3666 144 055
[email protected]
بعد سلسلة من الاعتداءات الفاشلة على ناقلات النفط العالمية وخطوط أنابيب النفط في الدوادمي تستمر إيران والميلشيات الارهابية المتحالفة معها في محاولة للتأثير علي خطوط امدادات الطاقة العالمية بمحاولة اعتداء جديد على معامل حقل الشيبة في الجنوب الشرقي من السعودية .
إيران التي استطاعت ايجاد لها مخرج من العقوبات الاقتصاديه التي فرضت عليها بين عامي 2012 – 2015 بعد ارتفاع أسعار برميل النفط الي اعلى من 100 دولار وتعويض خسائرها من العقوبات المحدودة التي فرضت عليها. اليوم تحاول وبإستماتة مع حلفائها الارهابيين التأثير على خطوط امدادات الطاقة العالمية ورفع أسعار النفط لإحداث اكبر ضغط للتخلص من العقوبات الاقتصادية المقروضه عليها وبإحكام غير مسبوق. لكنها فشلت في إحداث اي تغير في اسعار النفط بل العكس ما زالت اسعار النفط تتداول عند مستوى 60 دولار متجاهلة تماما فرقعات ايران المختلفة.
الإعتداء على حقل الشيبة لم يؤثر على امدادات الحقل الضخم لكن إعتداءات ايران وحلفاءها في المنطقة لن تتوقف لمحاولة تخليص إيران من العقوبات الخانقة عليها، فاستمرار العقوبات المحكمة على ملالي إيران اصبح شأن دولي. كما ان امدادات الطاقة العالمية هو مسؤولية العالم اجمع وليس السعودية فقط.
والنجاحات التي تحققت في هذا الشأن يعطى زخما لدول العالم بإستمرار توفير جميع الظروف لإستمرار العقوبات ومن اهمها المحافظة على اسعار نفط مستقرة وامدادات طاقة أمنة. وان غدا لناظره لقريب.
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734