الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
طالب دكتوراه بجامعة كلارك اتلانتا الامريكية
almasradi1@
تتعدد مفاهيم القيادة ولكنها تتفق في القدرة على التأثير على عدد من الأفراد يعملون معاً لتحقيق هدف معين.
فمن البديهي ان يصبح القائد فاعلا وناجحا في محيطه عند استطاعته على التأثير والتغيير معاً. حيث يسعى القائد الناجح لخدمة وتطوير قدرات داعمة أكثر من اهتمامه بمركزه الوظيفي او المجتمعي وهذا النوع من القادة يسمى القائد الأصلي (Authentic Leader)
فبعض القياديين الحقيقين هم من يسعون لإنتاج قادة جدد يستطيعون السير قدما لتحقيق الإنجازات المترتبة على إعطاء الفرص للآخرين في النجاح ، وبث روح التعاون بين اعضاء الفريق الواحد.
ويؤمن بعض القادة الناجحين والمثابرين بان وظيفة القائد الحقيقي ليست بالفعل هي وظيفته (مركز-عمل روتيني)، بل ان وظيفته ومهمته السامية هي تطوير وظيفته الحاليّه واحتواء ولاء مرؤوسيه واخلاصهم في تطوير أعمالهم ليكونوا قادة مؤثرين .
اود ان اجتهد بإيجاز بعض من مهام القائد تجاه فريقه، وسأسميها مجموعة(حرف التاء) في الآتي:
١- التأثير
٢- التحفيز
٣- التعاون
٤- التشارك
٥- التطوير
راجح
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال