الأربعاء, 1 مايو 2024

بينما يدخل آندرويد عامه الـ 10 .. نظرة على تواجده الأول في MWC 2008

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

يسيطر نظام الأندرويد اليوم على ثمانية من كل عشرة هواتف تباع في العالم ويتم سنوياً إطلاق ما يزيد عن 700 هاتف من قبل عشرات مصنعي الهواتف من جميع انحاء العالم. من الصعب تصديق حقيقة أن نظام الأندرويد الذي تشرف عليه شركة قوقل لم يكمل عامه العاشر بعد، ومن الصعب تخيل ما الذي يمكن أن يعمله النظام الذكي في العشر سنوات القادمة.

دخول آندرويد الأول لمنصات المعارض العالمية كان عبر MWC  في عام 2008. قام أربعة من مصنعي معالجات الهواتف المحمولة بعرض نسخ اختبارية تعمل بنظام الأندرويد هم شركات موتورولا وكوالكوم ومارفيل و TI (تكساس إنسترومنتس).

جميع النسخ التي تم عرضها بالمؤتمر لا تشبه بالطبع نظام الأندرويد اليوم ولكن يمكن ملاحظة وجود لمحات بسيطة تبين التطور الثوري الذي طرأ على النظام في السنوات العشر الماضية. في ذلك الوقت، كانت آبل تحضر لإطلاق الجيل الثاني من هواتف الآيفون التي لاقت استحساناً عالمياً ووجدت توقعات من محللي التكنولوجيا بأن نظام الآيفون بتقنية اللمس المتعدد سيعتبر هو الأساس الذي يبنى عليه جميع الهواتف المستقبلية.

اقرأ المزيد

الهواتف التي تم عرضها جاءت بعضها بشاشات لمس بينما اعتمدت البقية على زر للتحكم والتنقل بين القوائم شبيه بما كانت شركة بلاكبييري تقدمه في هواتفها. وبالحديث عن بلاكبييري، كان نظام الأندرويد في بداياته يشبه نظام البلاكييري أكثر من شبهه بنظام الآيفون في ذلك الوقت. ولا عجب عندما نعرف أن نظام الأندرويد عندما بدأ العمل عليه قبل ذلك بسنوات كان هدفه الوحيد هو منافسة الهواتف التي تقدمها شركة البلاكبييري ولكن تم تعديل النظام لاحقاً لينافس نظام الآيفون.

جاءت الهواتف بتطبيقات بسيطة مثل التقويم وسجل الأسماء ومشغل موسيقى ومشغل فيديو ولكنها جاءت أيضاً بنسخة خاصة من تطبيق جيميل للبريد الإلكتروني وأيضاً خرائط قوقل. ولكن لم يأتي النظام بتطبيق اليوتيوب مثل هاتف الآيفون في حينه.

شركة تكساس إنسترومنتس عرضت نظام الأندرويد على جهاز بلوحة مفاتيح QWERTY ومع معالج بطيء جداً بمقياس اليوم بتردد 200 Mhz وكان الهاتف سريعاً بالرغم من أن المعالج كان يعتبر بطيء حتى بمقاييس ذلك الوقت. كوالكوم عرضت هاتفاً بمعالجها MSM7201 وقدم الجهاز سرعات أفضل خصوصاً في تصفح القوائم والتنقل بين التطبيقات. بينما عرضت مارفل جهاز بأسرع معالج بتردد يصل إلى 1 Ghz.  

كان الهدف من عرض هذه النسخ الاختبارية من هواتف الأندرويد هو عرض إمكانيات النظام وتشجيع الشركات المصنعة للهواتف لتقديم وإطلاق هواتف تعمل بالنظام. وبالطبع، تشجيع مصنعي الهواتف على استخدام المعالجات التي تقدمها احدى هذه الشركات. شركات htc وسامسونج وال جي الأعضاء في تحالف الهاتف المفتوح التي يشرف على نظام الأندرويد بالتعاون مع قوقل كانت تراقب عن كثب الاحتفاء العالمي وتخطط لإطلاق هواتف تعمل بنظام الأندرويد.

بالطبع في معرض 2009، جاءت شركة htc بأول هاتف رسمي يعمل بنظام الأندرويد HTC Magic (صورة بالأسفل) وعرضت سوني (سوني أريكسون في ذلك الوقت) أول هاتف اكسبيريا يعمل بنظام قوقل الوليد.

الغريب أن الشركة التي سيطرت على مبيعات نظام الأندرويد في السنوات الأخيرة، سامسونج الكورية، غابت عن حفلة إطلاق هواتف الأندرويد في 2009 ولكنها عادت واكتسحت الساحة لاحقاً. 
 

ذات صلة

المزيد