3666 144 055
[email protected]
تتجه أغلب برامج خدمة المجتمع والمسؤولية الإجتماعية لتطوير وتنمية الأسر المنتجة أو الفقيرة وذلك بتوفير سبل التدريب والتوظيف وقد تستجيب هذه الأسر أو قد لا تستجيب فتكتفي بالضمان الإجتماعي.
وتتداول الكثير من القصص حول وضع هذه الأسر ومدى استجابتها لمثل هذه الفرص التي تعد ذهبية بالنسبة لأبناء أسر الدخل المتوسط وهم غالباً الأسر التي يعمل فيها الأب بوظيفة كريمة تسد إحتياجات الأسرة الأساسية إلا أن إحتياجات الأبناء تبقى متطلب ملح لايسد إلا من قبل المؤسسات الخيرية المانحة وبعض الجمعيات المتخصصة.
ومما يميز أبناء هذه الأسر بأنهم أكثر استعداد للتدريب والتطوير ويبحثون عن الفرص للتطوع أو العطاء أو شغل أوقاتهم بالهوايات هم أولئك الذين يسألون عن فرص الوظائف التعاونية أو الأنشطة المهارية هم في الواقع من يستحق الدعم والبناء لسرعة الإستجابة فهم لا يملكون ضمان إجتماعي أو دعم بل إرادة لتغيير أنفسهم للأفضل يرفضون حافز ويقبلون الوظائف التعاونية وتلك التي تبدأ بمرتب ٣٠٠٠ ريال بل ويتمسكون بها فيصعدون السلم درجة درجة. إلا أن المؤسسات الخيرية غائبة عن تلبية إحتياجاتهم بتوفير الفرص التدريبية، المنح، البرامج التطويرية وتمهيد فرص انتقال الخبرة إليهم أو إكتسابها.
الأولى أن يحصل أبناء هذه الأسر على الدعم والإهتمام المطلوب وأن لا تقتصر إهتمامات البرامج على فئة معينة في المجتمع بل وتمتد لتشملهم فإستثمارهم هو أول حلول القضاء على الفقر.
الشعلان
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734