الجمعة, 17 مايو 2024

“جويك” تصدر العدد 110 من مجلة “التعاون الصناعي في الخليج العربي”

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

77

أصدرت “منظمة الخليج للاستشارات الصناعية” (جويك) العدد 110 من مجلة “التعاون الصناعي في الخليج العربي”، الذي قدّم له الأستاذ عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام للمنظمة بكلمة تحت عنوان “جويك” تطرح فرصاً استثمارية تحقيقاً للتنمية الصناعية الخليجية”، أشار فيها إلى أن المنظمة تقوم بشكل مستمر بطرح العديد من الفرص الصناعية والترويج لها في جميع دول المجلس بالتنسيق مع غرف الصناعة والتجارة ووزارات الصناعة والتجارة، ضمن العديد من المؤتمرات والمنتديات الاستثمارية، وأبرزها منتدى “استثمر في البحرين”، ومعرض “صنع في قطر” ومنتدى الفرص الصناعية الثالث بجدة الذي نظمته هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، وفي “ملتقى مصنعي مواد البناء” الذي نظمته “جويك” في أبريل الماضي بالدوحة، ومؤخراً في منتدى فرص الاستثمار الصناعي في القصيم. ونوه بأن “جويك” تقوم بإجراء دراسات لتحديد الفرص الاستثمارية التي يمكن أن تدعمها في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن بالارتكاز إلى تحليل العرض والطلب، والتعرف على أحدث التكنولوجيات المتعلقة بالممارسات الصناعية النظيفة، وتقديم منتجات تشكل قيمة مضافة عبر استخدام الموارد المتاحة في دول المجلس.
وأكد العقيل أن المنظمة تضع نصب عينيها أن تواصل تقديم الفرص الاستثمارية، التي تهدف لزيادة تدفق الاستثمارات إلى دول المنطقة، حيث تتيح للمستثمرين الراغبين في الاستثمار في دول المجلس توجيه استثماراتهم لما فيه خير الاقتصاد الخليجي.

وتضمن العدد ملفاً حول “منتدى فرص الاستثمار الصناعي في القصيم” الذي أقيم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، والذي نظمه كل من “جويك” والغرفة التجارية الصناعية بمحافظة عنيزة ومركز قلعة المسك للتطوير والمشاريع وذلك بمقر مركز الملك فهد الحضاري بعنيزة خلال الفترة من 21 – 23 أكتوبر 2014، وقدمت المنظمة خلاله فرصاً استثمارية في مجال الصناعات الدوائية والغذائية والزراعية باستثمارات تصل إلى حوالي 813 مليون ريال، وفرص توظيف لقرابة 561 عاملاً.

اقرأ المزيد

وجرياً على عادتها في كل عدد نشرت المجلة تقريراً عن صناعة المواد الغذائية في دول المجلس التي تحظى بالمزيد من الاهتمام، نظراً لدورها المهم في تحقيق الأمن الغذائي الخليجي، وأشار التقرير إلى أن قطاع الصناعات الغذائية من الأنشطة المهمة في الصناعة التحويلية في دول مجلس التعاون الخليجي، وفي عام 2013 مثّل هذا القطاع حوالي 11.8 % من إجمالي مصانع الصناعات التحويلية، وحوالي 4.9 % من مجموع الأموال المستثمرة، و14.2 % من إجمالي عدد العاملين.

وفي سياق متصل كتب المهندس علي بهزاد عن “الأمن الغذائي بدول مجلس التعاون الخليجي في مرحلة المتغيرات الدولية” معتبراً أن “ثقافة التحول من مجتمع استهلاكي إلى مجتمع إنتاجي تصنيعي، تتطلب تهيئة المبادرين وأصحاب المشروعات إلى تبني أنشطة تجارية يبحث عنها المجتمع، لعل أهمها الصناعية الغذائية، فإذا كانت المنطقة تعاني من ندرة الأمطار والمياه العذبة لري المزروعات فإنّ بعض دول الخليج اتجهت إلى بناء مصانع غذائية في دول تتوافر فيها الأيدي العاملة، وطرقت مجالات الإنتاج الحيواني والسمكي، لتفادي نقص الغذاء”.

وفي تقرير لممدوح هبرة الخبير الاقتصادي في “جويك” عن “ملامح ومؤشرات أداء التجارة الخارجية في دول مجلس التعاون”  أشار إلى أن الإمارات احتلت المركز الأول من حيث حجم التبادل التجاري مع دول العالم كافة، حيث بلغت قيمة هذا التبادل عام 2012 نحو 611.9 مليار دولار، تلتها السعودية بمساهمة قدرها 544.7 مليار دولار، ثم قطر في المرتبة الثالثة بمساهمة قدرها 159.1 مليار دولار، تلتها الكويت بمساهمة قدرها 142.1 مليار دولار، ثم سلطنة عمان بمساهمة قدرها 80.2 مليار دولار، ثم البحرين بمساهمة قدرها 36.8 مليار دولار”.

وكتبت رئيسة التحرير عبير عادل جابر تحت عنوان “المرأة شريكة في التنمية الصناعية” فأشارت إلى أن “دول الخليج فتحت الباب للمرأة لتقوم بدورها في القطاع الصناعي، حيث بدأت تطور إستراتيجياتها لتجعل المرأة شريكاً أساسياً في الاقتصاد، وانطلق الأمر من إدراج التدريب المهني للسيدات ضمن عمليات بناء القدرات، وكان لافتاً ما قامت به السعودية عبر توفير التدريب المهني للمرأة، مما أتاح قيام يد عاملة نسائية حرفية ماهرة. كما استكمل هذا الأمر بقيام العديد من المبادرات الخليجية تحت عنوان “الأسر المنتجة” والتي أثبتت جدواها على مستوى الاقتصاد الوطني، ورفع مشاركة المواطنة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وزيادة مساهمتها في الدخل الوطني”. واستعرضت بعض أسماء سيدات بارزات في عالم الصناعة، معتبرة أن “كثيرات سيأتين بعدهن خصوصاً مع التوجهات الحكيمة لدولنا نحو تمكين المرأة، لأنها عنصر فاعل لا يختلف على دوره أحد”.

وقدم الدكتور نوزاد الهيتي قراءة تحليلية حول “تقييم أداء التنمية البشرية في دول مجلس التعاون الخليجي 1980 – 2013″، وكتب سعيد خليل العبسي حول “نقل وتوطين وإنتاج التكنولوجيا الصناعية”، وتضمن العدد مقالاً حول “توقف التراجع في أعداد الرخص الصناعية بالسعودية” للكاتب بشير الكحلوت، كما علق الإعلامي جمال بنون على موضوع “أستراليا تغيّر خط سير صناعة السيارات”، هذا إضافة إلى مقالات اقتصادية وصناعية أخرى.

كما تضمن العدد الجديد من المجلة تقريراً عن ورش العمل والدورات التدريبية المتخصصة التي أنجزتها “جويك” خلال الربع الثالث من العام 2014 ضمن برنامج التدريب وتطوير القدرات (TDC)، إضافة لاستعراض أبرز الدورات التدريبية القادمة، والتي تهدف إلى تطوير قدرات العاملين في القطاع الصناعي بدول مجلس التعاون الخليجي واليمن، ولإثراء معارف العنصر البشري ورفع مستويات الأداء في هذا القطاع الحيوي والمؤثر في اقتصاد المنطقة والعالم.

واستعرض العدد ملخص فرصة صناعية استثمارية بعنوان ” مشروع تصنيع ألواح الديكور من مادة البولي ستيرين المتمدد” مقدماً لمحة شاملة عنها، هذا إلى جانب الأبواب الثابتة مثل أخبار “جويك”، وفعاليات صناعية قادمة، وأخبار الصناعة وغيرها من المواضيع.

يذكر أن مجلة “التعاون الصناعي في الخليج العربي” مجلة دورية ربع سنوية تصدرها “منظمة الخليج للاستشارات الصناعية” تعنى بنشر المقالات حول التوجهات الصناعية والاقتصادية بدول مجلس التعاون الخليجي واليمن وتطبيقات التقنية الحديثة. وتتناول المجلة مواضيع اقتصادية متنوعة تشمل التحليلات المختصرة والمتعمقة عن الأوضاع الاقتصادية والصناعية الراهنة، وتقارير الصناعة الخليجية خصوصاً التحديات التي تواجه الصناعات الوليدة، وملخصات المواضيع الصناعية والاقتصادية والمالية ذات العلاقة، ومواضيع البيئة الصناعية القائمة، والإحصائيات الصناعية مع التوقعات، وتقنية البيانات والمعلومات الصناعية، والإدارة الصناعية. ويمكن الاطلاع على النسخة الكاملة من المجلة عبر زيارة موقع المنظمة على الرابط: www.goic.org.qa.

ذات صلة

المزيد