3666 144 055
[email protected]
باحث دكتوراة في الهندسة الصناعية – بريطانيا
MeshalAlmofadhi@
ماتشهده المملكة في التنمية الحالية والإستثمار في تطوير البنية التحتية في قطاع النقل ومن خلال إنشاء سلسلة من الطرق الجديدة وشبكة من الخطوط الحديدية وتطوير عدد من المطارات الإقليمية والدولية ونمو المشاريع الصناعية المتعددة من خلال المدن الصناعية الجديدة، هذا التطور يمثل حقيقة التنمية المتعلقة والمعتمدة على قطاع اللوجستيات والنقل التي تعكس الاهمية البالغه لهذا القطاع ومايقدمه لدعم وتنويع الاقتصاد.
يتوقع الخبراء المختصين ووفق لماذكرته دراسات حديثة أن سوق اللوجستيات في منطقة الخليج العربي في نمو متسارع ويُتوقع أن تصل نسبة النمو الى 6.9% في نهاية العام الجاري وحصة المملكة يُتوقع أن تنمو في قطاع اللوجستيات والنقل إلى مايقارب 67 مليار ريال لهذا العام ويتوقع ارتفاعها بالسنوات القادمة نظراً لتطوير البنية التحتية بشكل كبير وبالاضافة إلى زيادة عدد المصانع بمختلف مدن المملكة إذ أن هذا القطاع يمثل ركيزة وأحد إستراتيجيات المصانع والشركات وقد يُلاحظ ذلك في النمو العالمي في الآونة الأخيرة والزيادة في القدرة الإنفاقية والتطور التقني السريع ونمو التجارة الإلكترونية في العالم ومنطقة الخليج والمملكة بشكل خاص.
قطاع اللوجستيات ممثلة بخدمات النقل وسلسلة التوريد تمثل جزء كبير من اقتصادايات العالم، فقطاع اللوجستيات يمثل قرابة 9% من الناتج المحلي في سنغافورة وفي امريكا مايقارب 8.5% وبالإضافة إلى أن قطاع اللوجستيات يوفر عدد كبير من الوظائف على مختلف المجالات المتعلقة بهذا المجال إذ يُقدر عدد العاملين في امريكا أكثر من 10 مليون موظف.
أهمية ودور المملكة في هذا القطاع جديرة بالذكر حيث ان الموقع الجغرافي للمملكة يلعب دور مهماً في ذلك ومن خلال نمو اللوجستيات في منطقة الخليج وفي دولة الإمارات بشكل خاص وايضاً بوجود أكثر خمسة موانىء على ساحل البحر الاحمر الذي يعبر من خلاله أكثر من 25% من البضائع في العالم.
قطاع اللوجستيات بهذا المنظور الجديد وبعد تطوير البنية التحتية، سيدعم وينوع الإقتصاد وسيوفر وظائف متنوعة نظراً لتميز هذا القطاع بتعدد وتنوع وظائفه وبالاضافة إلى أهميتة في جلب الإستثمارات الخارجية وتعزيز الإستثمارات الداخلية.
مشعل
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734