السبت, 6 مارس 2021
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
صحيفة مال
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • رؤية السعودية 2030
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • رؤية السعودية 2030
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
صحيفة مال
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
الرئيسية المقالات

المقابلات الوظيفية مضيعة للوقت

23 نوفمبر 2014
مقالات مال

الخطيب مهمة

اقرأ أيضا

رداءة مهنية وراء مشاكل المالية العامة

الفيدرالي .. الأزمة والأدوات

العملة الخليجية .. والفرص من قلب الأزمات

[email protected]
رئيس تنفيذي لشركة استثمارية – دبي

في إحدى المقابلات الوظيفية التي أجريت معي في بدايات حياتي المهنية، سألني مدير الشركة : ماذا تريد أن تكون في المستقبل؟ أجبت بلا تردد وبكل سذاجة : أريد أن أجلس مكانك! ناقشني بعدها في كيفية تخطيطي للوصول إلى ذلك و كانت النتيجة كارثية ولم أحصل على الوظيفة. كنت أيامها مهووسا بالتحضير لمثل تلك المقابلات وطرق كتابة السير الذاتية، وكان جوابي مقتبسا من واحدة من القصص المثيرة التي قرأتها عن كيفية إبهار الشخص الذي يسألك في المقابلات الوظيفية. فيما بعد تحولت إلى الجهة المقابلة في المقابلات وأصبحت أنا المتلقي للأجوبة، وكما توقعت حصلت على أجوبة مشابهة لجوابي الكارثي من عدد من المتقدمين للوظائف.

يركز معظم المتقدمين للوظائف و الكثير من السائلين في المقابلات على المقابلة بحد ذاتها و ليس على الهدف من ورائها. قمت شخصيا بتوظيف أشخاصا أبهروني بأجوبتهم لكنهم فشلوا فشلا ذريعا فيما بعد، وأيضا لم أقبل توظيف أخرين علمت أنهم نجحوا مع غيري في أماكن أخرى.

إن الهدف من المقابلة ليس بأهم عناصر التقييم المهنية لتحديد كفاءة الأشخاص لتولي مناصب جديدة، لكنها تبقى ضرورية في كل الأحوال. ولا يمكن إجراء المقابلات بنفس الطريقة لجميع الوظائف. فمثلا لا يمكن استخدام نفس أسلوب الأسئلة لمسؤولي مبيعات و مبرمجي أنظمة. ولا أعني هنا الأسئلة التقنية بل أسلوب الكلام. فمندوب المبيعات يتوقع منه أن يستفيض بالشرح والكلام فتوجه له أسئلة مختصرة بطريقة تتيح له التعبير عن نفسه، أما المبرمج فغالبا ما يفكر بطريقة محددة وعلمية، لذلك أسئلته يجب أن تكون مستفيضة لإعطائه المجال للإجابة بأسلوب تفكيره.

تخليت منذ فترة طويلة عن استخدام أسئلة معدة سلفا للمقابلات، وفي الكثير من الأحيان لا أقرأ كل تفاصيل السير الذاتية وأنتظر أن أحصل على المعلومات خلال المقابلة (طبعا أنا لست الشخص الأول الذي يقيم المتقدم بل أقسام أخرى قبل المقابلة). مع مرور الوقت، وجدت أن هذا الأسلوب يساعدني على التقييم بشكل أفضل و لا يضع حدودا أمام المتقدم للتعبير عن نفسه بالطريقة التي يراها مناسبة. في النهاية، لا أتوقع من المقابلة أن تعطيني سوى الحد الأدنى من تقييم الشخص وكونه يستحق التجربة من عدمها.

العوامل الأخرى في التقييم أهم بكثير من المقابلة الشخصية، مثل الخبرة السابقة والمؤهلات التعليمية والمهنية. تمتليء السير الذاتية بالإنجازات واجتراح المعجزات وغيرها من الأشياء التي تدعو للإعجاب بالشخص، لكن معظمنا للأسف لا يعطي أهمية كبيرة للتأكد من تلك المعلومات أو دقتها. ليس بالضرورة أن يكون الشخص كاذبا، لكن الإنسان يجنح صوب نسبة نجاحات لنفسه دون ذكر عوامل أخرى. قابلت مرة شخصا ذكر في سيرته الذاتية أنه أسس قسما في شركته السابقة وأداره حتى أصبح منتجا وفعالا. بعد البحث، تبين أن شركته السابقة عينت شركة استشارات كبيرة لتأسيس القسم وكان من ضمن مهمة الشركة الاستشارية تعيين شخص وتدريبه. هذا الفرق لن يُكتشف في السيرة الذاتية ولا في المقابلة الشخصية.

في الأمور التقنية، نغفل إجراء اختبارات تقنية للمتقدمين، وهذا ضروري مهما كانت درجتهم الوظيفية. شهاداتهم وخبراتهم السابقة ليست كافية للتأكد من المستوى التقني الحالي للمتقدم. أعتقد أن معظمنا يعرف أمثلة عن أشخاص من المفروض أنهم كفوئين تقنيا ومهنيا لكن بعد توظيفهم ثبت عكس ذلك. لا يهم البحث عن السبب في وجود فرق بين شهاداتهم و مستواهم الحالي، المهم أن لا نضيع الوقت والمال في عملية توظيف فاشلة ممكن اكتشافها مسبقا.
في نهاية كل سيرة ذاتية، يكتب المتقدم عدة أسماء لأشخاص يعرّفون عنه وعن خبرته من الذين عمل تحت إدارتهم في السابق أو تعاملوا معه مهنيا. قليلا ما أرى أن الشركة الموظِفة تقوم بالاتصال بهؤلاء الأشخاص الذين يمكن لهم إضافة الكثير لعملية التقييم خصوصا اذا كانوا في مناصب عليا.

أخيرا، أدعو جميع من يقوم بعمليات التوظيف إلى التقليل من الوقت المخصص للمقابلات الشخصية وصرف الوقت الأكبر والجهد على العوامل الأخرى في عملية التقييم وهي بدون شك ستعطي نتائج أفضل.
الخطيب

وسوم: حصري
السابق

النفط الصخري .. حقائق وأرقام

التالي

“داعش” كستارت أب

ذات صلة

لماذا اقترضنا وكيف وماذا نفعل الآن ؟

الاقتصاد السلوكي في خدمة الناس

بوكيمون جو وتأثيرها الاجتماعي الاقتصادي

أداء الموظف ومعايير الانتاجية

السعودة بين شح الوظائف والفصل التعسفي

اتجاه الطلب على وظيفة الالتزام والمطابقة

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


المقالات

الكاتب

متلازمة المرض الهولندي ورؤية ريادة الاعمال السعودية

فهد بن ناصر العرجاني

الكاتب

تمويل طالب الدراسات العليا

بدر سالم البدراني

الكاتب

الرياض عندما تشع

علاء الدين براده

الكاتب

دعم المحتوى المحلي السعودي خطوة في الاتجاه الصحيح

د. عبدالعزيز المزيد

المزيد
صحيفة مال

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • سياسة الخصوصية
  • سياسة الاستخدام
  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر

تابعنا

التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • رؤية السعودية 2030
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734