الأحد, 1 سبتمبر 2024

تكوين قاعدة سعرية في الربع الاول تقود المؤشر لمستويات 12000نقطة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

متخصص في التحليل الفني

أغلق مؤشر سوق الاسهم بنهاية الربع الاول لعام 2014 عند النقطة 9473 نقطة، محققاً ارتفاعاً وقدره 938 نقطة وبسيولة وصلت إلى 452 مليار ريال كانت القوة الشرائية منها النصيب الأكبر بقيمة 234 مليار، مقابل 218 مليار قيمة البيع خلال الربع كاملاً ومع بداية تداولات الربع الاول كان الافتتاح من النقطة 8535 نقطة وكانت هي أدنى نقطة، حيث واصل رحلة الاغلاقات بقمم جديدة وبقوة سيولة كانت الاكثر منذ عام 2008 وفي تاريخ 2014/3/3 تجاوز المؤشر مستويات 9000 بعد ان اختبرها بتسجيل النقطة 8970 ليبدأ مرحلة تكوين القاعده السعرية لمؤشر السوق السعودي والتي تنبئ بإرتفاعات قادمة بإذن الله خلال الايام القادمة.

اقرأ المزيد

ومع مقارنة الربع الاول من عام 2013، حيث افتتح عند النقطة 6801 وكانت هي أدنى نقطة للمؤشر في ذلك العام وبعدها بدأ بالصعود والتذبذب في مستويات 7000 إلى تاريخ 2013/3/13 بعدها أعلن رحلة الصعود إلى تاريخ 2013/3/31 مسجلاً 7157 وبعدها ودع مستويات 6000 بجميع ارقامها إلى أن أغلق بنهاية العام عند مستويات 8535 نقطه محققاً بذلك ارتفاعاً وقدرة 1734 نقطة .

وبعد المقارنة بين الربعين وتشابه سلوك التداول يتضح للمؤشر العام تكوين قاعدة سعرية تنبئ بتأسيس قاعده لعام 2014 تقودنا إلى مستويات قد تصل إلى مستويات 12000 ويدفع التفائل بالصعود للمؤشر قطاعات السوق التي أصبحت اكثر اغراء للصناديق والمحافظ الاستثمارية، حيث يمثل مكرر الربحية لـ :

المؤشر العام 16.55

قطاع الاتصالات 12.46

قطاع المصارف والخدمات البنكية 14.14

قطاع صناعة البتروكيماويات 15.26

قطاع الاسمنت 16.19

قطاع النقل 16.76

قطاع الفنادق والسياحة 19.71.

ومع مكرر الأرباح للقطاعات المذكورة يعطي دافع في تحقيق قمم جديدة وفي ظل التوقع لقطاع المصارف وقطاع البتروكيماويات بإرتفاع في الارباح خلال هذا الربع، مما يؤدي إلى انخفاض مكرر الربحية ويدفع السيولة الاستثمارية للشراء والمحافظه علئ هده المستويات .

ولو لاحظنا أن معظم الشركات بدأت مراحل التشغيل والانتاج مع بداية 2014 وهذا دافع ايجابي للشركات في تحقيق قمم جديدة تتبع بها المؤشر العام للسوق السعودي خلال العام الحالي .

ذات صلة

المزيد