تعرف على مدى تأثير الجيل الـ 5 على قطاع الأعمال

بعد تطور تقنية الجيل الرابع من شبكات الاتصالات وتقديم سرعات عالية من بالإتصال بالإنترنت, ينتظر العالم الثورة الصناعية الرابعة وهي ثورة الحوسبة الرقمية وتخزين وتحليل البيانات الضخمة. وأحد أهم التقنيات التي لديها القدرة على تغيير العديد من الصناعات, هي شبكات الجيل الجديد من شبكات الاتصالات 5G وقدرتها على تغيير شكل العمل, كما أشار إليها رونان دان, نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة فيرايزون. 

ومن المتوقع أن يكون لهذا الجيل الجديد تأثير كبير على تقنيات أخرى مثل الإنترنت, وأضاف دان, بحلول عام 2035 سيضيف الجيل الخامس أكثر من 12 تريليون دولار من الإيرادات للاقتصاد العالمي, ويدعم 22 مليون وظيفة حول العالم في مجالات متعددة مثل الصناعات التحويلية والنقل والتعليم. 

حيث صرح دان “إن طموح صناعة قطاع الاتصالات يمكن في تقديم الجيل الخامس لفتح فرص أكثر للصناعات الأخرى, حيث نشعر أن السرعات العالية هي المستقبل والخطوة الأولى للتغيير الإيجابي في المجتمع على المدى الطويل.” وفي حال تم إطلاق الجيل الخامس بحلول عام 2020, من المتوقع أن يؤثر على قطاع الأعمال بأكثر من ميزة. 

تغطية إنترنت أفضل
سوف تسمح تقنية الجيل الجديد لمزودي خدمات الاتصالات بتوسيع نطاق خدماتها إلى عدد أكثر من الناس حول العالم لاستخدامها تقنية Hyper-connected. وذلك سوف يسمح لعدد أكبر من الأفراد في استخدام التقنيات الأخرى مثل الواقع المعزز والواقع الافتراضي من خلال الأجهزة الذكية واستخدام منصات الإنترنت بشكل أكبر. 

انتشار تقنيات إنترنت الأشياء
بفضل سرعات نقل البيانات وقوة المعالجة, فإن الجيل الخامس سيكون قادر على نشر تقنيات إنترنت الأشياء IoT على نطاق واسع ويؤدي إلى ظهور “شبكة الإنترنت الصناعية”. حيث يوجد حاليا 8.4 جهاز متصل بشكل يومي في الإنترنت, ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى أكثر من 20 مليار جهاز وأكثر المستفيدين من هذا النمو هو قطاع الأعمال. 

تعزيز الخدمات
من المرجح أن تصل سرعة شبكات الجيل الجديد إلى أكثر من جيجابايت في الثانية, وذلك من شأنه أن يحسن العديد من الخدمات الأساسية في المدن الذكية مثل السلامة والأمن ووالمركبات بدون سائق ومراقبة حركة المرور. بالإضافة إلى أن القطاع الصناعي سوف يتطور بفضل الخدمات التي تعتمد على الاستجابة المستمرة وتحليل البيانات لتطوير وتسريع عمليات الإنتاج.