الأحد, 1 سبتمبر 2024

أحداث إقتصادية مهمة تؤثر على الأسواق العالمية..الأسبوع الماضي

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

شهد الأسبوع الماضي عدة أحداث إقتصادية مهمة أثرت على الأسواق الإقتصادية العالمية، من الناحية الأميركية خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بإلاجماع برنامج التيسير الكمي الثالث من 75 مليار دولار أمريكي إلى 65 مليار أمريكي شهرياً كما كان متوقع، إنخفض برنامج شراء السندات المدعومة بالرهونات العقارية إلى 30 مليار من 35 مليار، وتقلص برنامج شراء سندات الخزينة إلى 30 مليار من السابق 40 مليار، أدى ذلك الى دعم الدولار الأمريكي مقابل باقي العملات وخاصةً مقابل اليورو بعد صدور معدل التضخم في المنطقة اليورو أقل من المتوقع.

اقرأ المزيد

من الناحية اليابانية أدى صدور مؤشر أسعار المستهلك الوطني لشهر ديسمبر 1.6% الى دعم الين اليابان وتفوقه حتى على الدولار الأمريكي، هذا المؤشر أحد أهم مؤشرات التضخم، يتم مراقبة أرقام مؤشر أسعار المستهلك عن كثب من قبل بنك اليابان. إن ارتفاع أسعار المستهلك قد يدفع البنك الياباني إلى رفع أسعار الفائدة من أجل إدارة التضخم والنمو الاقتصادي البطيء.

أما في الأسواق الناشئة، تم سحب حوالي 9 مليارات دولار أمريكي وتوقف مفاجئ لرؤوس الأموال، بعد رفع ثلاثة بنوك الفائدة، وأبرزها البنك المركزي التركي الذي رفع الفائدة من 7.75 % الى 12 % لدعم الليرة التركية بعد أن تدهورت في الأونة الأخيرة، بالإضافة الى البنك المركزي الهندي والبنك المركزي الجنوب الأفريقي.

أبرز عناوين واحصاءت هذا الأسبوع في مفكرة الديلي إف إكس

الاثنين

مؤشر ISM للقطاع التصنيعي لشهر يناير: تكمن أهمية المؤشر في أنه يصدر في الوقت المناسب للفترة المدروسة. يُنظر إلى المؤشر خلال أوقات تراجع الازدهار إلى كونه أحد المؤشرات التي تحرك السوق بشكل كبير. بما أن المؤشر يصدر في الوقت المناسب فإن المعلومات المستقاة من مكونات المؤشر مفيدة ومهمة كونه يسبق بيانات السوق الأخرى مثل تقرير الوظائف بالقطاع غير الزراعي أو مؤشر أسعار المستهلك.

الثلاثاء

قرارمعدلات الفائدة للمصرف الاحتياطي الأسترالي : يملك القرار تأثيراً هائلاً على الأسواق المالية الاسترالية.

تؤثر التغييرات في معدلات أسعار الفائدة على القروض الاستهلاكية، الرهون العقارية وأسعار السندات. بما أن أسعار الفائدة قصيرة الأجل تعكس بالضرورة العائد على احتفاظ العملة، فإن القرارات تؤثر عادة على معدل سعر صرف الدولار الاسترالي. إن زيادة هذه المعدلات أو حتى التوقعات بزياداتها تؤدي إلى ازدياد في قيمة الدولار الاسترالي، في حين أن انخفاضها يؤدي إلى انخفاض في قيمة العملة.

معدل البطالة النيوزلندي الفصل الرابع

الخميس

قرارمعدلات الفائدة لمصرف انجلترا المركزي: هو قرار مصرف انجلترا المركزي في زيادة، خفض أو الإبقاء على معدل الفائدة. يجتمع المصرف المركزي بشكل شهري لاتخاذ قرار بشأن السياسة النقدية. بعد كل اجتماع يتم الإعلان عن القرارات المتعلقة بالسياسة العامة.

المهمة الرئيسية للجنة التابعة للمصرف هي ضبط الموقف النقدي عن طريق تحديد سعر الاقتراض الليلي، الذي يضع أساس أسعار الفائدة على القروض قصيرة الأجل. من خلال هذه الآلية يحاول المصرف المركزي التأثير على مستويات الأسعار من أجل إبقاء التضخم ضمن نطاق الهدف مع الحفاظ على نمو اقتصادي مستقر وعمالة مستقرة.

قرار معدلات الفائدة للمصرف الأوروبي المركزي: هو قرار المصرف الأوروبي المركزي بزيادة، إنقاص، أوالحفاظ على معدل الفائدة. إن السيطرة على أسعار الفائدة هي الآلية الرئيسية للسياسة النقدية. يقوم البنك المركزي الأوروبي بتغير أسعار الفائدة من خلال ما يسمى بالمعدل الليلي وذلك من خلال شراء أو بيع السندات الحكومية. يمكن لقرار خفض الفائدة تحفيز النمو الاقتصادي وتحريض الضغوط التضخمية، في حين أن زيادتها يؤدي إلى تقليل التضخم وإبطاء حركة النمو. البنك المركزي الأوروبي يبذل جهود متضافرة لتكون سياساته شفافة.

هدف التضخم في المصرف الأوروبي المركزي هو عبارة عن 2 في المائة وبذلك يغير المصرف أسعار الفائدة وفقاً لذلك لتحقيق هذا الهدف.

الجمعة

التغيير في الوظائف المتوفرة خارج القطاع الزراعي الأمريكي لشهر يناير: هو عبارة عن التغير الشهري في العمالة خارج القطاع الزراعي. هذا المؤشر هو المؤشر الأكثر متابعة في ما يتعلق بحالة العمالة ،حيث أنه يعتبر المقياس الأكثر شمولاً لفرص العمل المخلوقة في الولايات المتحدة. هذا التمييز يجعل الرقم في غاية الأهمية وذلك بسبب أهمية العمالة للاقتصاد الأمريكي. إن الزيادة في الوظائف الجديدة غير الزراعية تشير إلى ارتفاع العمالة وتشير إلى ضغوط تضخمية محتملة، والتي غالباً ما تدفع بالاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة. من ناحية أخرى، التراجع المستمر لفرص العمل خارج القطاع الزراعي يشير إلى وجود تباطأ في الاقتصاد، مما يجعل انخفاض المعدلات أكثر احتمالا.

معدل البطالة الأمريكي لشهر يناير: يعكس معدل البطالة الأمريكية النسبة المئوية للأشخاص العاطلين عن العمل في الولايات المتحدة. معدل البطالة هو الرقم الأكثر استعمالاً حيث أنه يعطي لمحة عن ظروف سوق العمل في أمريكا. لأن الاحتياطي الفيدرالي يخضع لضغوط صارمة للحفاظ على معدلات البطالة تحت السيطرة، يؤدي ارتفاع معدلات البطالة إلى وضع ضغوط هابطة على أسعار الفائدة، وذلك في محاولة دعم الاقتصاد لتصحيح الوضع العمالة.

معدل البطالة الكندي لشهر يناير: هي عبارة عن النسبة المئوية للعاطلين عن العمل إلى نسبة القوى العاملة. يعد معدل البطالة بمثابة المؤشر الرئيسي لصحة سوق العمل. التقرير يصدر في حينه، بعد بضعة أسابيع فقط للفترة المشمولة بالتقرير.

يؤدي ارتفاع معدلات البطالة إلى دخل أقل للعمال في استراليا الذي بدوره قد يقلل من الاستهلاك. بما أن الإنفاق الاستهلاكي يساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي في استراليا، فإن التطورات في سوق العمل تؤثر بشكل مباشر على آفاق النمو الاسترالية.

ملاحظة: العاطلون عن العمل هم أولئك الذين ليس لديهم عمل ولكنهم يبحثون بشكل فعال عنه. القوى العاملة هي عبارة عن مجموع العاملين والعاطلين عن العمل.

تقديرات NIESR للناتج المحلي الإجمالي البريطاني لشهر يناير: هي تقديرات غير رسمية حول الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة الذي يخرج قبل شهر من صدور الرقم الرسمي.

يحسب الرقم باستخدام تقنيات الإسقاط الإحصائية. تقديرات NIESR تحظى باحترام كبير ويمكن أن تؤثر في السياسة النقدية. معنى التقرير ونتائجه قريبة جداً من أرقام الرسمية للناتج المحلي الإجمالي. ارتفاع معدل النمو يشير إلى ارتفاع مستوى النشاط الاقتصادي.

——————————————————————————————————-

كل الآراء والأخبار والأبحاث والتحليلات والأسعار أو المعلومات الواردة تم توفيرها كتعليقات عامة عن السوق ولا تشكل نصيحة استثمارية. ولن تقبل ديلي أف اكس تحمل المسئولية عن أي خسائر أو أضرار، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر أي خسائر في الأرباح، والتي ربما تنشأ بصورة مباشرة أو غير مباشرة عن استخدام هذه المعلومات أو الاعتماد عليه.

ذات صلة

المزيد