وزير الثقافة والإعلام يكرّم بنك الرياض لشراكته ودعمه الموصول لجائزة كتاب العام

كرّم الدكتور عبدالعزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام، بنك الرياض لشراكته ودعمه المتواصل لجائزة كتاب العام، وما قدّمه البنك من جهود متميزة للحفاظ على استمرارية الجائزة بقيمتها العالية علمياً ومعنوياً، معرباً عن شكره الجزيل لبنك الرياض بما يمثله كإحدى المؤسسات الاقتصادية الوطنية على تبنيه مشروع جائزة “كتاب العام”، إيماناً بدوره الاجتماعي والثقافي.

جاء ذلك خلال احتفال النادي الأدبي في الرياض للإعلان عن جائزة “كتاب العام” في دورتها السابعة، والتي أقيمت مؤخراً في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض وذهبت هذا العام لدارة الملك عبدالعزيز عن كتابها الصادر عنها تحت عنوان “قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية”، وتسلمها الدكتور فهد السماري أمين عام دارة الملك عبدالعزيز الذي وجه بدوره الشكر للجهات القائمة والمشرفة على الجائزة ولبنك الرياض بوصفه الشريك الداعم على هذا التكريم لدار الملك عبدالعزيز.

من جانبه وصف الدكتور عبد الله الحيدري رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي في الرياض المشرف العام على الجائزة، جائزة كتاب العام بأنها أنموذج رائع للشراكة الناجحة بين المؤسسات الثقافية الحكومية ممثلة في النادي، وبين بنك الرياض بوصفه واحداً من القطاعات المصرفية العريقة في المملكة، وأشار إلى أن الجائزة مُنحت في الدورات الست الماضية (1429–1434هـ) لأفراد، وهذا الدورة أوصت لجنة التحكيم بأن تمنح لمؤسسة علمية وثقافية؛ إيماناً منها بدور هذه الجهات في التخطيط للعمل الجماعي الناجح ودعمه، ومن ثم إنجاز أعمال لافتة ومهمة وغير مسبوقة، وهو ما يمثله القاموس خير تمثيل.

وأعرب نائب الرئيس التنفيذي والمشرف العام على برامج خدمة المجتمع في بنك الرياض من ناحيته وفي كلمة له خلال الحفل عن اعتزاز البنك بدوره كأحد القائمين على إطلاق هذه الجائزة بالشراكة مع نادي الرياض الأدبي، والتي جاء إطلاقها ليعكس تناغماً مشتركاً لدى الطرفين نحو أهمية تشجيع النتاج المعرفي ودعم وتيرة التأليف القائمة على الإبداع والتميز لمبدعي الوطن أفراداً ومؤسسات، والذين كان لعطاءاتهم البصمات الراسخة في إثراء الساحة الثقافية، ورفدها بجملةٍ من المؤلفات ذات القيمة الأدبية والعلمية المرموقة، واصفاً الكتاب الفائز لدورة هذا العام للجائزة “قاموس الأدب والأدباء” والذي يعد ثمرة لجهود مشتركة لنخبة من الكتاب والباحثين السعوديين بأنه إضافة نوعية للمكتبة السعودية ، وشاهد آخر على تميّز دارة الملك عبدالعزيز بدورها الثقافي والحضاري الرائد.

وثمّن الربيعة تكريم وزير الثقافة والإعلام لبنك الرياض والذي يعدّ امتداد لرعاية الوزارة للإنجازات الثقافية والأدبية الوطنية، وحرصها على دعم المبادرات الجماعية والمشتركة بين القطاعين العام والخاص لخدمة الحركة الثقافية والأدبية السعودية والتي تعد مقوماً رئيساً للتنمية الشاملة المستدامة.