إقليمية لوقاية النباتات لتيسير تنفيذ الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات في البلدان، و تتواصل الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات مع المنظمات الدولية ذات الصلة للمساعدة في بناء القدرات الإقليمية و الوطنية.