الجمعة, 3 مايو 2024

وضعت ضوابط لحماية مسارات ومحطات مترو الرياض .. وحددت الأولوية لـ 19 عنصراً في مشاريع الطُرق لعام 1438-1439ه

هيئة تطوير الرياض تقر تعديل أنظمة البناء على عدد من شوارع  العاصمة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كشف الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أن الهيئة أقرت تعديل أنظمة البناء على عدد من الشوارع والمناطق بمدينة الرياض والمخطط الشامل لتطوير متنزه العارض.

جاء ذلك خلال ترأسه الاجتماع الأول للهيئة العليا لعام 1438ه، وذلك في مساء الثلاثاء 22 صفر 1438هـ، بمقر الهيئة في حي السفارات.

وفي تصريح لوسائل الإعلام، أوضح أن الاجتماع كان حافلا بمناقشة العديد من الموضوعات والمخططات والمشاريع التطويرية الهامة ذات الأولويّة للمدينة وسكانها، ومن بينها المخطط الشامل لتطوير متنزه العارض، الذي سيتم تطويره كأحد أبرز المتنزهات الوطنيّة الكبرى في المملكة، حيث حدّد الاجتماع الأطر الرئيسة لتطوير المتنزّه بما يحقق الاستفادة القصوى من مقوماته البيئية والسياحية، وبما ينسجم مع تطلعات سكان الرياض والمملكة.

اقرأ المزيد

No Content Available

وأشار إلى أن الاجتماع ناقش مشروع “التصوير البانورامي بمستوى 360° لطُرق ومباني المدينة ، الذي يقدم مجموعة متنوعة من الخدمات الإلكترونية الحديثة  لمجموعة واسعة من الجهات الحكوميّة والقطاع الخاص، منوهاً إلى إقرار الاجتماع لكل من عناصر شبكة الطرق بمدينة الرياض لعام 1438-1439ه، وضوابط البناء للمنتجعات الترويحيّة، وتعديل أنظمة البناء على بعض الشوارع والمناطق بالمدينة بما يحقق الكثير من العوائد للمدينة وسكانها.

وأضاف رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، بأن الاجتماع أقر ضوابط التطوير ضمن حمى مسارات ومحطات شبكة قطار الرياض، بما اشتملت عليه من حدود ومساحات، والتي ستكون خاضعة لإشراف الهيئة العليا بهدف حماية البنية التحتية لمشروع النقل العام من أية تأثيرات أو تغييرات تؤثر على تشغيله في الحاضر والمستقبل.

    
مخطط الشامل لتطوير متنزه العارض الوطني 


من جانبه، أوضح معالي عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، أن الاجتماع أقر المخطط الشامل لمتنزه العارض الوطني، ووافق على اعتبار منطقة المتنزه البالغة مساحتها نحو 4400 كيلو متر مربع، “منطقة تطوير خاصة” تحت إشراف الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، على أن يتم استكمال كافة الدراسات التفصيلية اللاّزمة، كما وافق الاجتماع على تشكيل لجنة إشراف عُليا برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وعضوية عدد من الجهات ذات العلاقة، تقوم على إقرار المشاريع والخُطط وبرامج التطوير التفصيلية للمُتنزه ودعم تنفيذها. ووجّه بالرفع إلى المقام السامي الكريم بطلب الموافقة على المخطط الشامل للمتنزه واعتماد تنفيذه.

مقوِّمات بيئية نادرة
ويتوج المخطط الشامل لمتنزه العارض الوطني، سلسلة من القرارات والإجراءات التي اتخذتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، بهدف الحفاظ على ما تزخر منطقة متنزه العارض الوطني من مقوِّمات بيئية نادرة، وخصائص طبيعية ممّيزة، ونظم حيوية حسّاسة، إلى جانب كونها جزءاً هاماً من النظام البيئي الصحراوي الشامل للمنطقة، واحتوائها على العديد من الأنواع النادرة من الحياة الفطرية المُهددة بالانقراض والتي تعتبر من التراث الحيوي للمملكة.
فقد اشتمل المخطط على عدد من الدراسات التي وثقت كافَّة المواقع الطبيعية والأثرية فيه، ووضع الخرائط اللازمة، واستطلاع التجارب الدولية لمتنزهات عالمية مُشابهة، والنظر في أبرز الفُرص والمعوقات بالمناطق المُحيطة بمنطقة العارض.

تحديات تواجه بيئة المنطقة، وفرص متوفرة
وخلصُت دراسات المخطط حول الوضع الراهن لمنطقة المتنزه، إلى تحديد عدد من القضايا والتحديات الرئيسية التي تهدد المقومات البيئية النادرة التي تتميز بها منطقة المتنزه، وفي المقابل، رصدت دراسات المخطط مجموعة من الفرص والمزايا التي تحتضنها منطقة المتنزه، والتي تؤهلها لاستفادة منها كمناطق سياحية وترويحية على كل من مستوى المنطقة والمستوى الوطني،.

تطوير بيئي _ سياحي – ثقافي
وتتمـثـّـــل رؤية المخطط الشامل لمتنزه العارض الوطني، في تطوير منطقة المتنزه لتكون أحد المتنزهات العالمية التي تقدم لزوارها فرص الاستكشاف والاستمتاع والتعرف على طبيعة وتاريخ وثقافة المنطقة، وحمايتها للأجيال القادمة بمشيئة الله، وذلك بما يتماشى مع رؤية “المخطط الإستراتيجي الشامل لمدينة الرياض”، والمخطط الإقليمي لمنطقة الرياض، و”رؤية المملكة 2030″، وذلك من خلال تحقيق عدد من الأهداف، من بينها: المُحافظة على البيئة الطبيعية في المتنزه، ربط مدينة الرياض بمحيطها الطبيعي، تحقيق الاستغلال الأمثل للمنطقة في مجال السياحة والترفيه، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في زيادة النمو الاقتصادي والتوظيف في مجالات السياحة والترفيه.

وقد حدّد المخطط عدد من التوجهات التي تم يستهدفها بالتطوير في المتنزه، والتي تم تصنيفها وفقاً للقطاعات التنموية وتشمل: المناظر الطبيعية والطابع البصري، الثقافة والتراث والآثار، التنوع الأحيائي، الموارد المائية والجيولوجيا، البنية التحتية والنقل، الجوانب الاجتماعية الاقتصادية، فيما اشتمل المخطط على عدد من العناصر الرئيسة، هي: الحدود، مناطق الحماية الرئيسية، المداخل، المسارات والطرق، التجمعات الحضرية، مناطق الجذب، الإدارة والتطوير، والبرنامج التنفيذي.

مشروع التصوير البانورامي لمدينة الرياض
وفي جانب آخر، اطلع الاجتماع، على مشروع “التصوير البانورامي بمستوى 360° لطُرق ومباني المدينة” الذي أنهت الهيئة العليا إنجازه مؤخراً، واشتمل على تصوير جميع شوارع المدينة بعرض 30 متراً فأكثر، بطول إجمالي 7600 كيلومتراً، وبعدد 1.1 مليون صورة بانورامية، تكونت من 145 مليون صورة تم التقاطها ضمن المشروع.

ويهدف المشروع إلى استخدام أنظمة التصوير المتحركة لتصوير الطُرق الرئيسية والشريانية  لمدينة الرياض بصور بانوراميه بمستوى 360°، تسمح بالانتقال عبر تطبيقات على الأجهزة المكتبية أو الأجهزة الذكية أو على شبكة الإنترنت، إلى أي موقع في المدينة افتراضياً، ومعرفة تفاصيله الخارجية من خلال استعراض صور الموقع ذات الدقّة ودرجة الوضوح العالية.

وتتعدد استخدامات التصوير البانورامي في العديد من القطاعات، حيث يوفّر منصة إلكترونية مُتكاملة تساعد في المُتابعة الميدانية لمختلف البرامج والمشاريع الخاصة بالهيئة العليا وشركائها في المدينة من القطاعين العام والخاص، إذ يستخدم التصوير البانورامي، على سبيل المثال، في مجال التطبيقات العمرانية في كل من: مشروع النقل العام، ومسوحات استعمالات الأراضي، ودراسات أنظمة البناء، إضافة أعمال التصميم العمراني والمشاريع المعمارية.

كما يمكن الاستفادة من هذه التقنية في العديد من القطاعات والأنشطة كإصدار رخص البناء والرخص التجارية، وأعمال المتاحف والمواقع التاريخية والسياحية، وفي قطاعات الأمن الحضري المختلفة. وتتيح تقنية التصوير البانورامي، تحديد النقاط المساحية للطرق والمباني في المدينة، والقيام بأعمال قياس المعالم دون الحاجة إلى الزيارات الميدانية، مما يوّفر الوقت والجهد والتكلفة.

وقد وظفّت الهيئة العليا تقنية التصوير البانورامي في تحديث المواقع الهامة في المدينة، مثل: الخدمات التعليمية، والصحية، والدينية والمرافق العامة، والمعالم الرئيسية، وذلك ضمن (قاعدة البيانات المكانية) في (نظام المعلومات الحضرية للمدينة) الذي أسسّته الهيئة العليا لخدمة أعمال التخطيط والتطوير في المدينة وتعزيز التوجه نحو تحويل الرياض إلى “مدينة ذكية”.


أولويات تنفيذ شبكة طرق الرياض لعام  1438-1439ه  
كما وافق الاجتماع على تحديد العناصر ذات الأولوية في مشاريع الطُرق لعام 1438-1439ه، والتي اشتملت على 19 عنصراً، من الطُرق الدائرية بطول 68 كيلومتراً،  والطرق الحرّة السريعة بطول 74 كيلومتراً، والطرق الشريانية بطول 36.5 كيلومتراً، وتسعة من التقاطعات الهامة في المدينة، وأكد على أهمية تنفيذ هذه المشاريع بالتزامن مع تنفيذ مشروع النقل العام بمدينة الرياض. 

وتتضمن هذه العناصر ما يلي:

 

أولويات تنفيذ شبكة الطرق بمدينة الرياض لعام  1438-1439ه  

الأولوية

التصنيف

العنصر

الطول

ملاحظات

  1.  

دائري

تطوير وتنفيذ الطريق الدائري الثاني بمدينة الرياض المرحلة الثانية من طريق الخرج إلى طريق جدة السريع

41 كلم

معتمد للتنفيذ

  1.  

دائري

تطوير وتنفيذ الطريق الدائري الشرقي الثاني من طريق خريص جنوباً حتى طريق الملك سلمان

27 كلم

معتمد للتنفيذ

  1.  

طريق حر سريع

ربط وتطوير وتنفيذ امتداد طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول من طريق مكة المكرمة إلى الطريق الدائري الجنوبي

19 كلم

معتمد للتصميم

  1.  

طريق حر سريع

تطوير طريق الإمام سعود بن فيصل (الثمامة) من طريق الملك خالد حتى طريق الدائري الثاني (الشيخ جابر الصباح)

23 كلم

تحت التصميم

  1.  

تقاطعات

تقاطع طريق سلمان الفارسي (الصحابة) مع طريق الدمام

تطوير التقاطع إنشائياً

  1.  

تقاطعات

تقاطع طريق أنس بن مالك مع طريق عثمان بن عفان رضي الله عنهما.

تطوير التقاطع إنشائياً

  1.  

تقاطعات

تقاطع طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول مع طريق مكة المكرمة

تطوير التقاطع إنشائياً

  1.  

طريق حر سريع

تطوير طريق الإمام مسلم من طريق ديراب إلي مخطط عريض

13 كلم

مصمم

  1.  

تقاطعات

تطوير تقاطع شارع حسان بن ثابت مع طريق خريص

هندسة وإدارة مرورية

  1.  

طريق حر سريع

تحسين طريق مكة/خريص من شارع التخصصي إلى طريق الشيخ جابر

19 كلم

هندسة وإدارة مرورية، تحسين مداخل ومخارج

  1.  

تقاطعات

تطوير تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز

تطوير التقاطع إنشائياً

  1.  

طريق شرياني

تطوير طريق الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد من طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول إلى الطريق الدائري الشرقي

10 كلم

هندسة وإدارة مرورية، تحسين مداخل ومخارج

  1.  

طريق شرياني

تطوير طريق الأمير محمد  بن  سعد بن عبد العزيز (الخير) من الطريق الدائري الشمالي إلي طريق الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي

10 كلم

هندسة وإدارة مرورية، تحسين مداخل ومخارج

  1.  

طريق شرياني

تطوير طريق عثمان بن عفان من طريق الملك عبدالله حتي الطريق الدائري الشمالي

4 كلم

هندسة وإدارة مرورية، تحسين مداخل ومخارج

  1.  

تقاطعات

تطوير تقاطع طريق عمر بن عبدالعزيز مع الطريق الدائري الشرقي (مخرج 14)

تطوير التقاطع إنشائياً

  1.  

تقاطعات

تطوير تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق عثمان بن عثمان

تطوير التقاطع إنشائياً

  1.  

تقاطعات

تطوير تقاطع طريق العريجاء مع طريق الامير سطام بن عبدالعزيز

هندسة وإدارة مرورية

  1.  

طريق شرياني

تطوير طريق الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي من طريق الملك خالد غرباً حتى مطار الملك خالد شرقاً

12.5 كلم

تحسين، هندسة وإدارة مرورية

  1.  

تقاطعات

تطوير تقاطع طريق الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي (الضباب) مع طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز

هندسة وإدارة مرورية

 


 

ضوابط التطوير ضمن حمى مسارات ومحطات شبكة قطار الرياض 
وفي الإطار ذاته، وافق الاجتماع على ضوابط التطوير ضمن حمى مسارات ومحطات شبكة قطار الرياض، التي تضع الإجراءات الكفيلة بمراقبة وحماية البنية التحتية والمرافق المرتبطة بالشبكة من (منشآت ومرافق، وجسور، وأنفاق، ومحطات، وجسور مشاة، ومحطات تغذية كهربائية فرعية، وخطوط للخدمات، ومراكز للمبيت والصيانة، وغيرها) من الأنشطة الحضرية الحالية والمستقبلية التي قد تؤثر على استمرارية تشغيلها وسلامة مستخدميها.
 وشملت الضوابط ما يلي:
تخصيص حِمَى لمسارات ومحطات شبكة القطار بعرض 120 متراً (60 متراً من الجانبين).
إحالة كافة طلبات إصدار رخص البناء وتراخيص الأنشطة الواقعة ضمن حِمَى مسارات ومحطات الشبكة ، إلى الهيئة العليا لمراجعتها والموافقة عليها ، بما يشمل أنشطة:
المباني والمنشآت بارتفاع 3 أدوار فأكثر.
المباني والمنشآت المُتضمنة تنفيذ أقبية تحت مستوى سطح الأرض.
استخدام وتشغيل الرافعات بجميع أنواعها، وإقامة السقالات وغيرها من الإنشاءات المؤقتة.
 أعمال هدم المباني والمنشآت.
أعمال حفر الآبار بجميع أنواعها ومجسَّات التربة.
أعمال حفر القنوات المفتوحة أو الأنفاق.
أعمال تمديد شبكات المرافق والخدمات بما في ذلك المشتملة على أعمال الثقب الأفقي.
محطات الوقود.
 مراكز بيع أسطوانات الغاز.
أنشطة التصنيع والتخزين للمواد القابلة للاشتعال.
            
ضوابط البناء للمُنتجعات الترويحية 
وفي السياق ذاته، أقر الاجتماع ضوابط البناء للمنتجعات الترويحية ضمن المخططات المعتمد استعمالها “استراحات ومنتزهات”، بهدف تشجيع المُستثمرين ومُلاك الأراضي على إقامة منتجعات متميزة، تشتمل على شاليهات وأماكن ترفيهية وترويحية تحقق تطلعات السكان، وتعالج السلبيات المصاحبة لهذه المنشآت.
وتغطّي الضوابط الجديدة، كافة المنتجعات الترويحية التي تقام داخل المخططات المُعتمد استعمالها استراحات ومنتزهات – باستثناء نطاق وادي حنيفة وروافده، حيث وضعت ضوابط خاصة بالوادي- وتعالج ظاهرة تحويل استعمال المخططات المعتمدة كاستراحات ومنتزهات إلى استعمالات سكنية، والتي تحدث خللاَ في توفير المرافق العامة، إذ لا تتوفر في هذه المخططات أراضٍ مُخصصة للخدمات العامة مثل: المدارس والخدمات الصحية.
كما تساهم ضوابط البناء للمنتجعات الترويحية، في القضاء على ظاهرة انتشار الاستراحات الترفيهية داخل المخططات والأحياء السكنية القائمة، التي كان لها الأثر السلبي على بيئة وأمن سكان تلك الأحياء. ومن أبرز ملامح الضوابط الجديدة، ما يلي:
أن تقع الأرض ضمن مخطط معتمد استعماله استراحات، ومنتزهات.
الحد الأدنى لمساحة الأرض المسموح إقامة المنتجع عليها 5000 متر مربع.
الحد الأقصى لإجمالي نسبة تغطية الأرض بالمباني20 في المائة من إجمالي المساحة.
الحد الأدنى لمساحة الأرض المخصّصة للشاليه الواحد داخل أرض المنتجع 30 متراً.
الحد الأقصى لارتفاع جميع المباني دور أرضي فقط.
توفير ممرات مُخصصة للمشاة، وموقفين لكل شاليه داخل المنتجع.
يقتصر الدخول والخروج للمنتجع على جهة الشوارع المعتمدة فقط.
تقع جميع المباني الخاصة بالاستعمالات الإدارية والتجارية داخل ارض المنتجع.
 إحاطة المنتجع بسور خارجي من جميع الجهات.
المحافظة على مجاري الأودية والشعاب وعدم تخطيطها أو دفنها أو ردمها مطلقاً.
عدم تحويل استعمال المنتجعات والشاليهات إلى أي استعمالات أخرى .

تعديل أنظمة البناء على عدد من الشوارع والمناطق بمدينة الرياض
وفي سياق آخر، وافق الاجتماع على تعديل ضوابط البناء في عدد من الشوارع في أجزاء من أحياء: غبيرة، ومنفوحة، والعمل، وعتيقة بمدينة الرياض، بما يعالج التباين في نظام البناء في هذه الأجزاء القديمة من الأحياء، وهي على النحو التالي:
تعديل نظام البناء بجزء من شارع ابن المهاجر ابتداء من شارع عمار بن ياسر جنوباً إلى شارع عبداللطيف المعشوق شمالاً بحي غبيرا، من استعمال (عمائر سكنية) بارتفاع دورين على الصامت ليصبح مختلط الاستعمال (سكني- تجاري- مكتبي) بارتفاع دورين على الصامت.
تعديل نظام البناء على جزء من شارع آبار الماشي ابتداء من شارع إبن عياف شرقاً إلى شارع الطيف غرباً بحي منفوحة، من استعمال (عمائر سكنية) بارتفاع دورين على الصامت ليصبح مختلط الاستعمال (سكني- تجاري- مكاتب) بارتفاع ثلاثة أدوار على الصامت.
تعديل نظام البناء على جزء من شارع أسد بن الفرات بحي العمل ضمن المنطقة المحصورة بين طريق الخرج شرقاً وشارع الفرزدق غرباً، من استعمال (سكني) ليصبح الاستعمال (سكني، تجاري, مكتبي) على الصامت بارتفاع 3 أدوار.
تعديل نظام البناء في جزء من حي عتيقة، في المنطقة المحصورة بين شارع أم سدرة وممر عيسى بن أوس وممر عثمان القاضي شمالاً، ومن الشرق والجنوب طريق الأمير عبدالله بن عبدالرحمن بن فيصل، ومن الغرب وادي حنيفة، من استعمال (عمائر سكنية بارتفاع دورين)، ليصبح (عمائر سكنية على الصامت وبارتفاع دورين).

كما شهد الاجتماع، الموافقة على عدد من طلبات تعديل أنظمة البناء لعدد من المشاريع الحكومية والخاصة في مدينة الرياض، من بينها، طلب لمستثمر من القطاع الخاص بإنشاء مدينة لإسكان العمالة على أرض تبلغ مساحتها حوالي 800 ألف م2 في جنوب غرب مدينة الرياض.
 

ذات صلة

المزيد