السبت, 18 مايو 2024

“الاهلي كابيتال”: هذه توقعاتنا لخسائر “موبايلي” في 2017 وأرباحها في 2018 .. وهذه توصيتنا للسهم

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كشفت “الاهلي كابيتال” عن توقعاتها أن تعود “موبايلي” للربحية في 2018 بصافي دخل 96 مليون ريال، مضيفة أن العودة إلى الربحية أسرع من المتوقع سيكون من أهم المحفزات بالمضي قدماً.

من جهة اخرى رجحت “الاهلي كابيتال” تسجيل شركة موبايلي 295 مليون ريال خسائر بنهاية العام الجاري، وذلك مقابل التوقعات السابقة التي اشارت الى تحقيق 617 مليون ارباح.

في المقابل اوصت “الاهلي كابيتال” بالحياد لسهم شركة موبايلي محددة السعر المستهدف عند 22.8 ريال للسهم، مشيرة الى ان مبادرة توثيق الرقم بالبصمة وشدة المنافسة ستستمران بالتأثير على الشركة. كما أن انخفاض النفقات التشغيلية أبطأ من المتوقع يثير القلق.

اقرأ المزيد

No Content Available

واشارت “الاهلي كابيتال” الى انه  بناءً على بيانات هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، نعتقد ان مبادرة توثيق الرقم بالبصمة قد ساهمت بانخفاض عدد مشتركي الجوال في المملكة 9.7% على اساس سنوي إلى 47.9 مليون، مما خفض معدّل الاستخدام إلى 151% في 2016 مقابل 168% في 2015.

وابانت انه في الربع الأول من 2017، سجلت موبايلي انخفاض في المبيعات بنسبة 16.7% على اساس سنوي. هذا مقابل 3.0% على اساس سنوي لشركة الاتصالات السعودية، وارتفاع 8.7% على اساس سنوي لزين، وأن هذا يعكس تأثر موبايلي بمبادرة توثيق الشريحة بالبصمة والانخفاض المحتمل في الحصة السوقية، متوقعة أن تنخفض إيرادات موبايلي 8.4% على اساس سنوي في 2017.

واشارت الى ان شركتي اتصالات الإماراتية وموبايلي قامت بتجديد عقد الدعم لمدة خمس سنوات في فبراير 2017. وهذه الإتفاقية مبنية على أداء و اهداف محددة للشركة ولن يكون لها أثر مادي، إلا أنها ستساعد في تحسين الكفاءة والاستفادة من الخبرة العالمية لشركة اتصالات-الإمارات. وقد قامت شركة اتصالات-الإمارات بزيادة حصتها تدريجياُ في موبايلي من 27.45% في ديسمبر 2016 إلى 27.94% في مايو 2017، مما يؤكد دعمها المستمر لموبايلي رغم الخسائر في الوقت الراهن. 

واضافت ان “موبايلي” وشركة الاتصالات السعودية وقعت مذكرة تفاهم لبحث إدارة أبراجهما. وإحدى الخيارات هي إنشاء شركة لإدارة هذه الأصول مع إمكانية إضافة شركة ثالثة مختصة بمجال إدارة الأبراج. وإذا تم إنشاء شركة فسيتم تحويل الأبراج لها و تصنف كاستثمار لكل من شركة الاتصالات السعودية وموبايلي. وبالتالي، فمن غير المتوقع أن يكون هناك عمليات تخارج نقدية. وحسب معلومات الإدارة، فأن هدف موبايلي الاساسي هو خفض النفقات الرأسمالية والتشغيلية للأبراج.

وانه بعد تطبيق معايير المحاسبة الدولية، ارتفعت خسائر موبايلي إلى 214 مليون ريال في 2016 مقابل 203 مليون ريال في وقت سابق، في حين انخفضت الأرباح المبقاة 392 مليون ريال إلى 4,615 مليون ريال. وقد جاءت المراجعة نتيجة لتعديل الموجودات والتقييم الاكتواري لمستحقات نهاية الخدمة للموظفين. كما تمت إعادة تصنيف العديد من الأصول والمطلوبات.

ذات صلة

No Content Available
المزيد