الثلاثاء, 30 أبريل 2024

فنادق الرياض تستعد لاستغلال حركة التطوير الترفيهي

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

خلص لقاء نظمته غرفة الرياض ممثلة باللجنة السياحية إلى ضرورة إعادة رسم خارطة وسياسات قطاع الإيواء  وتنويع استراتيجياته التسويقية بهدف تنشيط دورها السياحي والإيوائي , وبما يتلاءم مع حركة التطوير السياحي والترفيهي والتي تشهدها العاصمة الرياض.

وقال عبد العزيز الحسن مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن قطاعات الإيواء وبما تملكه من أصول وإمكانات فهي قادرة على إنعاش حضورها والذي هو حضور للقطاع السياحي ككل , وأن على قطاع الفنادق في مدينة الرياض أن يستغل الفعاليات التي تحتضنها مدينة الرياض لتكون بداية جذب للنزلاء من زوار هذه المعارض , داعيا إلى تعزيز دور الجمعية السعودية لمناطق الإيواء السياحي لتكون مظلة داعمة وقادرة على حل معوقات القطاع وتطوير دوره  .

وقال فيصل المطلق رئيس اللجنة الفرعية للإيواء بالغرفة , أن القطاع يعاني من تدني الأرقام الربحية بنسب متفاوتة , إلا أنه اشار إلى أن الفتور في نشاط دور الإيواء هو فتور مؤقت يمكن تلافيه من خلال القيام بعدد من التحضيرات الواجب العمل عليها ومنها إقامة ملتقيات وورش عمل تبحث في العديد من القضايا الرامية لتنشيط دورة الحضور السياحي للقطاع في المملكة .

اقرأ المزيد

وتداول المستثمرون ومسؤولي الفنادق في اللقاء عدد من المواضيع والاقتراحات الهادفة لتنشيط دور قطاع الإيواء , فيما ذكروا العديد من الأسباب التي يرون أنها تدخل كسبب ضمن أسباب تدني الربحية في قطاع الإيواء , جاء منها عدم وضوح استراتيجية الأسعار , منافسة الشقق المفروشة , ضعف المعارض , وتخفيض شريحة الانتدابات الحكومية , والتأشيرات العائلية .

وطرح الحضور جملة من الاقتراحات منها وضع سقف أدنى للأسعار وسياسة سعرية موحدة لكل شريحة أو فئة فندقية على حدة وذلك بعد مراجعة تصنيف الفنادق , وتحديد المسافة بين فندق وآخر , وتقديم تسهيلات للتأشيرات , استغلال الفعاليات والمطاعم.

وكشف الحسن بأن الهيئة تعد لمشروع تأسيس مجلس للتسويق السياحي , مشيراً إلى أن المجلس ينتظر الإعلان عنه قريباً , وقال أن السوق السياحي كما هو شأن الأسواق الأخرى هو سوق مفتوح مشيرا الى أن الهيئة تتابع كل ما يخص شؤون دور الإيواء وشروطها الفنية بهدف الارتقاء بأعمالها وجعلها أكثر منافسة كجزء هام ومكمل ضمن رؤية الهيئة العامة للسياحة التراث الوطني  .
 

ذات صلة

المزيد