الثلاثاء, 7 مايو 2024

خبير: تطوير الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقوّض الرغبة في الإبداع

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

وصف ميخائيل فيدوتوف الأستاذ في كلية الحقوق بمدرسة الاقتصاد العليا الروسية، استبدال الإبداع في الإنتاج بتنفيذ البروتوكولات القياسية، بأنه الخطر الرئيسي الناتج عن الذكاء الاصطناعي.

ووفقا لـ “روسيا اليوم” قال في منتدى “الأخلاقيات في مجال الذكاء الاصطناعي “جيل GPT، الخطوط الحمراء” إن تطوير التكنولوجيات الجديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، يزيد من مخاطر “روبوتية” المجتمع حيث لن يسعى الإنسان جاهدا لتحقيق نتائج حقيقية، بل لتنفيذ بروتوكولات العمل القياسية وتقديم تقارير.

وأضاف قائلا إن “الخطر الرئيسي لا يُكمن حتى في تلك الغرسات التي يمكن زراعتها في جسم الإنسان، ولكن في تطبيق الخوارزميات التقدمية في عمليات الإنتاج بشتى المجالات، بما في ذلك في الطب والتعليم الثانوي والعالي والثقافة والعلوم، ما يؤدي إلى استبدال الإبداع الحقيقي بتنفيذ بروتوكولات قياسية تليها تقارير صارمة ومفصلة.

اقرأ المزيد

وأشار إلى أن هناك رغبة في استخدام تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي على نطاق أوسع في المجالات المذكورة، مما يمكن أن يساعد في تقليل حصة العمالة البشرية.

وقال إن العمل البشري أقل قابلية للتقنين والخوارزمية. لكن هذا لا يعني أنه يجب أتمتة الإنسان وتحويله إلى روبوت. وإننا نشهد الآن عملية استبدال الإبداع بالحقيقي بمحاكاة الإبداع من ناحية أخرى، واستبدال العلاج بالرعاية الصحية واستبدال العلوم بقياسات علمية. وكما يتم استبدال الثقافة بإحصائيات المقاعد في المسارح وعدد زيارات المتاحف. ونحن نحقق أهدافا تختلف تماما عن تلك التي يواجهها المجتمع والحضارة.

ذات صلة

المزيد