الأحد, 6 يوليو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

التعليم والاقتصاد منذ عصر التأسيس (2 -2)

26 فبراير 2024

د. بدر سالم البدراني

     ظهر في الدولة السعودية الثانية مراكز جديدة ورثت العلم والمعرفة والعلماء، علاوة على اتصافها بمقومات إستراتيجية  واقتصادية واجتماعية ساهمت بدور فعّال في دفع الحركة العلمية وذلك خلال فترة الدولة السعودية الثانية؛ ومن أشهر هذه المراكز العلمية: الرياض، القصيم، المنطقة الشرقية (القطيف والأحساء)، المنطقة الشمالية (حائل).

    فالرياض تُعتبر خليفة الدرعية في المكانة الاقتصادية والعلمية، وهي المدينة التي اتخذها الإمام تركي بن عبدالله  (1236هـ/1820م) مركزًا لحكمه، وأصبحت أحد المراكز العلمية المهمة في وسط نجد التي تمتاز بوفرة العلماء وكثرتهم . وقد انتشرت فيها الكتاتيب التي كانت الأساس لنشر العلم والمعرفة والثقافة، ويقوم عليها رجال مختصون بتدريس قواعد الهجاء وتلقين قراءة القرآن الكريم؛  ويمكن  القول: إن هناك مقومات جعلت الرياض تحتل المركز الأول العلمي في نجد ، وتحتل مكان الدرعية؛ وهي:

  • الموقع الإستراتيجي المهم لها في وسط نجد.
  • الكثافة السكانية العالية التي كانت موجودة فيها.
  • كثرة المراكز المؤسسات التعليمية في تلك الفترة.
  • الاهتمام بها من قبل أئمتها وأمرائها كالإمام تركي بن عبدالله والإمام فيصل بن تركي، حيث كانوا يقدرون طلبة العلم كثيرًا، ويُجلون العلماء والشيوخ، ويفردون لهم مرتبات شهرية تعينهم على التعليم.
  • كثرة العلماء الذين ظهروا فيها خلال تلك الفترة.

    أما منطقة القصيم ؛ فكان التعليم فيها منتشرًا بصورة نسبية نتيجة وقوع المنطقة على طرق القوافل التجارية، حيث انتشرت فيها المدارس والكتاتيب خاصة في بريدة وعنيزة،  وحظيت القصيم بنصيب وافر من العلم والمعرفة، ويعود ذلك إلى عدة أسباب، منها:

اقرأ المزيد

  • توسط موقعها الجغرافي بين الحجاز موقع الحرمين والرياض التي هي العاصمة والمركز السياسي والعلمي في تلك الفترة، إضافة إلى رغبة أهالي بريدة وسعيهم المستمر في طلب العلم حتى عن طريق الارتحال أجله. و-كذلك عنيزة التي تعد من أهم المراكز العلمية خلال تلك الفترة وذلك لكثرة العلماء فيها وكذلك الكتاتيب التي يقوم عليها المطاوعة من أجل التعليم والتثقيف. 

وقد عُرف قضاتها بالعلم والأدب والشعر، وأوقف هؤلاء العلماء حياتهم للعلم؛ فلزموا المساجد والمجالس العلمية، وشجعوا كثيرًا من الطلبة على الاستزادة من مختلف العلوم والاستفادة من العلماء الذين وجدوا في هذه المدينة

 

     وبالنسبة للقطيف؛ كان لموقع هذه المدينة الأثر الكبير في اتصالها بكثير من الأمم والشعوب، وأدى ذلك إلى دفع الحركة العلمية فيها ورواجها وتلاقي كثير من الحضارات ومن ثم ازدهار العلوم وكثرة العلماء، وأصبحت مركزًا علميًا مشعًا يقصده طلاب العلم ومريدوه من مختلف الأنحاء، وساعد على ذلك عدة أمور منها:

  • غنى المنطقة بالأراضي الزراعية التي استقر فيها الإنسان، فساعده هذا الاستقرار على الاطمئنان على قوته فحقق هذا نوعًا من الثراء جعله يتجه للناحية العلمية.
  • تقدير سكان المنطقة واحترامهم للعلماء وعلماء الدين، وتعلق أبناء المنطقة باللغة العربية وشغفهم بتعلم أصولها وقواعدها.
  • كثرة علمائها المتفرغين للتدريس وترحيبهم بمن يقصدهم بفتح بيوتهم ومساجدهم وإهداء كتبهم، وكثرة سفرهم وتجوالهم في مناطق الخليج العربي بقصد نشر العلم والمعرفة.
  • تنافس أسر المنطقة وتسابقها في الاهتمام بالعلوم الدينية والعربية.

      وفيما يخص الأحساء فلقد استطاع المعلمون الأوائل أن يُؤثروا تأثيرًا فعالاً وقوياً في هذه المنطقة ؛ فكان تأثيرهم دينيًا وثقافيًا. وقد اجتمعت في الأحساء عدة عوامل أثرت في مسيرتها التعليمية منها:

  • موقعها الإستراتيجي المهم.
  • تاريخها العريق واختلاط سكانها بعناصر أخرى مختلفة.

وبذلك تكون المنطقة قد ضمت ثقافات مختلفة فانتشرت فيها الكتاتيب والمساجد والمدارس، وأصبحت مركزًا من مراكز الإشعاع الديني والفكري. وكان كثير من علمائها ومشايخها المرجع الأساسي في الفقه والإفتاء لإمارات الخليج، 

     ولم تكن حائل تختلف عن غيرها من المناطق في نجد من حيث مسيرة التعليم، فقد انتشرت فيها الكتاتيب والحلقات العلمية في المساجد، وظهر فيها عدد كبير من العلماء والمشايخ الذين أدوا دورًا بارزًا في نشر العلم في تلك الجهات. 

    وكان هناك العديد من المراكز العلمية الأخرى التي كانت منتشرة في أرجاء شبه الجزيرة العربية أثرت بشكل أو بآخر في المراكز العلمية التي ظهرت في الدولة السعودية الثانية من حيث الاستفادة العلمية والاتصال بين علماء هذه المراكز وطلابها وتبادل العلوم والمعارف على اختلاف أنواعها، فقد ساعدت العلاقة بين المراكز العلمية في الدولة السعودية الثانية والمراكز الأخرى سواءً كانت في الحجاز أم في الجنوب أو المراكز العلمية في العراق أو مصر وغيرها؛ على الاتصال العلمي بين العلماء والاطلاع على أوضاع تلك المناطق الاجتماعية والعلمية والدينية.

    وفي الختام؛ وفيما يخص التعليم والاقتصاد في المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز رحمه لله وحتى وقتنا الحاضر فقد تم التطرق إليه في ثلاث مقالات متتالية حملت عنوان ” التعليم في المملكة العربية السعودية خلال 93 عامًا” ونشرت بتواريخ 23 – 24 – 25 سبتمبر 2023 في صحيفة مال.

 

السابق

تقدم الطاقة النظيفة في الصين قد يساعدها على تحقيق ذروة الكربون قبل الموعد المحدد

التالي

الاتصال يصنع أم “يقتل”

ذات صلة

“استثمار التعليم لصناعة نجوم كرة القدم”

القطاع البنكي السعودي: رباعي التوزيعات ومركزية النمو

التحليل الذكي لسوق العمل: حجر الأساس في تصميم البرامج التعليمية

الأمن الغذائي الخليجي بين الأثر والتأثير



المقالات

الكاتب

“استثمار التعليم لصناعة نجوم كرة القدم”

د. بدر سالم البدراني

الكاتب

القطاع البنكي السعودي: رباعي التوزيعات ومركزية النمو

تركي ماشي الدهمشي

الكاتب

التحليل الذكي لسوق العمل: حجر الأساس في تصميم البرامج التعليمية

د. بندر مرزوق المطيري

الكاتب

الأمن الغذائي الخليجي بين الأثر والتأثير

د. عبدالعزيز المزيد

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734