3666 144 055
[email protected]
متخصص في التسويق الالكتروني – برلين
SalmanMuteb@
في ظل انتشار ريادة الاعمال في المنطقة والعالم في الوقت الحالي عادة ما يتبادر الى أذهان البعض “هل يصبح الريادي ريادي بالفطرة أو يصبح ريادي بالتدرب والعلم؟” Innovation Management” لكن هنا أود طرح نفس السؤال في علم إدارة الابتكار هل هي موهبة فطرية بالنسبة للشركات او علم يؤسس و يطور؟.
بالنسبة للرياديين بلا شك ان لديهم مواهب فطرية ومواهب اخرى مكتسبة. أيضاً الشخص الذي يفتقر المواهب الاساسية بإمكان اتباع بعض الأسس وتعلم بعض المواهب وتطبيقها على مشروعه للنجاح. عودة للحديث عن تاريخ الابتكارات حيث انها كانت تبدأ او تتم بطرق عفوية او غير متوقعة ويتم دراسة الحالة وتطويرها بعد الموقف العفوي حتى يتم ابتكار التقنية او المنتج كما حدث للمهندس بيري سبنسر عندما ذابت شوكولاتة في جيبه بسبب ذبذبات خاصة بالأنابيب المغناطيسية وتم اكتشاف المايكرويف.
بالإضافة الى ان هذه الاختراعات انتشرت وعرفت بدون الحاجة الى إدارة تسويقية او الانترنت للتوسع.
حاليا نرى اغلب المنظمات التي تقود الابتكارات حاليا خضعت لعلم إدارة الابتكار وأصبحت تتبع أسس وقواعد يتبع لما يطلبه المسوق او المهندس او ما يطلبه العميل للوصول الى تقنية حديثة او منتج مبتكر.
في ظل هذه التغيرات نجد ان المنافسة محتدمة للحصول على احدث التقنية للشركات مما اضر بالبعض الغير مبتكر و أدى الى خروج البعض من السوق كما حدث مع شركة كوداك للكاميرات التي رفضت تطوير منتجاتها وأدى ذلك لخروجها من السوق واعلان افلاسها مع رغبة العديد من الشركات في الحصول على احدث الابتكارات ولكن نجد ان العديد يتردد لعدم التأثير على سمعة الشركة في حال فشل المنتج اوالتقنية كما حدث لشركة مايكروسوفت عندما أعلن بيل قيتس عن توصلهم للتابلت في عام 2000 و لكن لم يتم اطلاق المنتج و قامت شركة ابل باطلاق الايباد في عام 2010 الذي حقق نجاح باهر.
هذا يدل على ان العديد من الشركات افتقدت التصرفات العفوية والتي تصدر بلا وعي وأدت الى ابتكارات في السابق و فضلت ربطها بأسس ومبادي.
امل ان نرى ثورة ابتكارات تقنيات و منتجات في المملكة العربية السعودية كما نرى ثورة ريادة الاعمال حاليا. من وجهة نظري نحتاج الى راس مال جرئ من المنظمات والشركات لتخصيصه للابتكارات والتنمية و التطوير و يجب كسر الحواجز بين الرؤساء والمرؤوسين وفتح المجال لاقتراحات و مناقشتهم لخلق بيئة إبداعية ومبتكرة للوصول الى منتجات مبتكرة تعود بالفائدة على المجتمع والاقتصاد.
—–
ماجستير علم اتصال وتسويق
يعمل في أحد مشاريع روكيت انترنت الألمانية
الجوهر
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734