الثلاثاء, 21 مايو 2024

مصادر “مال” تؤكد: أكبر أرض بيضاء في “قلب” الرياض في طريقها للتطوير

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

الرياض

علمت “مال” من مصادر خاصة، أن أكبر أرض “بيضاء” تقع في قلب مدينة الرياض، في طريقها إلى التطوير، حيث يعمل ملاكها حاليا على انجاز بعض الترتيبات اللازمة لذلك. ومن المتوقع أن تستوعب عدد كبير من الوحدات السكنية خاصة إذا قسمت إلى فلل وشقق سكنية.
وتعتبر الأرض من الأراضي الإستراتيجية في العاصمة، حيث تقع تقريبا في وسط الرياض، وتحديدا في الربع الشرقي الجنوبي، وتحدها طرق دائرية إضافة إلى شوارع رئيسية. وتبلغ مساحتها نحو 6 ملايين متر مربع، وتتميز بتوافر الخدمات إضافة إلى قربها من مواقع استثمارية ومولات تجارية كما أنه متى ما تم تطويرها ستربط وسط الرياض بشرقه وجنوبه.
ووفقا للمعلومات التي تحصلت عليها “مال” من مصادرها فإن ملاك الأرض وتحديدا مالكها الرئيسي الذي لا زال ولله الحمد يتمتع بصحة وعافية ينوي تطوير هذه الأرض وأراضي أخرى يملكها، حيث تنفي المعلومات تأثير إقرار الحكومة فرض رسوم على الأراضي البيضاء على قراره، مشيرة – أي المصادر – إلى اقتناعهم بجدوى التطوير.
ويدرس حاليا مجلس الشورى مشروع نظام لرسوم الاراضي البيضاء الذي أحيل من مجلس الوزراء.

وكشفت مصادر “مال” قبل يومين أن النظام بعد إقراره سيمنح ملاك الأراضي مهلة بين ثلاث وخمس سنوات قبل التطبيق الرسمي، وذلك لتفادي اي انعكاسات سلبية على أسعار مواد البناء. (“مال” 2/11/2015 الخبر  هنا )
ومن المتوقع – حسب الأنظمة – اقتطاع ما نسبته 40% تقريبا من المساحة الإجمالي للأرض كشوارع وخدمات ومرافق، وهو ما يعني إمكانية تطوير مساحة تصل إلى 3.6 مليون متر مربع من المساحة الكلية. ويوجد في الرياض عدة مواقع غير مستثمرة، ويتوقع أن تساهم الأنظمة العقارية والسكنية الجديدة في تحفيز ملاك هذه الأراضي لاستثمارها، والبناء عليها.
يشار إلى أنه وفقا لبيانات أمانة منطقة الرياض فقد بلغت مساحة مدينة الرياض مساحة الحدود الإدارية (حدود حماية التنمية) 5961 كيلو متر مربع عام 1434 هـ، في حين بلغ إجمالي مساحة منطقة التطوير الحضري 3114 كيلو متر مربع، وبلغت مساحة الأراضي المطورة 1297 كيلو متر مربع.
ومثلت نسبة مساحة الأراضي المخصصة للاستعمال السكني من المساحة الإجمالية للمدينة 17.80 في المائة، ونسبة مساحة الاستعمال الصناعي 1.88 في المائة، أما نسبة المساحة المخصصة للاستعمالات خدمات النقل 3.12 في المائة، ومثلت نسبة مساحة الاستعمال التجاري 1.97 في المائة، وبلغت نسبة مساحة استعمالات الخدمات الصحية والحكومية والتعليمية 10.66 في المائة، وشكلت نسبة الاستعمال الثقافي والترفيهي 6.48 في المائة.

اقرأ المزيد

ذات صلة

المزيد